شخصيات تاريخية

اقوال حسين البرغوثي

حسين البرغوثي فيلسوف في الدراسات الثقافي في جامعة بيرزيت، شاعر ومفكر فلسطيني عمل في جميع المجالات من أجل الحصول على هدفه، ولد في مدينة رام الله.

اقتباسات حسين البرغوثي

بدت المستعمرة معلقة في الفضاء، ربما بسبب الضوء أيضًا، ولم تلمس الأرض ولا التاريخ بعد.

“من الممنوع إنسانيًا أن أبقى، ومن الممنوع واقعيًا أن أذهب، وأستطيع أن أكون أي شيء إلّا أنا”

“ما أتعس ذهناً لا يصغي لما هو خارجة و لا يهدأ و يشتبك مع نفسة”

“في الفن يجب أن تلامس الجنون دون أن توقظه”

أيعزفُ نايٌ مقمرٌ هندسةً في خيوطي؟ أم سأبقى غرزةً صغرى في النسيجْ؟ أخاف لَّما يجيءُ العرسُ أو يدخل قلبي حصانُ الفرحْ أن لا أستطيعَ سوى النشيج.

“مرة قالت لي أمي: إن لم تستطع كتمان سر ما،أحفر حفرة في الأرض وقله لها، ثم أهل عليه التراب، ادفنه فيها. وسوف يعود إليك حين يأتي الربيع: كل نرجسة أو عشبة تبزغ من تربة تلك الحفرة سترجع السر إلى سطح الأرض، ولن يقدر على سماعه إلا أنت!.”

“كنت عاقلا، و مثقفا و طالبا في الدراسات العليا، و كل شيء يبدو علي ما يرام، و في الداخل صحراء فيها كائن قاعد علي ركبتيه في الفراغ و “يأكل قلبه” كما يقول الشاعر الإنجليزي, فسألته “هل هو مر؟”
“مر جدا يا صديق”

“الحزنُ ضعف، ولو صرت به شبه إله. والشعورُ بالذنبِ ضعف، ولو صرت به قديساً. والشفقةُ على أيّ شيءِ وعلى نفسك ضعف، ولو صرت بها مسيحاً.”

“الجمال لن ينقذ العالم، ولكن الجمال في العالم يجب إنقاذه”

“يا إلهي كم يصبح العادي طموحًا أحيانًا.”

“لا تعتقد، افهم، عندما يستولي العقل على الروح، يجف القلب، يا رجل، أنت جاف”
“وما هو الجفاف؟”
“نوع من الزيف”
“وأنا زائف؟”
“نعم!”

“أنت هو الوحيد الذي يستطيع بأن يعلمك أكثر مني.”

“اللغة موهوبة في قدرتها على سوء التفاهم”

لابدَّ من خيالٍ واسعٍ في عالمِ ضيق

أنا لست النبي موسى ولا أطلب من الله أن يكلمني تكليماً, لكن وصلت الى ارض حرام أمام أسلاك شائكة وشفق ليس كأي شفق آخر وأرض ممنوعة, أنا مرتعب من فقدان عقلي من الجنون, لا أستطيع العودة من حيث جئت, وعبور السياج قد يعني الجنون, وأنت من سكان ما خلف السياج, ماذا هناك.

هناك عقل في الجنون

راقب الماء كي تفهم شيئا لم يفهمه أحد حتى الآن يدعى: التغير راقب الماء لتفهم الجنون

والإنسان، أي إنسانٍ .. يخاف من الفراغ.

“راقب الماء كي تفهم شيئا لم يفهمه أحد حتى الآن يدعى: التغير راقب الماء لتفهم الجنون”

“العقل “دولاب” .. وكلما دار الدولاب تغيرت طريقتنا في النظر إلى الدنيا والحياة، وأنفسنا..وتغيرنا”

“كن شلالا، وكن سمكة”

“وصار مجنونا أو مشردا, أو أية صفة أخري نطلقها علي من لا نفهمهم.”

“كل حياتي وهم صغير, كنت أدرك ذلك, لكن كونها “وهما عظيما” اقتراح جديد”

لا يستيقظ في العزلة إلا ما هو كامن فينا أصلًا

“تشبه هذا الفقير الهندي الذي جاء إلى دير بوذي بحثاً عن إنارة روحه .. وقعد يروي للراهب عن ماضيه , وعذابه , وذكرياته , وعن حاجته للتنوير , ويروي , ويروي , ويروي ,والراهب يصغي ويصبّ الشاي في فنجان على الطاولة . طفح الفنجان , وسال الشاي على الخشب والأرض , والراهب يصبّ , والرجل يروي , ويروي , ويروي , إلى حد الملل , وأخيراً انتبه فقال للراهب : طفح الشاي من الفنجان , لماذا تواصل الصبّ فيه ؟ فردّ الراهب : ذهنك يشبه هذا الفنجان , مليء , أفرغه مما فيه , كي أصبّ لك شاياً جديداَ”

“طوبى لمن علم القلب احتمال السكاكين،
ومن طحنته التجربة
كالقمح حتى صار خبزا، وطوبى لمن
كاد يكتشف الورد فى المزبلة”

إن قوة ضربتك ترتبط بقوة قناعتك أنت بها.

“تعودنا عليه إلى حد نسيان وجوده. هناك من يتعود على الأشياء إلى حد نسيان وجودها.”

“كل فرد في العالم يقاتل أشباحا خاصة به”

عندما ودعت أبي قال لي كلمات لا أنساها إلى الأبد. قال لي: أسمع ! العالم واسع! إذا ذهبت للبارات تجدها مليئة ، والكنائس والجوامع تجدها مليئة ، والمدارس والمكاتب وأماكن الدعارة تجدها مليئة…كل مكان مليء بالناس . الناس طرق فاختر طريقك الخاص.

“قالت: “أنت تحيا داخل رأسك”
صدمتني دقة الجملة.. “أحيا في رأسي”. أي لستُ حتي نصف حيّ، أي في صحراء أو جثة، لا فرق.
من الخارج كنت مرحًا، واثقًا من نفسي، وأفيضُ بالحياة، أدّعي ذلك أو أتظاهر به، ولا أدري أين نفصل بين الإنسان وما يدّعيه عن نفسه، ويتظاهر به.”

“هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي “مشتتا” كالندي فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك في, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شئ إلا بنصف قلب, علي الأكثر, و كل شروره تأتي من نصف القلب هذا, إن بقي لديه قلب أصلا.”

“أحيانا اللطف مع الناس جريمة ضد النفس”

“أن تتأمل نفسك يعني أن تفهم ما كنت تعرفه دائماً من غير أن تفهمه”

“لا بد من خيال واسع في عالم ضيق..”

“وقالت لي،مرة،بأن الله،بنى سورا حول قلبها،فلم تعد تشعر بأحد”

“لا أعرف عنك شيئاً , فعمق البحر لا يعرف شيئاً عن شواطئه .. وجهك شاطيء”

“أنا إنسان بسيط جدًا يساءُ دائمًا فهمه.”

أحيانًا اللطف مع الناس جريمة ضدُ النفس

“لا يستيقظ في العزلة إلا ما هو كامن فينا أصلًا”

“إن شخصا لا يعطيني معرفة, و يوسع مداركي, و لا يأخذ مني معرفة و يوسع مداركه شخص لا حاجة لي به.”

زر الذهاب إلى الأعلى