موضوع تعبير عن العمل بالعناصر مع ملف pdf جاهز للطباعة

إن العمل أهمية كبيرة في حياتنا لهذا نقدم لكم موضوع تعبير عن العمل، فالعمل به يصبح الإنسان ذو أهمية ودور مهم في الحياة ويساهم في بناء المجتمع ويرفع شأن أولاده وبيته وبالتالي يرفع شأن وطنه فالعمل يجعل الإنسان يشعر بأهميته وأن له دور في البلد وأنه يؤدي ما عليه ويأكل من عمل يده خير له من أن يكون عالة على الناس ويسألهم.

عناصر الموضوع

1-أهمية العمل

2- أنواع العمل

3- العمل ودوره الهام في الدين الإسلامي

4- فائدة العمل

5- العمل واجب في الدين الإسلامي

6- لابد من العمل المتقن

المقدمة

إن للعمل أهمية كبيرة في حياتنا به يصبح للإنسان أهمية ودور في الحياة ويساهم في بناء المجتمع ويرفع شان أولاده وبيته وبالتالي يرفع شأن وطنه فالعمل يجعل الإنسان يشعر بأهميته وأن له دور في البلد وأنه يؤدي ما عليه ويأكل من عمل يده خير له من أن يكون عالة على الناس ويسألهم كرم العمل ومن يعمل فقد جعل العمل عبادة.

فيعرف العمل على أنه تنظيم الأشياء والأمور ووضعها الصحيح ويساعد النظام على القدرة على القيام بالمهمة بشكل صحيح لأنها تقوم على الترتيب الشئ في موضعه المناسب، ونواتج العمل في أمور كثيرة هي تقدم الفرد في دراسته وحياته العملية والمهنية والعمل في تحقيق الأهداف وكذلك العمل على نظام معين يعمل على تقدم الأمم.

شاهد ايضا : موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بالعناصر مع ملف pdf جاهز للطباعة

أنواع العمل

فالعمل أنواع متعددة ومتنوع منه النظام السياسي، العمل الاجتماعي، العمل الاقتصادي، العمل الدولي.

أولًا العمل السياسي:

هو العمل الذي يتبع في الأمور السياسية في البلاد وتشمل أمور خاصة بالعلاقات التي تضم الشعب ورئيسه، والشعب ونفسه، فيساعد العمل على حفظ الأمن واستقرار الدولة والحفاظ على سلامة المواطنين، والمساعدة على حل المشاكل الخاصة بالشعب من خلال إتباع قوانين محددة، يعمل العمل واستمراره على الرقي باقتصاد الدولة بين باقي الشعوب.

ثانيًا العمل الاجتماعي:

ويعرف بأنه العمل على تنظيم العلاقات بين الأفراد وبعضها البعض، ويساعدهم على القيام بالمهمات المطلوبة على أكمل وجه، ويساعد العمل الاجتماعي على التعاون وتقوية الروابط بين الأفراد والجماعات، ويوجد ذلك النوع من النظام في كيان الأسرة التي تضم الأبناء والوالدين والعلاقات الأسرية التي تنشأ داخل الكيان الأسري.

ثالثًا العمل الاقتصادي:

والنظام الاقتصادي يضم مجموعة من الأنظمة الفرعية المكونة له وهي الأنظمة الرأسمالية وذلك النظام الذي يتبعه أغلب الدول بالعالم والنظام الاشتراكي.

رابعًا: العمل الدولي:

يحدث ذلك النوع من العمل بين الدول وبعضها، فالنظام الدولي يعمل على ترتيب العلاقات بين الدول وبعضها البعض، وتساعد على تبادل الأفكار بين الدول، والعمل على حل العقبات التي تواجه بعض الدول.

شاهد أيضاٌ : موضوع تعبير عن العلم بالعناصر مع رابط تحميل pdf للطباعة

أهمية العمل في حياتنا

يساعد العمل على تقدم الفرد في حياته سواء في الأمور المادية أو الصحية أو المعنوية أو العلمية، فإذا اتبع الفرد النظام وجعله سمة ضرورية في حياته يسر له النجاح وساعده العمل على التقدم، فإذا قام الفرد بتنظيم مواعيد عمله ودراسته، فإنه يؤدي إلى نجاحه في حياته وساعده على القيام بمهمته على أكمل وجه، وكذلك وفر الفرد أوقات الراحة والسكينة وأوقات الترفيه والتنزه.

لذلك العمل بإتقان يعتبر سمه رئيسية في نجاح الفرد والترقي في عمله، أما إذا لم يتبع الفرد النظام فتصبح حياته في فوضى وإهمال ويتراكم عليه العمل ويفشل في أداء أي مهمة يكلف بها.

