حكم عن النجاة , اقوال جميلة ومعبرة عن النجاة

من المؤكد أن الإنسان الصالح يتميز بالصدق، فقد أوصت جميع الأديان السماويّة الالتزام بالصدق، وذلك لأنّه أساس تقدم وتطور أي مجتمع. مجتمع بلا صدق يصبح مجتمعًا فاسدًا، لأنه بذلك ستنعدم فيه الأخلاق والمثل العليا، وقد وصف المؤمنين، والأنبياء، والصالحين، الصدق بأنه نجاة لصاحبه، وامتدحه الله سبحانه وتعالى بجعله من أوصاف أهل الجنة، كما أن الكذب عقابه عسير، وحبله قصير، عكس الصدق الذي هو سر النجاة , وهناك قصة قصيرة توضح أهمية الصدق مهما كانت الظروف التي توجد فيا، “فقد هــرب شــاب في أحد الأيام، خوفًا مــن اللـــصــوص، فــرأي رجــلٌ يقطع الأخشاب، فــطــلــب مــن هذا الرجل أن يـخـبـئـه مــن الــلــصــوص، فطلب منه الرجل الاختباء فــي كومة الأخشاب، وعندما جاء الــلــصــوص وســــألــوا هذا الرجل عن مكان الشاب، فــأخـبـرهــم بمكانه في كومة الأخشاب، إلا أن اللصوص سـخــروا مــن الرجل وقــالــوا لــبــعــضــهــم، إنــه يــريــد أن يؤخرنا عن اللحاق بهذا الـشـاب، وبـالـفـعــل انصرفوا بــســرعــه ، وخــرج الــشــاب غــاضـبًـا، وقـال للـرجل لـمـاذا أخـبـرتـهـم بـمـكـاني؟ فـقـال الرجل
يـا بـنـي يجب أن تعلم أن النجاة فــي الــصــدق دائــمــا”، فحتى لو خسرت أشخاصًا أو أشياءً بقولك الصدق، يظل الصدق هو الخير لك دائمًا، وطوق النجاة الذي سينقذك من عقبات الكذب، فالكذب يؤدي إلى الفجور في أفعالك بعد ذلك، ويكثر من ذنوبك وسيئاتك، وسيكون آخر طريقك هو النار، عكس الصدق فطريقه نجاة، فلا يؤدي إلا للخير، والبر والحق، كما أن المرء لايزال يصدق ويتحرى الصدق، حتي يكتب عند الله صديقًا ويدخل فسيح جناته، كما وعدنا الله عز وجل.

حكم عن النجاة

جعفر الصادق
حسن الخلق أحد مراكب النجاة

مثل انجليزي
النجاة في الصدق

الغريق يتعلق بحبال الهواء
مثل انجليزي

أبو بكر الصديق
من حافظ عليها – أي الصلاة- كانت له نورا و برهانا و نجاة من النار

مثل
أنج سعد فقد هلك سعيد/يا سعد انج فإن سعيدا قد قتل

أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك (قالها لرجل مدحه نفاقا)
الحسين بن الحسن البصري

ابن دريد
ليس العجب ممن عطب كيف عطب، ولكن العجب ممن نجا كيف نجا

إبراهيم المحلاوي
العزلة هي وسيلة النجاة الوحيدة من معمعان المعارك الصغيرة

في إخلاص ساعة نجاة الأبد، ولكن الإخلاص عزيز
أقوال السلف

سيد قطب
إن لدينا ما نعطيه ، لكننا فى حاجة لأن نؤمن بأنفسنا ، ففى هذا الإيمان حياة ، وفى هذا الإيمان نجاة

مصطفى محمود
في أتون القتال لا تعود هناك نجاة من الموت إلا بالموت.