اقوال مصطفى محمود

مصطفى محمود مفكر وطبيب وأديب مصري، يدعى مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ من الأشراف، كما أن نسبة ينتهي بزين عابدين، وكان له أخ تؤام ولكنه سارع كثيرا مع المرض ثم توفي بعد عدة سنوات بعد صراع مع مرض الشلل، كما أن مصطفى محمود درس في عام 1953، حيث أنه تفرغ للأعمال الكتابية في عام 1960.

اقتباسات مصطفى محمود

الرجولة معناها أن تكون مسؤولا أولاً وأخيراً عن أفعالك.

متى نفهم أن الرجولة هي الجلد على العمل وحمل المسؤولية والصمود للعقبات الجسام والبطولة في الميدان وفداء الأوطان , وأن المجد الحقيقي ليس مكانه مخادع الغواني وإنما المعامل والمصانع والحقول وميادين القتال.

عدم الاختيار هو أسوأ اختيار , والسكوت حكم من أسوأ كل حكم.

قالت ويدها ترتجف في يده: – إني خائفة .. قال وهو يمشي الهوينا: – أنا أعيش في هذا الخوف .. إنه الخوف الجميل .. الخوف من أن يظهر المكتوم .. فإذا به على غير ما نرضى وعلى غير ما نحب , وهو خوف يدفع كلا منا إلى إحسان العمل .. وهو خوف لا يوجد إلا عند الأتقياء .. لأنه خوف يحمي أصحابه من الغرور .. ألم يقل أبو بكر .. ما زلت أبيت على الخوف وأصحو على الخوف حتي لو رأيت إحدى قدمي تدخل الجنة فإني أظل خائفا حتى أري الثانية تدخل .. فلا يأمن مكر الله إلا القوم الضالون .. – ولماذا يمكر بنا الله ؟ – مكر الله ليس كمكرنا .. فنحن نمكر لنخفي الحقيقة أما الله فيمكر ليظهرها وهو يمكر بالمدعي حتى يظهره على حقيقة نفسه فهو خير الماكرين. – ألا توجد راحة؟ – ليس دون المنتهى راحة .. – ومتي نبلغ المنتهى .. – عنده.. أليس هو القائل (وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )

مجانين يا عزيزى هؤلاء الناس الذين يتخذون المال هدفا و الشهرة غاية و الطمع خلقا و الغرور مركب

للصمت المفعم بالشعور حكم أقوى من كل الكلمات, وله إشعاع وله قدرته الخاصة على التأثير.

قبل الأمر بالصلاة والصيام وقبل تفصيل الشرائع وقبل الكلام عن العقيدة قال الله: (( إقرأ ))

الرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر , فيها الحب وفيها التضحية وفيها إنكار الذات وفيها التسامح وفيها العطف وفيها العفو وفيها الكرم , وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية وقليل منا هم القادرون على الرحمة

اليأس يؤدي إلى انخفاض الكورتيزون في الدم، والغضب يؤدي إلى ارتفاع الأدرينالين والثيروكسين في الدم بنسب كبيرة، وإذا استسلم الإنسان لزوابع الغضب والقلق والأرق واليأس أصبح فريسة سهلة لقرحة المعدة والسكر وتقلص القولون وأمراض الغدة الدرقية والذبحة، و هي أمراض لا علاج لها إلا المحبة و التفاؤل و التسامح و طيبة القلب

جرب الا تشمت ولاتكره ولاتحقد ولاتحسد ولاتيأس ولاتتشاءم ..وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة ..سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل ..انها تجربة شاقة سوف تحتاج منك الى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين..

الملل عقوبة الطبيعة لمن لا يعمل

إذا كنا نتسخط ونتبرم ونسب الدهر ونلعن القدر كلما أصابنا مكروه , فنحن في ذلك أشبه بالطفل , يسوقه أبوه إلى مشرط الجراح ليستأصل له سرطاناً قبل أن يستشري , فلا يرى الطفل في هذا العمل إلا جانب العدوان والمجزرة الدموية التي يجهز لها السكاكين والمشارط , ولا يرى النفع الباطن في هذا الضرر الظاهر

السعادة ليست في الجمال ولا في الغني ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة .. السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء

إن لم يشترك الشباب في صنع الحياة فهنالك آخرون سوف يجبرونهم علي الحياه التي يصنعونها.

أنتِ لي . . أنتِ حزني وأنتِ الفرح , أنتِ جرحي وقوس قزح , أنتِ قيدي وحرِّيتي , أنت طيني وأسطورتي , أنتِ لي .. أنتِ لي بجراحك , كل جرح حديقهْ ! أنت لي .. أنت لي بنواحك , كل صوت حقيقهْ .. أنت شمسي التي تنطفئ , أنت ليلي الذي يشتعل , أنتِ موتي , وأنت حياتي

لا يؤتى الرحمة إلا كل شجاع كريم نبيل .. ولا يشتغل بالانتقام و التنكيل إلا أهل الصغار والخسة و الوضاعة

الرحماء قليلون وهم أركان الدنيا وأوتادها التي يحفظ بها الله الأرض ومن عليها ولا تقوم القيامة إلا حينما تنفد الرحمة من القلوب.

المشكلة هي الانسان .. الانسان هو الظرف الحاسم , والعامل المهم في الحياة , وحينما تنسد كل الأبواب أمامه يظل هناك باب مفتوح في داخله , هو الباب المفتوح على الرحمة الإلهية , وحينما يصرخ من اليأس فلأنه أغلق بيده هذا الباب أيضاً , وأعطى ظهره لربه وخالقه.

ليس إختلاف نفوسنا هو إختلاف سعادة وشقاء و إنما إختلاف مواقف

السعادة تنبع من داخل الانسان و ليس من الخارج

أخطر شئ يا صاحبى هو تبسيط المسائل و تلخيص الحياة فى نقطة و السعادة فى مطلب

إذا جعلت من المال مصدر سعادتك فقد جعلتها في ما لا يدوم فالمال ينفد و بورصة الذهب و الدولار لا تثبت على حال .
و إذا جعلت سعادتك في الجاه و السلطان .. فالسلطان كما علمنا التاريخ كالأسد أنت اليوم راكبه و غدا أنت مأكوله .
و إذا جعلت سعادتك في تصفيق الآخرين فالآخرين يغيرون آراءهم كل يوم .

ما هو أكثر شيء يسعدك في هذه الدنيا ..؟
المال .. الجاه .. النساء .. الحب .. الشهرة .. السلطة .. تصفيق الآخرين .
إذا كنت جعلت سعادتك في هذه الأشياء فقد استودعت قلبك الأيدي التي تخون و تغدر و أتمنت عليها الشفاه التي تنافق و تتلون

انســـان ضائــــع .. متشــــردبدون اهــــل .. بدون سكـــن بدون وطــــن .. بدون شئ يمت اليه بالقرابة بدون شئ يمسك عليه وجوده و يلضم لحظاته بعضها فى بعض انه يتبعثر فى الف رغبه .. تنتهى الى ملل وكل ملل .. ينتهى الى يأس لانه يصبح مجرد شهوات حلقها جاف تزداد عطشا كلما .. ارتوت

إن السعادة في معناها الوحيد الممكن.. هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن
بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته

كيف تحافظ الزوجة على زوجها وتجعل حبه يدوم ؟ لا توجد إلا وسيلة واحدة ، أن تتغير ، وتتحول كل يوم إلى امرأة جديدة ، ولا تعطي نفسها لزوجها للنهاية ، تهرب من يده في اللحظة التي يظن أنه استحوذ عليها ، وتنام كالكتكوت فى حضنه في اللحظة التى يظن أنه فقدها ، و =تُفاجئه بألوان من العاطفة و =الاقبال و =الادبار لا يتوقعها ، وتحيط نفسها بجو متغير ، وتُبدل ديكور البيت وتفصيله ، وألوان الطعام وتقديمها .. على الزوجة أن تكون غانية لتحتفظ بقلب زوجها شابا مشتعلا ، وعلى الزوج أن يكون فناناً ليحتفظ بحب زوجته ملتهباً متجدداً ، عليه أن يكون جديداً في لبسه وفي كلامه وفي غزله ، وأن يغير النكتة التي يقولها آخر الليل ، والطريقة التي يقضي بها إجازة الأسبوع ، ويحتفظ بمفاجأة غير متوقعة ليفاجئ بها زوجته كل لحظة

عمر الخيانات ساعة و عمر الحق بطول الدهر

و صفر القطاران و مضت كل حياة فى اتجاه و شعرت كأنما انسلخ من نفسى و أمضى فى إتجاهين فى وقت واحد

ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها .. فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها

إن حياة تنتهى بالموت ،ولا بقاء بعدها ، هى حياة لا تستحق ان نحياها

الموت ملوش وجود .. احنا بنغير العنوان .. كل اللى بيحصل إن احنا بنغير العنوان

اذا رأيت البلاء يطهرك فهو نعمة … واذا رأيت النعمة تطغيك فهى غضب

الشكر أعمال وليس الحمد لله على اللسان

ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك ومن عدميتي إلى وجودك ومن هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي لن تنفعك حسناتي .. إن كل ذنوبنا يا رب لن تنقص من ملكك .. وكل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .. فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت .. المستغني عن كل ما صنعت .. وأنت القائل : هؤلاء في الجنة ولا أبالي وهؤلاء في النار ولا أبالي .. وأنت القائل على لسان نبيك : ( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ) فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. وأنا المسألة .. أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .. عاوني يا رب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك .. في جوارك ورحمتك ونورك ووجهك.

الخوف من الفشل يترصد كل رغبة ليخنقها قبل أن تولد….

نحن فى العادة لا نعترف إلا بما نراه ونلمسهوهذا غرورفما أقل ما نرى وما أقل ما ندرك فى هذه الدُنيا

في دستور الله وسنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطىء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر.

و إنما سر الحياة هو أن تبذل فى سبيل غاية

لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك .. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الانبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل انك تخطئ فيغفر

العجز عن درك الإدراك إدراك , أي إذا عجزت وأصابك البهت التام وأدركت أنك جاهل فقد علمت.

إن كل ما بالعالم من كوارث وأزمات ومحن وحروب ومجاعات ينبع من أصل واحد وهو أزمة الضمير الإنساني وما أصابه.

البني آدم منا علي سفر … النهارده بيغني زي طير الشجر … بكره لا حس و لا خبر …

ومن دلائل عظمة القرآن و إعجازه أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب و إنما ذكر المودة و الرحمة و السكن … سكن النفوس بعضها إلى بعض و راحة النفوس بعضها إلى بعض (( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) ( الروم – 21 ) إنها الرحمة و المودة.. مفتاح البيوت و الرحمة تحتوي على الحب بالضرورة.. و الحب لا يشتمل على الرحمة، بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا و الرحمة أعمق من الحب و أصفى و أطهر. و الرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة، ففيها الحب، و فيها التضحية، و فيها إنكار الذات، و فيها التسامح، و فيها العطف، و فيها العفو، و فيها الكرم. و كلنا قادرون على الحب بحكم الجبلة البشرية. و قليل منا هم القادرون على الرحمة و بين ألف حبيبة هناك واحدة يمكن أن ترحم، و الباقي طالبات هوى و نشوة و لذة. اللهم إني أسألك رحمة.. اللهم إني أسألك مودة تدوم.. اللهم إني أسألك سكنا عطوفا و قلبا طيبا.. اللهم لا رحمة إلا بك و منك و إليك

الصيام رياضة روحية وقهر للبدن وكبح وإلجام للعنصر الحيوانى فى الإنسان

اذا أردت ان تفهم انسانا فانظر فعله فى لحظه اختيار حر وحينئذ سوف تفاجا تماما فقد ترى العاهرة تصلى وقد ترى القديس يزنى وقد ترى الطبيب يشرب السم وقد تفاجا بصديقك يطعنك بظهرك وبعدوك ينقذك وقد ترى الخادم سيدا فى افعاله والسيد احقر من احقر خادم فى اعماله وقد تري ملوكا يرتشون وصعاليك يتصدقون ..

إني أرفض اختيار طريق لأنه يقيدني ، و أفضل البقاء في مفترق الطرق ، أعاني الحرية ولا أمارسها.

ليس أمامي سبيل غير أن اختار , لابد أن أختار في كل لحظة فإذا أضربت عن الاختيار كان إضرابي نوعاً من الاختيار.

اللهم قنى شرّ الحرص والحذر والحيطة .. وأحينى طفلا شجاعًا .. وأمتنى طفلا شجاعًا

لا يوجد شجاع فى الظلام و لا يمكن لإنسان أن يحارب و هو وحيد

إن الظلام والسكون والوحدة.. والأعصاب المتوترة .. يمكن أن تفعل بعقولنا الأفاعيل.

وفى محيط الفلسفة لا يختلف الأمر كثيرا..فالشبه قريب ..بين الوجودية والكنافة..كلاهما حاجة ذاتية

ما زالت العفة هي الحلم العزيز لأغلب الرجال…عندما يريدون الزواج

وحسن الدعوة إلى منهج الله بالقول الحسن والسلوك الحسن

اللغة العربية أصل اللغات..

لقد اختل نظام العالم تماما .. أصبح الجاه و الرفعة من نصيب اللصوص، و الذل و الهوان و البؤس من نصيب الشرفاء.

و يرى أن البساطة أعمق من التعقيد

الدنيا هي الخيال والله هو الضمان الوحيد في رحلة الدنيا و الاخرة

الحب يولد في الخيال و يموت في الفراش .. يقتله الارتواء … الارتواء هو الذي يميت أما العطش فيحيي …

الآيه القرآنيه تُحدث الخشوع في النفس بمجرد أن تلامس الأذن وقبل أن يتأمل العقل معانيها

المستقبل كله علامة استفهام

و الكون ك له جدول من القوانين المنضبطة الصريحة التي لا غش فيها و لا خداع . سوف يرتفع صوت ليقول : و ما رأيك فيما نحن فيه من الغش و الخداع و الحروب و المظالم و قتل بعضنا البعض بغي ا و عدوان ا .. أين النظام هنا ؟ و سوف أقول له : هذا شيء آخر .. فإن ما يحدث بيننا نحن دولة بني آدم يحدث لأن الله أخلفنا في الأرض و أقامنا ملوك ا نحكم و أعطانا الحرية .. و عرض علينا الأمانة فقبلناها . و كان معنى إعطائنا الحرية أن تصبح لنا إمكانية الخطأ و الصواب . و كان كل ما نرى حولنا في دنيانا البشرية هو نتيجة هذه الحرية التي أسأنا استعمالها .

والخلوه مع النفس شيء ضروري ومقدس بالنسبة لإنسان العصر الضائع في متاهات الكذب والتزييف.

المذابح التي تبدو الآن بعيدة عبر البحر في آسيا والتي تدور متنقلة من البوسنة والهرسك إلى بورما إلى طاجيكستان إلى سيريلانكا إلى الهند سوف تأتي قريباً إلى ديار الإسلام .. وإلى ديارنا نحن الذين يرون أنها تأوي رأس الأفعى بعد أن قطعوا الذنب سوف يأتون إلى الرأس لينتهوا من المشكلة برمتها.

بإيمان تصل النفس إلى بر السكينة وتصبح أكبر ا?حداث في حياتها مجرد ارتعاشات على سطح بحر هادئ ما تلبث أن تنزاح وتسكن لتترك البحر شديد الهدوء.. شديد الصفاء.