يعمل العمل باستمرار على تحقيق العدالة بين المواطنين والمساعدة على تقوية أفراد المجتمع، وبالنظام يعرف كل فرد من أبناء الوطن حقوقه وماذا يجب أن يفعل تجاه وطنه، وواجباته.

أهمية العمل في تقديم الدول والحضارات:

يعتبر العمل واحد من أسباب النهوض بالدولة وتقدمها على باقي الشعوب، فعلى باقي الشعوب أن تتقدم وتعمل باستمرار وجد وإتقان، وعلى سبيل المثال دولة الصين فالشعب الصيني يحترم الوقت والعمل ويقدسه، ويتبع على نظام وقوانين محددة ساعدتهم على التقدم في وقت وجيز بسبب العمل الجاد بعد فترة ضعف وهزيمة التي حلت بالدولة بعد قنبلة أصيبت بها، فاستطاع الشعب بماء دولته بالعمل والمثابرة من جديد على أساس تنظيم فأي دولة تحترم العمل وتسير عليه تستطيع التقدم، فاحترام الوقت وتنظيم العمل والعمل حتى في حركة سير العربيات في الشارع هذا كله يساعد على النجاح والرقي وتوفير الوقت والراحة.

تربية الأولاد على العمل بالجد والاجتهاد، فيجب على الوالدين تربية الأبناء على العمل واحترامه وتنظيم العمل في أمور حياتهم، فهذا كله يساعدهم على النجاح في أسرتهم وكذلك يساعدهم على تقدم دولتهم، فالعمل من الأمور المكتسبة من الوالدين فلو كان أحدهما كسولًا لا يعمل فولده يسير على نهجه، فهو ليس أمر فطري، لذلك يجب غرس العمل باستمرار والكد والتعب في سن مبكر حتى يتعلم الأطفال العمل منذ الصغر وتحمل كل مصاعب الحياة، بتدرب الطفل على العمل في غرفيته والعمل على تنظيم ألعابه وهذه هي بداية الخطوة التي تؤدي إلى النجاح، فهذا يساعد الطفل على الشعور بالمسؤولية الفردية عن أمور شخصية، فعندما يكبر يتطور معه العمل ليشمل احترام قواعد العمل، وقوانين الدولة وعدم القيام بمخالفة الأمور حتى لا يعرضه للعقاب.

فالعمل في المدرسة يعتبر مؤسسة اجتماعية هامة بعد الأسرة في تنمية شخصية الطلاب وتنمية قدراته ومهاراته والعمل على مدة المعلومات اللازمة التي تساعده على القيام بدوه في المجتمع فيأتي دور المدرسة على مساعدة الطلاب في العمل في حياتهم اليومية من خلال إتباعهم القوانين المدرسة والسير عليها، فيعتبر العمل داخل المدرسة أهمية كبيرة وتحدث أمور في غاية الأهمية فيجب على الطلاب إتباع القوانين التي تسير في العمل التي تساعدهم على القيام بالسلوكيات الاجتماعية المقبولة.

والعمل داخل المدرسة أهمية كبيرة يساعد على تنظيم حركة الطلاب داخل الفصول الدراسي فهذا أكثر عمل سامي يقوم به الإنسان في مساعدة الطلاب ولكتها أعمال سامية يجب عملها بإتقان وجد وعدم تركها لأن الرسول والكتب السماوية المنزلة كلها تهدف غلى العمل

العمل ودوره الهام في الدين الإسلامي

ولنا عبرة في الأنبياء الذين اصطفاهم الله تعالى كانوا يعملون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب العمل ويحث عليه، فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان زاهدًا يقضى نهاره وليله في العبادة ولا يعمل شيء سوى العبادة فسأله الرسول صلى الله عليه وسلم من الذي يصرف على أولادك وزوجتك فأجاب أن لي أخ يعمل ويصرف على بيتي وأولادي فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم، أخوك عبد منك انظر لقد ساوى العمل بالعبادة.

فالعمل عبادة وهو أساس الحياة التي نعيشها، وبه نسمو ونحصل على قوتنا وأرزاقنا.

فوائد العمل

فائدة العمل كبيرة حيث تجعل الإنسان قوي دائم الحركة مقبل على الحياة يربي ويعلم أولاده من عمله، وقد جعل الله العمل واجب على شخص قادر عليه يجب أن يعمل ليأتي بطلبات أولاده وأهله ويغنيهم عن سؤال الناس وبذلك يكون لدينا مجتمع سليم كل فرد فيه يتحمل مسؤولياته، ولقد أوصى الدين الإسلامي بالعمل ولكن العمل الجيد في حديث يحثنا أيضًا على العمل قال صلى الله عليه وسلم “إذا عمل أحدكم عملًا فليتقنه” أي أن الإنسان يقصر في عمله فهو مجرم ويقيم عليه العقوبة والمهندس أيضا بتهاونه يقتل الناس.

