عبارات عن القرآن الكريم

الكثير من الأشخاص يجهلون جمال وقيمة القرآن الكريم، فهو نعمة أنعم بها الله عز وجل علينا حتى تنير لنا طريقنا، وتبعدنا عن ما هو خطأ أو سيء، كما أن القرآن هو أخر الكتب السماوية التي تم انزلها على النبي “صلي الله عليه وسلم”، ولم يدخل بها أي تحريفاً لأن الله عز وجل هو من يحمي القرآن الكريم، وعلى كل إنسان مؤمن أن يتبع كلام الله، ولا يجوز التحريف به فهذا يكون شرك بالله، وما لا يحبه الله أن تكون قارئ لكل شيء ولا تقرأ كلمات الله عز وجل، وتابعوا معنا بعض العبارات الجميلة في القرآن.

أجمل صور خلفيات إسلامية ودينيه في قمة الروعة والجمال

أجمل ما قيل عن القرآن:  

1-عليكم بالقرآن, فإنه فهم للعقل, ونور الحكمة, وأحدث الكتب عهداً بالرحمن, ولعظيم ما فيه من البركات كانت تلاوته واستماعه من أعظم القربات, والاشتغال بتعلمه وتعليمه من أسمى الطاعات, وكان لأهله أعلى الدرجات وأوفى الكرامات”.

2-“القرآن الكريم” من واقع وحقائق متكاملة يعد في نظري من أهم ميزات هذا الكتاب ، والأكيد أن كافة القطع النثرية وما تم تدوينه من روائع الكتابات لا يعد شياً في مقابل “القرآن الكريم” .

3-القرآن الكريم” أفصح لغات العرب ، وأسلوب بلاغته قد صيغ بطريقته يجلب بها الأفكار نحوه .

“للقرآن الكريم” مواعظ واضحة لن تجد لها في المستقبل القريب من يعارضها ، وكل من يتبع هذا الكتاب جيداً بحياة هادئة ومناسبة .

4-“القرآن الكريم” ليس بكتاب جبر أو هندسة أو حساب ، بل هو مجموعة من القوانين التي تهدي البشرية إلى طريق السوي ، الطريق الذي تعجز اكبر النظريات الفلسفية عن تقديمه أو تعريفه .

5- لو أعطي العبد بكل حرف من القرآن ألف فهم , لم يبلغ نهاية ما أودع الله في آية من كتابه .

6-إنَّ هذا القرآنُ لا يمنح كنوزه إلا لمن يُقبِلُ عليه”

7- ” القرآنُ حمَّالٌ ذو وجوه “.

8-إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإنه لمثمر أعلاه، مغدق أسفله، وإنه ليحطم ما تحته، وإنه ليعلو وما يعلى .

9-فالقرآن يمتاز بمسحة بلاغية خاصة ، وطابع بياني فريد ، لا يترك باباً لأن يلتبس بغيره أو يشتبه بسواه ، ولا يُعطي الفرصة لأحد أن يعارضه أو يحوم حول حماه ، بل من خاصمه خُصِم ، ومن عارضه قُصِم ، ومن حاربه هُزِم .

10-وإن كتابنا القرآن له مفجر العلوم ومنبعها، ودائرة شمسها ومطلعها، أودع فيه سبحانه وتعالى علم كل شيء، وأبان فيه كل هدْيٍ وغي. فترى كل ذي فن منه يستمد وعليه يعتمد الإتقان.

11-فإذا هو محكم السبك ، متين الأسلوب ، قويُّ الاتصال ، آخذٌ بعضه برقاب بعض في سوره وآياته وجمله، يجري دمُ الإعجاز فيه كله من ألفه إلى يائه كأنه، ولا يكاد يوجد بين أجزائه تفكك ولا تخاذل كأنه حلقة مُفرغة ! وكأنه شِمْطٌ وحيد وعقد يأخذ بالأبصار ، نُظِّمت حروفه وكلماته ن ونُسِّقت جمله وآياته ن وجاء آخره مساوِقاً لأوله وبد أوله مواتياً لآخره .