وما يحدث هذه الأيام أن الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم ولكن الكل ظالم مستبد كل في دائرته فلا يستجاب دعاء .. وتغرق الدنيا في المظالم أكثر وأكثر.

دولة الكيف دولة بلا دستور والمزاج هو الرقعة الوحيدة الحرام التى لا تدخلها معقولية ولا منطق

نخن قادمون على عصر القرود فبرغم هذا الكم من التكنولوجيا التي وصل لها الانسان فنحن أصبحنا امام انسان اقل رحمةاقل مودةاقل عطفااقل شهامهاقل مروءةواقل صفاء من الانسان المتخلف.

اللهم إني أسألك رحمة .. اللهم إني أسألك مودة تدوم .. اللهم إن أسألك سكناً عطوفاً و قلباً طيّباً .. اللهم لا رحمة إلا بك ، و منك ، و إليك

لا توجد كلمة في القاموس تعددت معانيها وتنوعت وتناقضت بقدر كلمة أحبك..
…وأكاد أقول إن هذه الكلمة لها من المعاني بقدر عدد الناس أي أربعة آلاف مليون معنى…

في أتون القتال لا تعود هناك نجاة من الموت إلا بالموت

لو كانت الأشياء المادية أهم من المعنوية ؛ لما دفن الجسد في الأرض، وصعدت الروح إلى السماء

الندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ.

الحرية مع الألم أحسن من العبودية مع السعادة

بيتك مني في الآخرة كقلبك مني في الدنيا

إن الزعيم الذكي هو الذي يتخطى بعينيه ضجيج الهتاف والتصفيق وبطانات النفاق والتسبيح من حوله وينظر إلى ما وراء كل هذا الهيلمان الكاذب الذي يصنعه الخوف والأطماع إلى يوم موته وما بعده.

الصيام الحقيقي ليس تبطلا ولا نوما بطول النهار وسهر أمام التلفزيون بطول الليل .. وليس قياما متكاسلا في الصباح إلى العمل .. وليس نرفزة وضيق صدر وتوتر مع الناس .. فالله في غنى عن مثل هذا الصيام وهو يرده على صاحبه ولا يقبله فلا ينال منه إلا الجوع والعطش.

اللي يعيش النهار لازم يعيش الليل .. إحنا على ارض بتدور

هل تعلمون ما معني أن الله موجود ؟ معناه أن تذوب همومنا في كنف رحمة الرحيم ومغفرة الغفار .. ألا يقول لنا ربنا (إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) وأن الضيق يأتي وفي طياته الفرج فأي بشرى أبعث للاطمئنان من هذه البشرى .. ولأن الله سبحانه واحد فلن يوجد في الوجود إله آخر ينقض وعده ولن ننقسم على أنفسنا ولن تتوزعنا الجهات ولن نتشتت بين ولاء لليمين وولاء لليسار وتزلف للشرق وتزلف للغرب وتوسل للأغنياء وارتماء على أعتاب الأقوياء .. فكل القوة عنده وكل الغنى عنده وكل العلم عنده وكل ما نطمح إليه بين يديه .. والهرب ليس منه بل إليه .. فهو الوطن والحمى والملجأ والمستند والرصيد والباب والرحاب.

هل لا إله إلا الله لا تنفرط لهم وحدة ، لأنهم أمة الواحد

ان الطبيعة تمقت التعطل وكل فراغ يتواجد في الحياة يمتلئ من تلقاء نفسه بالهم والشقاء

مطاريد اليهود الهاربين من بلاد الجوع ، يريدون أن يأكلو على موائدنا

بالايمان تصل النفس إلى بر السكينة وتصبح أكبر ا?حداث في حياتها مجرد ارتعاشات على سطح بحر هادئ ما تلبث أن تنزاح وتسكن لتترك البحر شديد الهدوء.. شديد الصفاء.

زر الذهاب إلى الأعلى