فالعمل عبادة، وهو أساس الحياة التي نعيشها، وبه نسمو ونحصل على قوتنا وأرزاقنا، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بضرورة العمل، ونبذ الكسل والخمول، وحث على السعي في طلب الرزق.

فالإنسان الكسول الذي لا يعمل يصبح رزقه شحيحًا، ولا يأخذ الأجر من الله تعالى، فأول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة، عن عمره فيما أفناه، لذلك علينا أن نأخذ بالأسباب، ونعمل، ونجد ونجتهد، كي نكون أشخاصًا منتجين وفعالين في المجتمع، لا نعيش عالة على غيرنا، مجرد مستهلكين ومتواكلين.

فالعمل تعمر الأرض، ويعلو البنيان، ويزهو وجه الحياة، ويصبح لدينا جيل واعِ، يعرف ما له وما عليه، ولا يتكل على غيره في تحصل مصروفه، بل يتعب لأجل رفعة نفسه وأهله ووطنه، لأن العمل هو المصدر الرئيسي الذي يحصل الإنسان من خلاله النقود التي تعتبر وسيلة لتيسير أمور الحياة، وقضاء الحاجات.

العمل واجب في الدين الإسلامي

ترتفع قيمة الإنسان بقيمة العمل الذي يؤديه وإخلاصه فيه، فمن يؤدي عمله بلا إتقان يصبح عمله هباء منثورًا، بلا أية قيمة ودون فائدة؛ لأن الله تعالى سبحانه وتعالى يحب أن يتقن العبد عمله، ويؤديه على أكمل وجه، كما أن العمل يرفع من المستوى المعيشي والاقتصادي، والثقافي، والسياسي للإنسان، ويغلبه عن طلب الناس، والتذلل لهم، حتى إن الأنبياء الله جميعًا كانوا يؤدون أعمالهم الخاصة بأنفسهم.

منذ قديم الزمان والإنسان منذ حطت قدماه الأرض وهو يسعى لأن يبني حياته ويعقر الأرض بكل أنواع العمل، ويجرب ويحاول ويزيد على ذلك العمل شيء جديد حتى وضع القواعد الأساسية لكل الأعمال، ووضع نقاط الإنجاز على حروف العمل، ولولا أن كان من الإنسان في القدم إتقان في عمله لما استمر في هذه الحياة، فالإتقان دليل الاستمرار والبقاء قدر الإمكان.

إن الاختلاف في أعمال الناس، والاختلاف بين مجموعة وأخرى، والاختلاف بين دولة وأخرى، وشعب وآخر لا تكمن فيما يفعلون بقدر ما تكمن في كيفما يفعلون، وهل يقومون بأعمالهم على أتم وجه وبإتقان أم يقومون بها بشكل خاطئ أو بدرجة قليلة من الإتقان؛ لأن كل الناس لديهم أولويات في حياتهم، وهي تامين المسكن والطعام والأمن والتعليم والعمل، وكل الشعوب تعمل على هذه المحاور، لكنها ليست كلها على خط واحد من التقدم أو على محور واحد من التأخر وهذا، وهذا التباين الواضح بينهم هو لأن شعبًا ما يتقن في عمله آخر لا يتقن.

إذا وقف الإنسان يفكر قليلًا أن هذا العمل مطلوب منه بكل الأحوال كي يؤمن عيشه وحياته، فلم لا يقوم به على أكمل وجه، لن يأخذ منه الوقت الكثير إذا عمل بإتقان مقارنة بعمله بلا إتقان؛ وذلك لأن الأعمال الغير متقنة تتراكم أخطاؤها على بعضها، وتؤدي على كارثة فيما بعد، وتؤدي إلى خطأ كبير يتحمله شعب كامل أو مجموعة كاملة، رغم أنه كان بالإمكان على فرد إن يقوم به بساعات متعددة بأسوأ الأحوال.

العمل المتقن

كان سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام راعيًا للغنم، ومن ثم عمل في التجارة، والمسيح عيسى عليه السلام كان نجارًا، وداود عليه السلام كان حدادًا، ونوح عليه السلام كان يصنع السفن، وموسى عليه السلام رعى الغنم لسيدنا شعيب؛ وهذا دليل على قيمة العمل العظيمة، والله ما من إنسان في الدنيا يحق له أن يتكبر عن العمل وطلب الرزق، وقد وعد الله عباده المخلصين في أعمالهم بالجزاء العظيم يوم القيامة، فضلًا عن النعم الكثيرة في الدنيا التي يجنيها من العمل.

فالعمل واحد من أهم الأسباب التي تقدم الفرد والمجتمع، فالشعب الذي يتبع أسلوب العمل بإتقان والمثابرة والعمل بجد في كل أمور حياته، فإنه يستطيع أن يتقدم وينهض ويرقى بدولته أو المكان الذي يقطن فيه، فالعمل مواعيد وتنظيم الأشياء كلها أمور تدفع للتقدم، فالأديان السماوية تحث عن العمل وأهميته في حياتنا، فخلق الله تعالى الكون في نظام لا يغيره أحد أيًا كان فالشمس والقمر يتبعان نظام دقيق فلا ليل يسبق النهار ولا نهار يسبق ليل كلُ في فلك يسبحون ويعملون حتى الشمس والقمر يعمل فكل منهما يعمل عمل دقيق وكذلك فصول السنة الأربعة يأتيان في توقيت معين ويعملان بدقة ومسيرين لما خلقه له فلا يوجد فصل يسبق فصل طوال الأعوام الماضية، فإذا دل كل هذا على شيء فإنه يدل على النظام في تيسير الكون، فالعمل هي كذلك يساعد على تقدم أي شعب على باقي الشعوب

بالإضافة للنصوص القرآنية، والأحاديث النبوية الشريفة التي حثت على العمل وطلب الرزق هناك أيضًا الكثير من الأقوال التي عظمت شان العمل، وأعلت من مكانته، ورفعت قيمة الإنسان العامل، غير المتواكل، الذي يجد لنفسه صنعة تعينه عن سؤال الآخرين، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه في إشارة لتعظيم مكانة الرجل العامل عن غيره: ” رأى الرجل فيعجبني، فإذا قيل لا صناعة له سقط من عيني”

في الوقت الحاضر، أصبحت هناك وزارة في جميع دول العالم تسقى وزارة العمل، وأصبح هناك يوم للاحتفال بعيد العمال؛ لأن العمل ليس مجرد وظيفة: بل هو أمانة ومهنة سامية وامتثال للفطرة السليمة.

العمل في الإسلام

حث الإسلام على الإتقان وجعله من الأساسيات في الإسلام سواء كان في العبادات التي يقوم بها المسلم لله تعالى، أو في الأعمال الدنيوية التي يقوم بها والتي تعود عليه بالنفع بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: ” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” هذا أمر بالعمل وأنه على العمل يكون هناك رقيب هو الله ورسوله والمؤمنون، فإن لم يتقن المسلم عمله من تلقاء نفسه ومن نزعة المسؤولية في ذاته، يتقنه لأن هناك رقيب وليس أعظم من مراقبة الله في كل زمان ومكان لإتقان كل الأعمال، وعلى سبيل المثال العبادات، فقد قال عليه الصلاة والسلام ذات مرة لرجل؛ اذهب فصل فإنك لم تصل، رغم أنه صلى ولكنه صلى صلاته بلا إتقان فلم تكن على الوجه المطلوب، فوجب عليه إعادتها، فلو تم التعامل بهذا المنطق في أعمال الدنيا وان نقوم بإعادة العمل الغير متقن، فهذا سوف يجلب الكثير والنتائج المرضية الكثيرة.

والذي يتقن عمله هو محبوب من الله ورسوله ومن الناس، وهناك دافع كبير لإتقان العمل هو ابتغاء حب الله، فقد قال عليه الصلاة والسلام: “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه” وفي الأمثلة الحية لشعوب العالم والمثل القوي الذي يضرب دائمًا وهو اليابان، فالمواطن الياباني بطبيعته غير ذكي ذكاء خارق، وهو معدل ذكائه لا يفوق المواطن العربي مثلًا؛ ولكن تكمن قوتهم ونهضتهم في أنهم متقنون لأعمالهم، ويقومون بها على أكمل وجه وبطريقة جماعية لتكون أعمال مثلى لذا فإتقان العمل قيمة عظيمة، وهو عبادة كبيرة وهو سبب التقدم ودليل كل الاستمرارية، فلذلك يجب وفرض على كل فرد التواصل في العمل وإتقانه.

تحميل موضوع تعبير عن العمل pdf جاهز للطباعة

لتحميل موضوع التعبير عن العمل بصيغة pdf وجاهز للطباعة من الرابط التالي : أضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى