شخصيات تاريخية

اقوال عز الدين شكري فشير

ولد عز الدين شكري فسير في الكويت وذلك عام 1966م لأبوين مصريين، ولكن قبل ان يتجاوز العامين من عمره عاد مع والديه إلى مصر حيث استقروا في المنصورة وقد تعلم في مدارسها، وعندما أتم السابعة عشر من عمره ذهب إلى القاهرة حتي يكمل دراسته فقد بدأ بدراسة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والتي تخرج منها بعد ذلك عام 1987م

اقتباسات عز الدين شكري فشير

“أن العام الأول من الثورة خلخل حياتنا نحن، حتى حياتنا الشخصية وأصدقائنا وعلاقات بعضنا ببعض. لا أدرى كيف حدث ذلك، لكنه حدث. كأننا كلنا كنا مربوطين بشىء وانقطع، فصرنا نتحرك بحرية أكبر. أو كأننا عشنا تحت غطاء انكشف وطار فى عاصفة، فصرنا يرى بعضنا بعضا، ونرى أنفسنا، بشكل أوضح. أو لعلنا ببساطة صرنا أحرارا أكثر، ليس تماما، لكن أكثر مما كنا قبلها. وانعكس ذلك على كل شىء فى حياتنا.”

“عندما رأيتها لأول مرة، لم يحدث لى أى شىء. لا تدَع الأفلام والأغانى والروايات تخدعك، وتوهمك بأن صواعق ستحلّ عليك حين ترى محبوبتك لأول مرة، وأن النور سينبلج من الظلمة ويغشاك توهُّج يجعل خلاياك تحترق. فى معظم الأحيان، ربما فى كل الأحيان، لن يحدث لك شىء من هذا حين ترى لأول مرة المرأة التى ستصبح حبيبتك. كل ما هنالك أنى لاحظتها، كأنى أخذت علما بوجودها وأدرجتها فى مكان ما فى ذاكرتى.”

“أعلم جيداً ما ستقوله، وقلته، وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا، ولكني كنت آمل سراً أن تغير رأيك، أن تتغير أنت نفسك، أو أن تختفي المشكلة. لكن المعجزة لم تحدث، وكنت أعلم أنها لن تحدث ولكني كنت آمل على الرغم من يقيني. من قال أن اليأس والأمل ضدان؟ كنت يائسة وكان عندي أمل”

“التواضع ليس صفة متواضعة ، بل هو صورة متقدمة من الغرور. التواضع يقتدي أن تكون في مكانه مرتفعة وتهبط بنفسك عمدًا لمستوى من هم أدني ، كرمًا منك ، لا أن تعتبر نفسك في هذا المستوى. كي تكون متواضعًا يجب أن تعتبر نفسك فوق مستوى الآخرين ابتداءً ، كن متواضعًا حين ذاك.”

“لا تدَع الأفلام والأغانى والروايات تخدعك، وتوهمك بأن صواعق ستحلّ عليك حين ترى محبوبتك لأول مرة، وأن النور سينبلج من الظلمة ويغشاك توهُّج يجعل خلاياك تحترق.”

“قالت لى أن لا أصدق المظاهر، فخلف كل أمر أمر مختلف، والناس يفعلون كل ما يريدون فى كل ظرف، لكن الفارق الوحيد هو درجة الإخفاء والتنكر التى يلجؤون إليها.”

“ينادون بالحرية والعدل والمساواة، فهل يحتملونها فعلا، تلك القيم؟ هل يقبلونها لغيرهم أم يريدونها لأنفسهم فقط؟ ثاروا من أجلها ، فأين هى تلك الحرية التى منحوها لخصومهم؟ مَن منهم تَوخَّى العدل حين استطاع الظلم؟ مَن منهم عامل الآخرين بالمساواة التى كان يطلبها؟ لا أحد، لا الإخوان ولا السلفيون ولا اليساريون ولا الديمقراطيون.”

“حين تحب حقا لن تحتاج إلي أن تغفر الماضي لمن تحب، بل ستحبه بماضيه وأخطائه التي جعلته من هو”

“يا ابنتى, اجعلى روحك حكماً لك, واتبعى نور” قلبك, اتبعى هدى الله فى قلبك, ولو أفتاك الناس .”وأفتوك”

“لا مفر أمامك من دفع الظلم حين يأتيك، إن أردتَ البقاء إنسانا”

“نصمت وأشعر أننا مازلنا متصلين – كأننا نتحدث لكن بلغة صامتة.”

“كان بإستطاعتي أن أعدها بالحماية وبالأمل وبالسعادة، وراودتني نفسي لكني منعتها. تعلمت الدرس. قلت لك إن أسوأ شيء أن يكون المرء جبانا ويدّعي الرجولة. كن جبانا إن لم يكن هناك بد، لكن لا تضلّل من تحب فتجرحه مرتين”

“.إن الحياد جريمة”

“لا تصدق أبداً أن امرأة ستغفر لك رحيلك عنها. لن تغفره لك مهما قالت، حتي لو أرادت. لكن لا تدع ذلك يوقفك عن الرحيل حين يكون الرحيل هو الحل الوحيد. عليك ساعتها أن تتحمل العواقب بما فيها اللعن و التجريح، عليك أنت أن تفعل ذلك، أن تكون الرجل.”

“كيف تكون الأحلام مبصرة والواقع أعمي؟!”

“دائما ما تأتى الأمور مختلطة: الإحباط والتحقق، الشكوك والإيمان، البرودة والسعادة، ولا يمكنك الفصل بينهم واختيار جانب واحد. لا يحدث هذا إلا فى قصص الأطفال.”

“لكن كم منا يستطيع مقاومة الأمل حين يتعارض مع حسابات العقل؟”

“هكذا تسير الأمور أحيانا , فليست كل قراراتنا نتيجة حتمية لما سبقها ,
أحيانا نكون موزعين بين اختيارين , ونجد أنفسنا قد انجرفنا في طريق , ثم يسلمنا هذا الطريق لقرار جديد وهكذا.
بعد عام نجد أنفسنا في مكان لم نخطط اطلاقا أن نصل اليه , أحيانا نتراجع, لكن معظم الأوقات لا يمكنا فعل ذلك فنواصل التقدم.
وبعد عشرين عاما ننظر خلفنا ولا نتذكر اصلا لماذا فعلنا ذلك.”

“هناك أشياء لا يمكن الجدل فيها، والعلاقة بين رجل وامرأة أحدها. لا يمكنك، مهما أوتيت من منطق أو عقل، أن تفهم علاقة رجل بامرأة ما لم تكن أنت هذا الرجل أو هذه المرأة.”

“لا أحب الكلمات، لا أثق بالكلمات، لا تحمل الكلمات، حين أنطقها، المعنى كما يكون داخلى.”

“كيف أعيش فى مكان أعلم أنه يأكل منى جزءاً كل يوم ،، من بدني و من روحي ؟ هل هذه ضريبة ما يجب أن أدفعها ؟ و لماذا يجب أن أدفعها ؟”

“لا أحد يتزوج حبه الأول إلا فى الأفلام، وحتى فى الأفلام لا يفعلون ذلك كثيرا.”

“الوحدة أن يكون المرء في مكان وكل من يحب في مكان آخر !”

“أريد بعض الراحة … أريد أن أطفئ النور و أنام ، لسنة أو سنتين ، دون أن يزعجنى احد”

“إنك لا تحب امرأة حقا حتى ترى نواقصها واحتياجاتها ولا يفزعك منها شيئا.”

“كلما عرفت تفاصيل الأمور ودواخلها، صعب عليك شرحها لمن لا يعرفها.”

“الحقيقة أنى كلما فكرت فى حياتى السابقة أفاجأ بأنى لا أندم على شىء فعلته بقدر ما أندم دوما على أشياء لم أفعلها.”

لمن أتحدث اليوم، و كل مشغول بهمه، بلقمته و رزقه هو، دون أن يفكر لحظة أن رزقه و رزق غيره مرتبطان؟

كل فرار مؤقت، حتى يرتطم بك نيزك اخر من الاستبداد و ضيق الافق.

إن الأمور لا تتحسن مع الوقت ، بل نحن الذي نعتاد سُوأَها

“هناك أعوام تمر فى حياتك دون أن يحدث فيها شىء سوى أن تمر”

“إن الأمور لا تتحسن مع الوقت بل نحن الذين نعتاد سُوأَها.”

ينادون بالحرية والعدل والمساواة، فهل يحتملونها فعلا، تلك القيم؟ هل يقبلونها لغيرهم أم يريدونها لأنفسهم فقط؟ ثاروا من أجلها ، فأين هى تلك الحرية التى منحوها لخصومهم؟ مَن منهم تَوخَّى العدل حين استطاع الظلم؟ مَن منهم عامل الآخرين بالمساواة التى كان يطلبها؟ لا أحد، لا الإخوان ولا السلفيون ولا اليساريون ولا الديمقراطيون.

ليس هناك تعارض بين الحرص و الإقدام إلا في ذهن المتهورين

وسألنى إن كنت أعتقد جديا أن هناك شخصا واحدا فى الرئاسة لم يتم تعيينه بواسطة، بمن فيهم الرئيس نفسه!

احنا جيش لا مؤاخذة و ما حدش ليه دعوة بينا

لم يكن الجديد فى هذه المواجهات حدة العنف و وحشيته فحسب، بل قبول الناس له وتعاونها معه

“عندما يحدث لك الاسوأ , لا يتبقي عندك الكثير لتخاف عليه !! ”

لكن الخبرة لا تقول لى ماذا يتعين علىّ فعله.

اليائس لا يتورع عن الخداع ..

ثم انطفأ أبي تماما ، ومع انطفائه ذهبت البهجة من المنزل

أتعرف يا ناصر؟ كثيرا ما أفكر فى الهجرة الهجرة من مصر؟ ليس بالضبط. هناك نوعان من الهجرةهجرة الى الداخل تكتشف فيها نفسك من جديدتنقيها من الشوائب و من العقدو تطهرها من الآثام و من الحقدو تسمو بها الى آفاق أرحب و أسعد. و هجرة الى الخارج لا يهم فيها نفسك و ما بهابل تأخذ نفسك و تهاجر الى شىء آخرلامرأة تصبيهااو مال تجمعهأو نفوذ تبنيهو شتان بين الاثنين.

الوحدة أن يكون المرء في مكان وكل من يحب في مكان آخر

الغربة في الغربة حلال، أما الغربة في الوطن فقاتلة

زر الذهاب إلى الأعلى