
كيفية صلاة الاستخارة للزواج
- تُصلى صلاة الاستخارة ركعتين من غير الفريضة.
- يبدأ المسلم الصلاة بالنية، فيقول: “أصلي ركعتين استخارة لله تعالى”.
- يقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن.
- **بعد السلام من الصلاة، يدعو المسلم بالدعاء الخاص بصلاة الاستخارة، وهو:
“اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (ويسمي الأمر الذي يُستخار فيه) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به”.
وقت صلاة الاستخارة هو أي وقت شاءه المسلم، ما عدا أوقات النهي، وهي:
- بعد صلاة العصر إلى صلاة المغرب.
- بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس.
- قبل الظهر بمقدار ربع ساعة تقريبا.
وأما أفضل وقت لصلاة الاستخارة فهو في جوف الليل، لما فيه من الصفاء والهدوء، وخلو النفس من الشواغل.
نتيجة صلاة الاستخارة
لا توجد علامات محددة لقبول صلاة الاستخارة، ولا يلزم أن يشعر المستخير بشيء معين بعد الصلاة. وقد يشعر بالراحة والطمأنينة تجاه الخيار الذي اختاره، وقد لا يشعر بأي شيء.
ولكن هناك بعض الأمور التي قد تساعد على معرفة ما إذا كانت الصلاة قد قبلت أم لا:
- انشرحة الصدر: إذا شعر المستخير براحة وانشراح في صدره تجاه أحد الخيارين، فهذا قد يكون علامة على أن هذا الخيار هو الخير له.
- التوفيق في الأمر: إذا تيسر للمستخير أمره الذي استخار فيه، فهذا قد يكون علامة على أن الله تعالى قد وفقه له.
- الرضا بالأمر: إذا رضي المستخير بالأمر الذي اختاره، فهذا قد يكون علامة على أن هذا الأمر هو الخير له.
ولكن من المهم أن نتذكر أن الله تعالى هو الذي يعلم الخير للعبد، وأن صلاة الاستخارة هي وسيلة لطلب الهداية والتوجيه من الله. فإذا صلى المسلم الاستخارة، فعليه أن يمضي في الأمر الذي يراه خيرًا له، ويثق في أن الله تعالى سيوفقه له.
بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند صلاة الاستخارة
- أن تكون النية خالصة لله تعالى.
- أن يكون المسلم على يقين من أن الله تعالى سيختار له الخير.
- أن يُحسن الظن بالله تعالى.
- أن يُخلص في الدعاء.
- أن يُتبع صلاة الاستخارة بالعمل، أي أن يأخذ بالأسباب ويسعى لتحقيق ما يريد.
حكم صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة سنة مؤكدة، أي أنه مندوب فعلها، ولا إثم على من تركها.
ومن علامات قبول صلاة الاستخارة:
- الانشراح في الصدر والميل إلى أحد الأمرين.
- رؤيا صالحة في المنام.
- حصول أمر يدفع المسلم إلى أحد الأمرين.
وإذا لم يجد المسلم أي علامة، فلا يتردد في فعل الأمر الذي يميل إليه قلبه.
ما يستحب فعله لمن تردد بين أمرين لا يدري أيهما أفضل
- التدبر في الأمرين جيدًا، وذلك من خلال التفكير في جميع جوانبهما، وتقييمها بموضوعية.
- الاستشارة من أهل الخبرة والرأي، ممن يثق بهم وبدينهم وأمانتهم.
وفيما يلي بعض النصائح الإضافية لمن تردد بين أمرين:
- لا تتعجل في اتخاذ القرار، بل خذ وقتك الكافي للتفكير.
- لا تخف من تغيير رأيك إذا وجدت أن الأمر الآخر أفضل لك.
- ثق بالله تعالى وحكمته، واعلم أنه سيختار لك ما هو خير لك.