حديث يدل على محبة الرسول للانصار

الأنصار وما أدراك ما الأنصار إنهم الصحب الكرام، إنهم السند الأطهار، إنهم أحباب المصطفى المختار، هم أهل يثرب أهل المدينة المنورة هم الذين استقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمهاجرين فنصروهم، وأيدوهم، وأحبوهم وآووهم وآثروهم على أنفسهم، وسنعرض خلال المقال التالي حديث يدل على محبة الرسول للانصار تابعونا…

للمزيد من موقع حصري اضغط هنا

حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للانصار

قال الله تعالى في شأن الأنصار: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].

حديث يدل على محبة الرسول للانصار
حديث يدل على محبة الرسول للانصار

حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار

قال عنهم رسول الله وكان يحبهم جدًا: «والَّذي نفسُ مُحمَّدٍ بيدِه لو أخَذ النَّاسُ واديًا وأخَذ الأنصارُ شِعْبًا لَأخَذْتُ شِعْبَ الأنصارِ، الأنصارُ كَرِشي وعَيْبَتي ولولا الهِجرةُ لكُنْتُ امرأً مِن الأنصارِ».

وفي الصحيحين من حديث البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الأنصار «لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق».

حديث يدل على محبة الرسول للانصاري

الأنصار سكان يثرب ينقسمون إلى قبيلتين رئيسيتين هما: قبيلة الأوس وقبيلة الخزرج ولما دخل رسول الله ﷺ  يثرب غير أسمها إلى المدينة وسمى أهلها بالأنصار فهم الفئة الوحيدة التي نصرته وآوت المهاجرين في الوقت الذي لم يجدوا أحدًا من العالمين ينصرهم.

حديث يدل على محبة الرسول للأنصار

وكان موقف الأنصار يوم بيعة العقبة الأولى حيث كان رسول الله ﷺ  يطوف بين القبائل يتحدث معم ويطلب نصير، حتى جاء موسم الحج في العام الحادي عشر من البعثة وقد وجد ضالته المنشودة عندما التقى بــ6 أفراد من أهل يثرب، فدعاهم للإسلام فأسلموا، ووعدوه أن يعودوا إلى أهلهم يعرفونهم بالإسلام.

في موسم الحج في العام الثاني عشر من البعثة عاد أهل يثرب ولكن هذه المرة كان عددهم 12 رجل، 10 من الخزرج و 2 من الأوس، فقابلوا رسول الله ﷺ  وبايعوه وسميت هذه البيعة ببيعة العقبة الأولى.

حديث يدل على محبة الرسول للانصار
حديث يدل على محبة الرسول للانصار

شاهد أيضًا … ايات تدل على التامل والتفكر في خلق الله

حديث يدل على محبة رسول للانصار

أرسل رسول الله ﷺ مع الـ12 رجل الصحابي الجليل مصعب بن عمير ليعلمهم أصول الدين والقرآن، وكان بذلك هو أول سفير في الإسلام، اتخذ مصعب منزل أسعد بن زراره مقر له ثم قام يدعو الناس للإسلام فأسلم الكثير من الأنصار وكان الصحابي الجليل سعد بن معاذ من أوائل من أسلموا.

قال رسول الله ﷺ  «والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى الله، إلا لقي الله وهو يحبه، ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى الله إلا لقي الله وهو يبغضه».

انتشر الإسلام في المدينة بسرعة كبيرة فلم يبق منزل من منازل الأنصار إلا وفيه مسلم، فعاد مصعب بن عمير إلى رسول الله ﷺ ليبلغه بما حدث معه في المدينة وأنه في حج هذا العلم سوف يرى ما يقر عينه ويسر قلبه.

قال رسول الله ﷺ «من أحب الأنصار أحبه الله ومن أبغض الأنصار أبغضه الله». صحيح الجامع

حديث على محبة الرسول للانصار

ومن أشهر الأنصار {سعد بن معاذ،أسيد بن حضير، معاذ بن جبل، أنس بن مالك، أنس بن النضر، عبد الله بن حرام، وأسعد بن زرارة، حسان بن ثابت، والبراء بن معرور، وسعد بن عبادة، جابر بن عبد الله)

حديث أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «آيَةُ الإيمانِ حُبُّ الأَنْصارِ، وَآيَةُ النِّفاقِ بُغْضُ الأَنْصارِ». متفق عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى