معلومات عن معبد الاقصر

معلومات عن معبد الاقصر ، يوجد معبد الاقصر في الجزء الشرقي مدينة الاقصر أو التي كانت تعرف قديمًا باسم طيبة، يعتبر واحد من أفضل وأشهر المعابد في مدينة الاقصر، وسوف نعرض لكم فيما يلي معلومات عن معبد الاقصر.

معلومات عن معبد الاقصر:

لقد تم بناء هذا المعبد بالتحديد في عام 1400 ق.م، ولقد تم تحديد الهدف الاساسي الذي شيد من خلاله هذا المعبد وهذا هذا لعبادة الاله آمون، وزوجته الاله موت، وأبنهما خونسو هؤلاء الثلاثي الذين تم إطلاق أسم (( الثلاثي المقدس )).

لقد أثبتت الدراسات أن هذا المعبد شيد في الدولة الحديثة بالتحديد في الأسرة الـ18، والأسرة الـ19، ولقد قام العديد من الملوك بإضافة الكثير إلى معبد الاقصر ومن أهم هذه الاضفات ما قام به الملك رمسيس الثاني، والملك أمنحوتب الثالث.

حيث أن الملك رمسيس الثاني هو الذي أضاف الفناء الامامي والمسلتين الذين وجدوا في الفناء، ولكن تم نقل واحدة منهم إلى باريس في عهد محمد علي، أما بالنسبة للملك تحتمس الثالث فلقد قام ببناء ثلاث مقاصير حتى يقدمهم إلى الثالوث المقدس أو الذي يعرف باسم ثالوث طيبة، إضافة إلى أنه هو من قام بتدمير المقصورة التي كانت قد شيدت في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث، وعندما جاء الملك رمسيس الثاني فإنه قام بإعادة بنائها من جديد.

ولقد كان في القدم يطلق على هذا المعبد اسم (( إيبت رسيت )) وهذا الاسم يعني المكان الخاص بالاله آمون رع، أو حرم الجنوب، ولقد أكد معظم من قام بزيارة هذا المعبد أنه يعتبر من أجمل المعابد التي يمكن زيارها؛ لعل ذلك يعود إلى أنه ذا تخطيط مميز وهذا بسبب الإضافات المختلفة في العصور المختلفة التي حدثت به.

لقد وضحت الدراسات أن المهندس الذي قام ببناء هذا المعبد هو امنحتب ابن حابو وهذا وفقًا للنقوش التي توجدت به، ولقد ذكرت بعد المصادر أن هذا المكان في الاساس كان يحتوي على معبد أو على مقصورة ولكنها كانت مهدمة فتم استخدام هذه الاحجار في بناء المعبد وهذا بالفعل ما أمر به الملك امنحتب الثالث الذي يعود إليه الفضل في بناء هذا المعبد بهذا التخطيط.

ولقد ذكرت بعض المصادر أن الملكة حتشبسوت، وأن الملك تحتمس الثالث، ولكن الغريب في الأمر أن أسم رمسيس الثاني هو الذي يوجد عليها، فبعد أن تم عمل الدراسات حول هذا الأمر تبين أنه من المحتمل أن يكون قد كتب أسمه بها، أو يمكن أن يكون قد هدمها وأعاد بنائها من جديد وكتب أسمه بها، في جميع الحالات فإنه قد أستولى عليها.

أما الملك رمسيس الثاني فإنه يعتبر هو صاحب أكبر إضافات حدثت في هذا المعبد، حيث أنه هو من أضافات الفناء الامامي الذي يحتوي على مسلة ويعتبر من أهم الاجزاء في المعبد، ولقد ذكرت بعض المصادر أن طريق الكباش الذي يربط ما بين معبد الاقصر ومعبد الكرنك أو الذي في الاساس اسمه طريق الاله أنه قد بني في الاسرة الثلاثين في عهد الملك نختنبو.

كل هذه الأمور تدل على مدى أهمية معبد الاقصر، وبشكل خاص الاضافات التي حدثت في العصور الاسلامية مثل مسجد أبوالحجاج الذي يوجد بجوار المعبد، كذلك الأمر ما قام به الاسكندر الاكبر من إضافات كل هذه الأمور كانت سبب قوي في أن يزيد من قيمة المعبد الذي يعتبر من أهم المعالم السياحية في الأقصر والتي تعمل على جذب السياح من جميع أنحاء العالم.

زر الذهاب إلى الأعلى