اقوال جبرا إبراهيم جبرا

جبرا إبراهيم جبرا الذي قد ولد في سنة 1920 ولقد توفي في 1994، يعتبر من أشهر المؤلفين كما أنه كان يعمل في نفس الوقت رسام، إضافةً إلى أنه كان ناقد تشكيلي وهو من فلسطين هو بالتحديد من السريان الأرثوذكس، لقد ولد في عهد الانتداب البريطاني وكانت ولادته في بيت لحم، وبعد أن حدثت حرب 1948 ذهب بعدها إلى العراق واستقر بها، وله العديد من المؤلفات التي حازت على إعجاب الكثير من الناس ووصل عدد الروايات والكتب التي ألفها إلى 70 كتاب والبعض منه قد ترجمته، ونتيجة إلى أن أعماله مميزة فلقد تم ترجمتها إلى العديد من اللغات التي وصلت إلى 12 لغة، ومعنى كلمة جبرا أي الشدة والقوة وهو ما يعبر عنه وهذه الاسم ذا أصول آرامية.

اقتباسات جبرا إبراهيم جبرا

“تسليط الأرهاب او التهادن مع من يسلطه دليل على عدم إيمانك بالانسان مهما أدعيت العكس”

“يبدأ الحب …وتتكرر البداية والنهاية في الأفق البعيد …حيث السماء تنطبق على الأرض في الأيام الصاحية ..والشمس كنار منهمرة وانا أبحث عن الظل”

“لا أقول هذا الكلام تحريضا أو اثارة. لا لست على هذه الدرجة من الرعونة ، وما عدت بسذاجة صباي أعتبر نفسي نبيا أو قديسا عليه أن يبشر ويدعو .أنا انما فقدت الثقة ، وأوشك الآن أن أنسحب بهدوء من المسرح دون أن يحس بي أحد، ودون رغبة من أي نوع….”

“كأنما الحياة، رغم فواجعها، بقيت نكتة هائلة لا تستحق منا بعد البكاء إلا الضحك.”

“هذا يقول أنه يؤمن بالحرية: إنه يكذب. إنه يهييء لك زنزانة.
وذاك يقول أنه يؤمن بالشعب: إنه يكذب. راجع حساباته في المصرف بعد مدة. انظر الى البيت الذي ابتناه في هذه الأثناء. الى قناني العطر التي تراكمت على منضدة زوجته او خليلته.
وكلما انقلبت الأحوال، ظهرت فئةجديدة من الكذابين. والصادق واحد في الألف، ضائع، مستسخَف، ساذج، حائر بائر، لا يفهم لماذا لا يتقدم في الحياة. أمواج الكاذبين تتدافع حوله، وهو لا يدري، وأحيانا لا يصدق، ولا يعرف ماذا يصدق. أخيرا يغلق أذنيه عن الضجيج. يسد فمه. ويتمنى لو يغمض عينيه، لولا أنه مازال، لسذاجته، يريد أن يرى بهما، لا بأذنيه، وليكن ما يكون.”

“صعب جدًا ألا تقبل بأن تُخدع بشيء. تراهم كلهم يقفون وقفات الممثلين، يبشّرون ويفتّرون، ضحكاتهم ترن، وعياطهم يشق الآذان وتنخرط معهم كأنك واحد منهم: ولكنك تعلم أن وراء ذلك كله أنفسًا بحجم كف اليد، أو أصغر.
حتى المحزونون منهم، يعجزون عن إقناعك. المحزونون هم الأمهات الثكالى فقط، والذين عرفوا التمزق في الجذور. أما الآخرون فيسبحون على الأغلب في مياههم الضحلة، مستسلمين “للموج” الذي يتخيلونه – ولو كان موجًا حقيقيًا لما اقتربوا منه بأكثر من ميلين اثنين. ولم الإقتراب من الأذى؟ ابعد عن الشر وغنِّ له. ابعد عن الحياة وغنِّ لها. الهريبة ثلثا المراجل. إذن فالتفاهم غير مهم، لأن التبادل يجري بين كميات مبهمة، مهملة، لا تفيد ولا تضر.”

“ولكن إنسانيتي كانت دائما رافضة، لأنها مبتورة، مشوهة، مطحونة، من الداخل ومن الخارج. أرفض زمن القتل. أرفض زمن الخيبة. أرفض اليأس. وها أنا أخيرا أرفض الأمل.
تمنيت لو أستعلي على البشر، على همومهم، حقارتهم، قساوتهم، ولكنني أخفقت. شيء ما يستطرد بي إلى ما أعجز عن إدراك كنهه. شيء شارد، تحس به الحواس كلها، ولكنه يراوغها جميعا. كالزمن. تشعر به ولكنك لا تستطيع الإمساك به أو حفظه. وهو مع ذلك يلتف حولك، ويلازمك، ويداعبك، ويقهرك، إلى أن تبلغ آخر مداك: التراب.
كل ما عدا التراب أكذوبة وراء أكذوبة. أحاول تعيين ذلك في كلمات مدونة، ولكن حالما تحيط بع قضبان الكلمات، يتضاعف الغمام فيه، وما كان دفقا من الدم يصبح نفثات سوداء تقول لي في النهاية: أنت واهم.”

“في الحياة غصات كثيرة, فيها الموت, وفيها المرض, فيها الخيبة بالأبناء, وفيها الخيبة بالآباء, فيها الشمس التي تحرق القفا، والبرد الذي يشل الأصابع, فيها الموت والقتل وخيانة الصديق، ولكننا نتحملها، إن شراً وإن خيراً نتحملها, ما دمنا نستطيع الإنتحار، فلابد من تحملها، و لابد من الإدعاء بالجلد والبطولة في تحملها”

“لماذا يسخط المجتمع على فكرة الحب ؟ لأن الحب يحفز فى المحبين كل الدوافع التى يخافها المجتمع ، و لا يبقى لرداع قيمة . الروادع ، بالنسبة إلى المجتمع ، مهمة للحفاظ على هيكل العلاقات السليمة بين الناس . و لكن الحب يتجاهلها كلها و كأن المحبين فى مجابهة مستمرة لامكانية القتل أو الموت . و هذه المجابهة بالطبع تزيد من اللوعة و المتعسة ، فيزيد التصميم عليها ، و هكذا يدور المحبون فى حلقة مفرغة لا تنتهى .”

“مع كل احترامي, فإن مستقبل العالم يقلقني, يقلقني جدًا, أكثر مما يقلقني مستقبل حقل الدواجن . لحقل الدواجن كم يقلق عليه؛ ربّ العمل, زوجته, شركاؤه.. والربح فيه مضمون لهم جميعًا. أما العالم, فإذا لم نقلق نحن عليه, إذا لم أقلق أنا عليه, فمن يقلق؟ .. أما الربح فليس مضمونًا لأحد؛ لا بأس .. لكم أنتم حقلكم وأرباحه, ولي أنا العالم, مستقبله, وخسائره !”

“تمنيت لو أستعلي على البشر ، على همومهم ، حقارتهم ، قسوتهم ، ولكنني أخفقت . شيء ما يستطرد بي إلى ما أعجز عن إدراك كنهه . شيء شارد، تحس به الحواس كلها .”

“رغم المصاعب والآلام والأزمات، لعلني من النوع الذي يصر على التفاؤل، ولو اني أعتقد أن التفاؤل في معظم الاحوال حماقة وقصر نظر، في الايام الأخيرة ضعف اصراري، أشعر ان زحف الظلام جولي، عليّ، يشتد يوما بعد يوم.”

“الحياة هي الشجاعة المتجددة ولا يبقى للجبان الا موته المتكرر”

“تمنيت لو أن للذاكرة أكسيراً يعيد إليها كل ما حدث في تسلسله الزمني ,واقعة واقعة,ويجسدها ألفاظاً تنهال على الورق”

“ في الصميم نحن وحيدون ،حياتنا أشبه بالعلب الصينية : علبة داخل علبة و تتضاءل العلب حجما ، الى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعا ، و إذا في داخلها – لا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان ، بل سر أثمن و أعجب : الوحدة “.”

“يصبح الألم جزءًا من الكيان، يعايش القلب والذهن، ويبدو أحيانًا، على نحو يناقض المنطق والعقل، كأنه فرح مقيم ! كلنا عرضة لهذه الماسوكية العاطفية. ما دمنا نحمل التجربة كالمرض طي الإهاب، فلم لا نتحايل عليها ونجعلها مصدرًا لأحلام اليقظة، مصدرًا للقصائد غير المنظومة التي تهدر في النفس على غير انتظار ؟”

“الفن يشير إلى تحرر الإنسان في ساعات إبداعه ليعطي مذاق الحرية للآخرين إلى الأبد.”

“مسكينة القيم كلها حين لا تصدر ألا عن هزيمة حياه”

“يفوت الأوان دائما ..نصل متأخرين ..حيث لا يفيدنا طيران ولا أجنحة …ويغزونا الغربان”

“إذا كان الحب أحياناً من أول نظرة، فبعض الصداقات كالحب، ينبثق عند أول نظرة.”

“لماذا نريد دائماً أن نبرهن على جهلنا؟”

“حالما أفيقُ ، أفكرُ في المرأة التي أحب ، هذه رياضتي الوحيدة”

“الغربة نفسها هي غربة عن مكان، عن جذور، وهذا هو جوهر الأمر. الأرض. الأرض هي كل شيء. نعود إليها محمّلين باكتشافاتنا. ما دمنا معلّقين من أهدابنا بالسحب الراكضة، فإننا في فردوس المجانين هذا. نهرب، نهرب باستمرار. وعلينا الآن أن نعود إلى الأرض، حتى لو اضطررنا فيما بعد إلى انطلاق جديد. يجب أن تكون لنا تحت أقدامنا أرض صلبة، نحبها، ونخاصمها، ونهجرها لشدة ما نحبها ونخاصمها، فنعود إليها.”

“_ لا أصدق أحداً ، ولا أدعي الصدق لـ احد ، ابكي بعض الليالي ، ولكني أضحك كثيراً”

“في الشباب نخجل من الاستغراق في الذكريات ,لأن الحاضر و المستقبل أهم وأضخم ,لكننا مع تقدم السنين يقل فينا الخجل .”

“عندما أكتب؛ أغرق !”

“ما عرفته قبل يومين وما تعرفه اليوم ليس واحدًا. الحياة تسيل، تجري، تسابق البشر. وهي كل يوم تغيّرك. تأكل منك، تقضم من حواشيك، توسع رقعة الخدر في قلبك. وكل يوم تضيف إليك،وتضخّمك، وتدق في قلبك مسامير المتعة والألم. ولكنك متغيّر أبدًا. طفولتك ترافقك، ولكنها ما عادت جزءًا منك. إنها هناك- بعيدة عنك، مع ذلك الموج في أقصى الأفق، في الجزيرة التي تراها في بحر أحلامك.”

“المتحدث لا تتجلّى قريحته إلا بوجود متحدث متجلي القريحة معه: فإذا أردت أن ينطفئ المتحدّث, فأحضر إليه غبيًا يحاوره!”

“في حياة كل إنسان أمور لا يتحدث عنها, ولكنها تؤثّر في نمط معيشته, في مواقفه, في آرائه ”

“الفلسطينيون كلهم شعراء. بالفطرة. قد لا يكتبون شعرًا، ولكنهم شعراء، لأنهم عرفوا شيئين اثنين هامّين. جمال الطبيعة، والمأساة. ومن يجمع بين هذين، لا بد أن يكون شاعرًا.”

مسكينة القيم كلها حين لا تصدر إلا عن هزيمة حياة.

في الصميم نحن وحيدون ،حياتنا أشبه بالعلب الصينية : علبة داخل علبة و تتضاءل العلب حجما ، الى أن تبلغ العلبة الصغرى في القلب منها جميعا ، و إذا في داخلهالا خاتم ثمين من خواتم ابنة السلطان ، بل سر أثمن و أعجب : الوحدة .

زر الذهاب إلى الأعلى