فائدة الزعتر , اكثر 50 فائدة مهمة في الزعتر واستخداماته المتعددة للتنحيف والتخسيس

الزعتر البري من النباتات الخضراء ذات الرائحة العطرة، ونكهة متميزة، تضفي على الأكل مذاقاً رائعاَ، فضلا عما يقدمه من مزايا هائلة، فمجالات استخدامه عديدة وبطرقٍ مغايرة، يُستخدم طازجاً بوريقاته الخضراء النديّة كما ويمكن تجفيفه في أيام الصيف وحفظه لوقت الاحتياج، وخصوصا أيام الشتاء الباردة، ويضاف للسلطات، ولبعض أشكال المعجّنات، ويُصنع منه مع زيت الزيتون سندويشات للأطفال مغذّية ومقوية للذاكرة ويغلى بالماء كشراب ساخن لبعض الأمراض، كما وله دور عظيم في إذابة الدهون في الجسد، وبذلك إنقاص الوزن الزائد، والحصول على جسد مثالي ورشيق تحلم به كل أنثى، وكله من عناصر الطبيعة الغنية، والبعيدة عن الأضرار والمواد الصناعيّة فهناك الكثير من الخلطات المُعدّة من الزعتر البري لذلك الغاية، سهلة التأهب وقليلة التكليفات , يعد الزعتر أو كما يسمى علميّا Thymus vulgaris، من أشهر النباتات العشبيّة العطريّة التي تندرج تحت لائحة النباتات الشفهيّة التي تُزرع على مدى واسع في الكثير من الدول والمناطق على قمتها دول حوض البحر الأبيض الوسطي، وتتغاير تسمية الزعتر تبعاً لاختلاف تلك الأنحاء فهناك من يسمّيه السعتر وهناك من يُطلق عليه اسم الصعتر، وايضاً يسمى بمفرح الجبال؛ نظراً لرائحته القوية والشهية بشكل كبيرً، كما وتتعدد أشكاله ما بين الزعتر البري والزعتر الهجين والكراويا والصوفي وغيره، حيث تتباين وتتغاير فوائده واستخداماته تبعا لاختلاف تلك الأشكال، ويستعمل في الكثير من الساحات على قمتها الساحات الطبيّة والعشبيّة والغذائيّة والوقائية من الكثير من الأمراض والمشكلات الجمالية، هذا بفضل تركيبته المميزة التي تجعل من خصائصه مناسبة لتلك الغايات.

فوائد الزعتر للتنحيف

للزعتر فوائد كثيرة للتنحيف وضياع للوزن ومنها:

1- يسهّل من عملية الهضم.

2- يساعد الزعتر في طرد الغازات من المعدة والأمعاء.

3- يساعد الزعتر في انقاص الوزن الزائد، بحيث يحرق الدهون المتراكمة في الجسد، وبالخصوص المتواجدة داخل حدود منطقة البطن أو الكرش.

4- يتضمن مواد تذيب الشحوم وتمنع من تراكمها مجددا، حيث يستفيد الجسد من المواد الغذائيّة، ويطرح الفضلات الزائدة منها.

فوائد الزعتر للجسم عامة

1- يساعد الزعتر في طرد الديدان من الجهاز الهضمي.

2- يدر البول فيطرد الماء الزائد من الجسم ويطهر الكلى منها.

3- يسكن الأوجاع والمغص، ويعالج الربو، والالتهابات والسعال.

4- يساعد الزعتر في تحسين الدورة الدموية.

5- يضبط مستوى السكر نحو الجرحى بمرض السكر.

6- يساعد الزعتر في تقوية صحة الجهاز المناعي في الجسد.

7- يحل مشكلات الشعر المغيرة على قمتها كل من التساقط وضعف وانعدام النمو والغزارة، وذلك ما يفسر دخوله كعنصر أساسيّ في الكثير من الوصفات الطبيعيّة المخصصة بذلك الأمر.

8- ينشط الدورة الدمويّة في الجسد، الأمر الذي يمنحه الطاقة والحيويّة الضرورية لأداء النشاطات والمهام الحياتيّة اليوميّة، وهذا بفضل أنه أحد أبرز الزيوت الطيارة ذات الرائحة الطيّبة القوية التي تحسّن ايضا من الوضعية المزاجية لدى الأفراد، ويعين على تنقية الدم من الشوائب والسموم المتراكمة فيه، ويخلص الكلى من الترسبات والحصوات، وخصوصا في حال شربه مع العسل على الريق في الفجر الباكر.

9- يضيف إلى عدد البكتيريا المفيدة في المعدة.

10- يعاون على الهضم، وايضا يعالج تقلّصات الأمعاء والمعدة.

11- يطرد الغازات المعويّة ويمنع التخمّر، وينبّه المعدة.

12- يساعد الزعتر في معاونة على امتصاص المواد الغذائية، كما أنه يقتل الميكروبات في المعدة، ويطرد الطفيليات.

13- يذهب ألآم وأوجاع البطن، ويزيل الغثيان، ويقتل الديدان في المعدة.

14- معالج لعدة الالتهابات كالتهابات الشّعب الهوائيةِ، ومُخلص من مرض الرّبو والبلغم، ويعمل كمهدئ لضيقِ التّنفس، فيمكن استعمالُ مغلي الزّعتر بدهنِ الصّدرِ قبل النّومِ للشعور بالرّاحة.

15- سكن فعالٌ للألم ومطهّر للدورة الدّموية، ومنشّطها.

16- مُقوٍ لجهاز المناعة، ومانعٌ لتصلّب الشّرايين، والعديد من أمراض الفؤاد وهذا بالتخلص من الكولسترول الضّار.

17- مخلص من التهاب المسالكِ البولية والمثانة، ومُخلّص من المغص الكلوي.

18- يستخدم كطاردٌ للغازات، ومانع لتخثّر الدّم، كما يضيف إلى امتصاص المواد الغذائيّة.

19- معالجٌ لحالات الإسهال وانقباض المعدة.

20- طارد للفطريات وخاصّةً فطريات الأميبيا، وقاتل جيد للميكروبات لاحتوائه على مادة الكارفكرول.

21- مُقو للذاكرةِ ومُسرّع لعملية تخزين البيانات والقدرة على الفهم.

22- منشطٌ للدورة الدّموية في فروةِ الرّأس فيمنع تساقط الشّعر، ويعين في الاستحواذ على شعرٍ صحيّ وطويل.

23- مُخلّص من التهاب اللّثة وألم الأسنان، كما يقي من تسوّس الأسنان.

24- يساعد الزعتر في معالجة لالتهاب الحلق، وخافض جّيد للحرارة.

25- معالج لبعض حالات الثّآليل.

26- مستعمل لتصنيع الكثير من العطور والموادِ التّجميليةِ ومزيل للعرق.

مفتت لحصى الكلى.

27- حافظُ للحوم لمدة طويلة وخاصّة للشواء.

28- مساهمٌ في دواءِ مرض السّكري، والتخفيف من أعراضه.

29- منقٍّ للدّم من السّموم، فيمكن شربُ مغلي الزّعترِ مع العسل.

30- مُخلّص من جفاف العين، ومُقلّل من إصابة العين بالمياه الزّرقاء، ومُنشّط للنّظر.

تجهيز مغلي الزعتر:

يغلى الضئيل من أوردة الزعتر وأوراقه مع كوبٍ من الماء المغلي ويُشرب كالشاي، ويمكن تناول مغلي الزعتر بنسبة ملعقةٍ لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان مع إضافة ملعقة من عسل لتحليته.

ملحوظة

بل يلزم الانتباه من تناول الزعتر بكميّات عظيمة وزائدة؛ حيث إنّه يسبّبُ القضاء على البكتيريا المعويّة وأيضا يسبّب حرقةً في المعدة، وعسرَ الهضم.

فوائد الزعتر الصحية

1- يساعد الزعتر على خفض من مستوى الكوليسترول المؤذيّ في الجسد، ومنبّه للذاكرة ويقوّيها، ومنشط لجلدة الدماغ، ومنشّط للدورة الدمويّة، ومسكن للآلام والأوجاع ويهدّئ الشعب الهوائيّة، كما أنّه يعاون على خروج المخاط الشعبيّ، ويقوّي جهاز المناعة، ويقوّي العضلات ويشفي من مرض المغص الكلويّ، ويكافح تصلب الشرايين، وطارد للبلغم وينشط البصر ويفتّت الحصو عن الكلى، ويعالج البثور والحبوب في الجلد، ومطهر للجروح.

2-يستخدم الزعتر في علاج الالتهابات الشعبية، والسعال الديكيّ، والربو، والإسهال، وألآم الأذن، وأيضا يعالج التهاب اللثة، والحروق والتهابات المسالك البوليّة ونزلات البرد والتهابات الحلق والقصبة الهوائيّة ووجع الأسنان، والثآليل

4- ومن فوائده يخفف من أوجاع الدماغ، وينظف الدم ويقوي عضلات الفؤاد، وفاتح للشهيّة، ويقي الأسنان من التسوّس ويعين الجسد على التعرّق، ويدخلُ في دواء مرض السكر، ومرض الصدفيّة، والأكزيما الجلديّة، ويعالجُ جفاف العين.

5- يدخلُ أيضا في تصنيع العطور، وفي مستحضرات التجميل، وفي تصنيع مزيلات العرق والصابون، كما أنّه يستعمل في تحنيطِ الموتى وفي استظهار الّلحوم، ويستخدمُ في تحضير الغذاء، ويعتبر طاردا للحبوب عن البشرة.

كيفية استخدام مشروب الزعتر

نغلي أوردة الزعتر المزهرة مع أوراقِه في الماء، ويُشرب مثل الشاي، وهذا بنسبة نصف ملعقة عظيمة من الزعتر لكلِّ كأسٍ من الماء المغلي، ونضيف لكل كأس ملعقة ضئيلة من العسل، ويُشربُ من كأس إلى ثلاثِ كؤوس في هذا النهار الواحد.

استعمال الزعتر للتخسيس

1- يُغلى كوبان من الماء مع ملعقتين من الزعتر الجاف، ثم يُترك ليبرد، ثم يُصفّى جيدا وتوضع في الخلاط الكهربائيّ ليمونتان مقطعتان، ويضاف إليهما ماء الزعتر المغلي ويخلط جيدا بالخلاط، حتى يصبح مزيجاً متجانساً، يوضع الخليط في عبوة زجاجيّة محكمة الإقفال وتوضع في الثلاجة، ويحدث تناوله على نحوٍ متكرر كل يومٍ عوضاً عن وجبة العشاء، بالإضافة لممارسة رياضة السَّير، للوصول للنتيجة المطلوبة على نحو أسرع.

2- تُنقع ملعقتان من الزعتر المجفف مع حجم من البصل في الماء، ولمدة ساعة واحدة، ثم يُوضع على النار حتى الغليان وقبل كل وجبة طعام يتم شرب كوب منه، مع الاستمرار على هذا لفترة عشرين يوما.

3- الزعتر والميرمية، قومي باحضار فنجان من عصير الليمون، ويؤخذ حجم ملعقتين من كل من الأحجام التالية: الزعتر والميرمية، والزنجبيل والقرفة، وقشر الرمان والكمون، وبذور الكتان والشاي الأخضر، وتُخلط العناصر مع بعضها على نحوٍ جيدٍ، لتكون على نحو عجينة متماسكة، وتقطع لقطع متوسطة الكمية وتوضع في الفريزر ويمكن تناول قطعة قبل وجبتي الغداء والعشاء كل يوم.

فوائد الزعتر للرحم

يُعد الزعتر من أمثل المكونات الطبيعيّة المنشّطة للرحم لدى السيدات، الأمر الذي يجعله مفيدا بشكل كبير للنساء الراغبات في الحمل حيث يضيف إلى الخصوبة لديهن ويسرع من عمليّة الحمل، ومن ذلك المنطلق ينذر الأطباء السيدات الحوامل من الإفراط في تناوله نظرا لتشكيله خطرا كبيرا على صحة الجنين وسلامته ومن الجائز أن يكون السبب في الإجهاض حصيلة تفعيل الرحم.

1- يستخدم في علاج التشنجات والانقباضات التي تُصيب الرحم، وخصوصا أثناء مرحلة الدورة الشهريّة أو الطمث، ويقلل من الآلام المرافقة لتلك المرحلة.

2- يُعد من أشد المكونات التي تحمل المواصفات المضادة للأكسدة الأمر الذي يضيف إلى قوة مناعة الجسد الأمر الذي يقي من الإصابة بالأمراض الخطيرة المغيرة ويحارب الشّقوق الحرة المسبّبة للأورام السرطانيّة، وخصوصا هذه التي تُصيب عنق الرحم، وتشكّل خطرا حقيقيّا على حياة المرأة.

3- يعتبر من أشد المكونات الطبيعيّة التي تضيف إلى الرغبة الجنسية لدى الجنسين وتزيد من شهوة الرجال على نحو خاص ويحارب مشكلات التدهور الجنسي يملكون، كما ويجهز على السيلان الأبيض من المهبل لدى السيدات.

فوائد الزّعتر للوجه

1- يُفتّح الزعتر لون الجلد، ويوحد لونها ويُخلّصها من الهالات السّوداء والرّؤوس السّوداء، كما يُشارك في ترطيب الجلد الجافةِ، ويمدّها بالعديد من المواد المعدنية والفيتامينات المُهمّةِ ويعالج بعض المشكلات الجلديةِ كالأكزيما، ومختلف الحروق الجلديّة وخاصّةً حروق الشّمسِ لاحتوائهِ على الكثير من المكوّنات المضادّةِ للأكسدة النافعة للبشرة، ولتحفيز إصدار الكولاجين لمنعِ ظهورِ التّجاعيد.

2-يُمكن خلط ملعقتين من زيت الزّيتون، مع ملعقتين من زيت الزّعتر، ومزجهم سوياً جيّدا، وتنفيذ المزيج على الوجهِ لفترة نصفِ ساعة، وغسل الوجه بالماء الفاتر، ومن المفضلِ عملُ ذلك المزيجِ مرتين كل أسبوعً، وتنفيذه على الجلد للاستحواذ على عواقبَ رائعة.

أهمية الزعتر للحامل في الشهر التاسع

يعد الزعتر من النباتات العشبيّة الرئيسيّة التي ينصح بتناولها من قبل السيدات الحوامل في المراحل الأخيرة من الحمل، وخاّصة في الشهر التاسع منه، نظراً لدوره الفعال للغايةً في تحفيز وتفعيل الرحم، وارتفاع احتماليّة الولادة الطبيعيّة وتسريع المخاض، لهذا يُحذّر من تناوله في الفترات الأولى من الحمل كونه يؤدّي إلى الإجهاض.

علماً أنّ مزايا الزعتر للحامل لا تقتصر على هذا، لكن ويقلّل من مشاعر الغثيان والتقيؤ التي ترافق أكثرية مراحل الحمل، ويزيد من نشاط المرأة الحامل ويقلّل من مشاعر الركود تملك، كما ويرفع من معدّل الخصوبة لدى السيدات على العموم، ويزيد من إمكانية حدوث ومن تلك الفوائد والاهمية:

1- يخفض مستوى الكولسترول المؤذي في الدم، الأمر الذي يضيف إلى تدفق الأكسجين، الأمر الذي يقي من أمراض الفؤاد والشرايين.

2- يساعد الزعتر في علاج مشكلات الشعر المغيرة، كالتساقط وضعف الغزارة.

3- يعالج مشكلات الجهاز التنفسيّ، وخصوصا ضيق التنفس، ويخفّف من حاجزّة الأعراض المرافقة للإنفلونزا، ونزلات البرد، بما في هذا الزكام والسعال.

4- يعالج الزعتر مشكلات الصّدر، وخاصّة الربو.

5- يعمل الزعتر على تحسين الوضعية المزاجيّة، ويمنع الاكتئاب.

6- يساعد الزعتر في  تنشيط الدورة الدمويّة، ويقي من المشقة.

7- يساعد الزعتر في علاج أمراض البشرة.

زر الذهاب إلى الأعلى