عاصمة ماليزيا , أجمل المعالم السياحية في كوالامبور

ماليزيا هي من إحدى الدول التي تقع بقارة آسيا، وتقع بالتحديد في الجهة الجنوبية الشرقية لقارة آسيا، وتتكون دولة ماليزيا من قسمين هما ماليزيا الغربية وماليزيا الشرقية، ويطلق على ماليزيا الشرقية اسم بورنيو الماليزية، ويطلق على ماليزيا الغربية اسم شبه الجزيرة الماليزية، وتعتبر دولة ماليزيا من أهم الواجهات السياحية في العالم، ويذهب إلى ماليزيا سنوياً أعداداَ كبيرة جداً من السياح من كافة أنحاء العالم، حيث يوجد في ماليزيا الكثير من الأماكن السياحية بجانب أنها تمتاز بالطبيعة الساحرة، وسوف نتحدث في هذا المقال عن عاصمة ماليزيا وأهم المدن السياحية بماليزيا.

عاصمة ماليزيا:

دولة ماليزيا:

ماليزيا هي من إحدى الدول الأسيوية، وكما ذكرنا في السابق إنها تنقسم إلى ماليزيا الشرقية وماليزيا الغربية، وماليزيا هي دولة اتحادية فهي عبارة عن اتحاد فدرالي يضم مجموعة من الأقاليم والولايات حيث يتكون الاتحاد الماليزي من ثلاثة عشر ولاية وثلاثة أقاليم اتحادية، وهذه الولايات والأقاليم أهم الأقسام الإدارية لماليزيا.

عاصمة ماليزيا:

كوالالمبور هي عاصمة ماليزيا بجانب أنها أكبر المدن الماليزية ويتم كتابة اسم مدينة كوالامبور باللغة الماليزية كما يكتب باللغة الإنجليزية Kuala Lumpur، وتقع مدينة كوالامبور في شبه الجزيرة الماليزية أو كما يطلق عليها ماليزيا الغربية، وتقع بالتحديد من الجهة الغربية للجزيرة وتعتبر مدينة كوالامبور مدينة إدارية مستقلة وهي من إحدى الأقاليم الاتحادية الثلاثة الموجودة في ماليزيا وتم تسميتها بهذا الاسم لأنه يعنى التقاء نهر جومبك مع نهر كلانجز فيها.

ومدينة كوالامبور هي العاصمة السياسية لماليزيا، فهي العاصمة المركزية ولكنها ليست العاصمة الاتحادية والإدارية لماليزيا لأن فالعاصمة الإدارية والاتحادية لماليزيا هي مدينة بوتراجيا التي تبعد من الجهة الجنوبيّة لكوالالمبور قرابة  خمسة وعشرين كيلو متراً، حيث يوجد في هذه المدينة كل المؤسسات الحكومية والإدارية والاتحادية وكافة مؤسسات دولة ماليزيا، وكانت مدينة كوالامبور من قبل هي العاصمة الإدارية والاتحادية لماليزيا ولكن في عام 1999تم نقلها إلى مدينة بوتراجيا.

الديانة والثقافة في ماليزيا:

تتميز الثقافة في ماليزيا بالتنوع فهي تجمع بين العديد من الثقافات من كافة أنحاء العالم، كما يوجد تنوع أيضاً في الديانات فليس غريباً أن تجد في شارع واحد من شوارع ماليزيا معبداً هندوسيًا أو بوذياً مُجاوراً لمسجدٍ أو كنيسة، وبشكل عام تعتبر الديانة الإسلامية هي التي تحتل نسبة أكبر بين الشعب الماليزي، حيث يصل عدد المسلون في ماليزيا إلى 61%، ويصل نسبة البوذيّون نسبة 19.88%، والمسيحيّون نسبة 9.2%، ونسبة 6.3% للهندوسييّن، لذلك يذهب إلى ماليزيا الكثير من المهاجرين لأنهم يتمكنوا بسهولة التأقلم في هذه الدولة.

التعليم في ماليزيا:

تعتبر ماليزيا من أكثر الدول التي وجهت حكومتها اهتماماً كبيراً بالتعليم في الآونة الأخيرة، حيث أدركت الدولة أهمية الاستثمار البشري وأن البشر هو من أهم الموارد للتقدم، وقد بلغت نسبة القادرين على الكتابة والقراءة في ماليزيا إلى 97% وهذا في عام 2010، ونسبة القادرين على استخدام الحاسوب 76%.

المعالم السياحية في كوالامبور:

بوجد في كوالامبور الكثير من الأماكن السياحية أهمها مايلي:

  • المتحف القومي: وقد تم افتتاح هذا المتحف بشكل رسمي في عام 1963، ويضم هذا المتحف الكثير من المعروضات المتنوعة التي تعكس الخلفية التاريخية للبلاد.
  • حديقة طيور كوالامبور: تضم هذه الحديقة أكثر من 3000 طائر ومن فصائل متنوعة وتتميز هذه الحديقة بمساحاتها الشاسعة.
  • متحف الفنون الإسلامي: هو من أكبر المتاحف الموجودة في جنوب شرق أسيا ويحتوي على أكثر من 7000 قطعة فنية فهي أكبر مكتبة إسلامية في العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى