اقوال بثينة العيسى

ولدت بثينة وائل العيسى في سبتمبر عام 1982م، ولدت في دولة الكويت، وهي كاتبة ومؤلفة وروائية، انهت بثينة التعليم المدرسي ثم التحقت بجامعة الكويت وتخرجت وحصلت على درجة الماجستير عام 2011م وذلك من كلية العلوم الإدارية تخصص إدارة الأعمال “تمويل”.

اقتباسات بثينة العيسى

عندما نولدُ إناثاً، فنحنُ نولد قضايا، لأن العالم مزوّد بتقنياتٍ جاهزة للحدّ منا، إنني أعتبر فكرة كهذه من قبيل المسلّمات، وفي الوقت نفسه، أظن بأن المرأة التي تترعرع في وطن، أو في منزلٍ، ذكوري، هي امرأة محظوظة، لأن الفرصة متاحة أمامها لتقاتل، إنها تملكُ الكثير من الفرص، لأجل أن تتحول إلى نموذج، فهي كبيرة، لمجرد أنها أنثى، وهي مزودة بقضية جاهزة – بمقاسات ملائمة – لتقاتل من أجلها، لقد وفّرت على نفسها عناء البحث عن معاناة، ومشقة المكابدة لأجل أن تظلّ على قيد الإنسانية، أن لا تتخشب مفاصلها، أو تتحول بشرتها إلى جلد سلحفاة، ووجهها إلى تابوت طفل.

الكتابة ليست وسيلة لتفريغ الاحتشاد النفسي، بل هي تصنع الاحتشاد وتؤكده .. الكتابة فائقة على الحياة .. أنها تجاوزٌ لها .. الكتابة ليست إشارة إلى الجرح، بل صناعة مستمرة له. –

السعادة صنعة السعادة اختيار

لكنني مع ذلك محرومة من أن أحس بما أحس به، من أن أحس بأي شيء بخلاف الحب والتسامح والأمل! إنني أرفض هذه الهرطقة، أرفضها! أرفض كل ما من شأنه أن يصادر انسانيتي، وعندما أقول انسانيتي، فأنا أعني الحزمة كاملة: الغضب والضعف والألم واليأس .. كل هذه الاشياء هي من حقي. –

نُشكّك في أخلاق الآخرين كما لوّ كنا ملائكة، أن نفترض فيهم سُوءَ النوايا ، وسوء التربية ، وسوء الخُلُق.

فتحت ليلى الكتاب فوجدت غابة, تحسستها بأصابعها.. تنشقت عبقها وأغمضت عينيها طويلاً, طويلاً .. ما زالوا يفتشون عن الفتاة التي اختفت داخل كتاب

والأسوأ ، من أن تعيش حياة لا تعجبك ، أن تكون – بحكم المنطق – المسؤول الوحيد عن هذه الحياة ، أن تفقد حتى القدرة على أن تعيش بصفتك ضحيّة للظروف.

عندما نقرر أن نعيش ، فنحن نقرر أن نشيخ .. نحن نفعل ذلك من أجل أن نبقى على الارض مدة أطول ، فلا أحد يضمن شكل الحياة في السماء

قطرة مطر: دائرة البلل المشحونة بنبض السماء.

السماء.. قطعة ثلج.. تصير مطراً

تلك اللحظات التي تسبقُ أي شيء هي أجمل من الشيء ذاته، أن الانتظار هو قمّة اللذة، لأنه قمّة الألم

امرٌ رائع أن تعيش مفرغاً من الإنتظار

الصمت أفضل إنه يوفر علينا المزيد من الفضائح التي نحب إعلانها لكي ندفع أنفسنا حتى آخر درجات الألم

هل يمكن, بعد كل هذا الألم, أن تكون الحياة ممكنة حقاً؟

أعاني في لحظة يقظتي من قلة حساسية العالم، يوجعني الضوء، والرائحة، والصوت، وكل ما يفكك وحدتي

زر الذهاب إلى الأعلى