12-القرآن : آيات منزلة من حول العرش، فالأرض بها سماء هي منها كواكب، بل الجند الإلهي قد نشر له من الفضيلة علم وانضوت إليه من الأرواح مواكب، أغلقت دونه القلوب فاقتحم أقفالها، وامتنعت عليه ( أعراف ) الضمائر فابتزّ ( أنفالها ) .

13-اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا.

14-اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا.

15-للهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل.

16-واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، وعند النعماء من الشاكرين ، وعند البلاء من الصابرين.

17-اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم.

18-القرآن الكريم كتاب الإسلام الخالد ، ومعجزته الكبرى ، وهداية للناس أجمعين ، قال تعالى : ” كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ “.

19-القرآن الكريم هذا هو كتابنا ، هذا هو دستورنا ، هذا هو نبراسنا.

20-وقد أودع الله فيه علم كل شيء ، فيه الأحكام والشرائع ، والأمثال والحكم ، والمواعظ والتأريخ ، والقصص ونظام الأفلاك.

21-القرآن مكتوب في المصاحف ، محفوظ في الصدور ، مقروء بالألسنة ، مسموع بالآذان ، فالاشتغال بالقرآن من أفضل العبادات.

22-يقول عبد الحميد باديس: فو الله الذي لا إله إلا هو ما رأيت وأنا ذو النفس الملأى بالذنوب والعيوب أعظم إلانة للقلب، واستدرارا للدمع، وإحضاراً للخشية، وأبعث على التوبة، من تلاوة القرآن وسماعه.

23-يقول محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في أضواء البيان 1/5 : إياك يا أخي ثم إياك أن يزهّدك في كتاب الله تعالى كثرة الزاهدين فيه، ولا كثرة المحتقرين لمن يعمل به ويدعو إليه، واعلم أن العاقل، الكيّس، الحكيم، لا يكترث بانتقاد المجانين.

24-لا يرام صلاح قلب ولا إصلاح نفس إلا بالقرآن، ولا يقام ليل حق القيام إلا بالقرآن، ولا يوجد كتاب لو قرأته كنت أقرب إلى ربك أعظم من القرآن، ولا شفاء لأرواح الموحدين وقلوب العابدين إلا بالقرآن.

25-قال فخر الدين الرازي: لقد تأملت الطرق الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلاً ولا تروي غليلاً، ورأيت أقرب الطرق: طريقة القرآن !

26-قال محمد إقبال – في آخر عمر وهو يحث المسلمين على الاعتناء بالقرآن – : أقول لكم ما أؤمن به وأدين: إنه ليس بكتاب فحسب، إنه أكثر من ذلك؛ إذا دخل في القلب تغير الإنسان، وإذا تغير الإنسان تغير العالم، إنه كتاب حي خالد ناطق، إنه يحتوي على حدود الشعوب والأمم ومصير الإنسانية.

27-(من تـدبر القــرآن طالبــاً الهدى منه, تبيـن له طريق الـحق).

28-فلا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر؛ فإنه هو الذي يورث المحبة والشوق، والخوف والرجاء، والإنابة والتوكل، والرضى والتفويض، والشكر والصبر، وسائر الأحوال التي بها حياة القلب وكماله.

29-لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأ بالتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه، كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة؛ فقراءة آية بتفكر وتفهّم، خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن.

30-اعلم أن قوة الدين وكمال الإيمان واليقين لا يحصلان إلا بكثرة قراءة القرآن واستماعه، مع التدبر بنية الاهتداء به والعمل به والعمل بأمره ونهيه.

31- عليك بتدبر القرآن حتى تعرف المعنى، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدير وتعقل، ورغبة في العمل والفائدة لا تقرأه بقلب غافل، اقرأه بقلب حاضر، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك، مع أن أكثره -بحمد الله – واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية.

32-من أعظم ما يتقرّب به العبد إلى الله تعالى من النوافل: كثرة تلاوة القرآن، وسماعه بتفكّر وتدبّر وتفهّم.

33-عليـكم بالقـرآن فتعلموه وعلموه أبنـائـكم، فإنّـكم عنه تسـألون وبـه تجزون, وكفــى بـه واعـظــاً لـمن عقــل .

عبارات عن الحجاب

زر الذهاب إلى الأعلى