معالم سياحية

جزر المالديف ، معلومات هامة عن جزر المالديف

حزر المالديف هي في الأصل جمهورية المالديف وأطلق عليها هذا الاسم، نظراً لما تملكه من مجموعة كبيرة من الجزر تقع في قارة آسيا، وبالتحديد تقع في المحيط الهندي، كما أنها تتكون من حوالي 1000 جزيرة صغيرة، كما أنها تتشكل مع بعضها البعض لتكون سلسة قد يصل طولها إلى 764كم، أما بالنسبة للجزء الشمالي للمالديف، فيمتد لكي يصل إلى 600 كم في اتجاه الناحية الجنوبية لدولة الهند، وتشتهر جزر المالديف بأنها من أهم المناطق الجغرافية المنتشرة حول العالم، كما أنها أصغر دولة أسيوية بالنسبة للكثافة السكانية والمساحة، حيث أن أكثر من 80% من أرضيها مكونة من جزر مرجانية، وترتفع تلك الجزر بمتر واحد فقط عن مستوى سطح البحر، وتتكون من مخلفات مرجانية، وأيضاً مرجان حي، يقوم بمثابة حاجز طبيعي ضد وصول البحر.

جزر المالديف:

الحياة البيئية لجزر المالديف

تعد جزر المالديف مصدر للكثير من أنظمة البيئة، ولكنها تشتهر كثيراً بتنوع شعابها المرجانية التي تحتوي على ألوان زاهية، ويوجد بها أكثر من 1100 نوع من السمك، وأيضاً 5 أنواع من السلاحف البحرية، وحوالي 21 نوع من الدلافين والحيتان، وما يقارب 187 نوعاً من المرجان، وأكثر من 400 نوع من الرخويا، وحوالي 83 نوع من شوكيات الجلد، حيث أن يوجد بها الكثير من أنواع القشريات، ونظام هذه البيئة فريدة من نوعها تجلب لها الكثير من السياح من كافة أنحاء العالم، حيث تتركز السياحة في المالديف، حول استكشاف روائع البيئة الكثيرة والاستمتاع بمنتجعاتها المتميزة  بالفخامة والرقي، والتي تقدم للسياح الشكل المثالي لشواطئ المحيط الهندي الخلابة.

عادات وتقاليد المالديف

تعد المليف من الدول المليئة بالكثير من الثقافات التي تمتلكها الشعوب وتركزت بتلك الجزر، من خلال تعززها للديانة واللغة، حيث جاء أو المستوطنين من سريلانكا وجنوب الهند، وهم يرتبطون عرقياً ولغوياً بشعوب تشبه القارة الهندية، وقد ينتج تأثر المالديف بتلك الثقافة نظراً للقرب الجغرافي من جنوب الهند وسريلانكا، واللغة الرسمية لها هي ديفيهي، وهي لغة هندية أوربية.

الحرف والفنون

بسبب اختلاط الثقافات بالكثير من الفنون المالديفية، منها الموسيقي التي يتم القيام بها من الطبول البودو بيرو المحلية، التي تشبه عزف الطبول الأفريقي، ويشتهر الوني وهو قارب شراعي مالديف نادر، فهو نمط فني يبني بشكل حرفي يشبه كثيراً مع القوارب الشراعية العربيةن قد يقوم بتمثل الفن الفاخر للمستوطنين،  وتشتهر بالتفاصيل الدقيقة للروافد الخشبية بالمساجد القديمة حيث تم اكتسابها من فن عمارة لجنوب شرق آسيا، وتعد المالديفيون بارعون عن ما ينتجون من منحوتات أليفة، ومتوفر محلي في بعض الأحيان، وتتوارث تلك المهن من جيل لأخر، لكي تبقى حتى وقتنا هذا.

مأكولات المالديف

تهتم جزر المالديف بثلاث مواد أساسية ومشتقاتها تتمثل في استخدام جوز الهند مبشور، ويتم عصره من أجل الحصول على حليب جوز الهند، زيت جوز الهند في المقليات، ولكن يعتر حليب جوز الهند من المكونات الأساسية لديهم للقيام بالكثير من الأصناف للمالديف، أما بالنسبة لأنواع السمك المفضلة لديهم فهي تونة سكيب جاك سواء كانت مجففة أو طازجة فهي عنصر أساسي للقيام بالكثير من الوجبات السريعة منها غولها، كابو، باجيا، ، أما بالنسبة للأصناف والأطباق النشوية منها الأرز، ويتم تناولها مسلوقة أو مطحونة مثل الدقيق، وكرات مثل تارو، وأيضاً البطاطا الحلوة، إلى جانب تا بيوكا، وفواكه منها فاكهة الخبز أو سكروباين، وأيضاً فاكهة الخبز المسلوق، وفي الغالب يتم تناولها نيء بعد القيام بتقطيعها على هيئة شرائح رفيعة، وتتميز هذه المأكولات بأنها فريدة من نوعها  وتتواجد في الكثير من مطاعم المالديف وتشتهر بأطباقها البحرية الشهية وأجوائها الرومانسية المتميزة.

زر الذهاب إلى الأعلى