موضوع تعبير عن التلوث بالعناصر والمقدمة والخاتمة

عندما خلق الله سبحانه وتعالى الأرض وما عليها، خلق لها نظاماً بيئياً يكفل وجود الحياة عليها واستمرارها بشكل طبيعي، ويتمثل النظام البيئي في العلاقة بين مجموعة العناصر الطبيعية المكونة للبيئة، التي هي في حركة توافقه مع بعضها البعض، بحيث ينجم عن هذا التوافق التوازن البيئي الطبيعي الذي يشكل التعادل الطبيعي بين العناصر الطبيعية أو البيولوجية وبين مكوناتها البيئية.

العناصر:

  • المقدمة
  • تعريف التلوث
  • كيف يتم التلوث
  • حماية البيئة من التلوث

المقدمة

عندما يستهلك النباتات غاز ثاني أكسيد الكربون أثناء عملية التمثيل الضوئي، ينتج في المقابل كميات كبيرة من غاز الأكسجين لاستفادة بقية الكائنات الحية منه، ويتنج عن الخلل في التوازن البيئي حدوث ظاهرة التلوث، التي تعد ظاهرة موجودة منذ القدم على سطح الأرض، إلا أن تأثيرها محدوداً نتيجة قدرة النظام البيئي الطبيعي على استيعاب الملوثات، ومع التطور الصناعي الكبير في وقتنا الحاضر أدى ذلك إلى زيادة التلوث البيئي، وأصبح مشكلة خطيرة تحمل في طياتها العديد من المخاطر المختلفة.

موضوع تعبير عن الصدق بالعناصر والمقدمة والخاتمة

تعريف التلوث

التلوث البيئي هو حدوث تغيرات فيزيائية أو كيميائية أو بيولوجية، تطرأ على المكونات الرئيسة لعناصر البيئة الحية؛ من إنسان، ونبات، وحيوان وهواء وتربة.

مصادر التلوث يمكن تصنيف مصادر التلوث البيئي إلي مصادر طبيعية مثل البراكين والغبار.

مصادر بشرية:

مثل المصادر الناجمة عن التطور الصناعي، استخدام الأسمدة بشكل مفرط، والازدحام السكاني، والمبيدات الحشرية والعشبية في الزراعة. حيث يؤدي ذلك كلّه إلى زيادة بعض العناصر أو المركبات الضارة على حساب العناصر الطبيعية المفيدة للبيئة، وبالتالي يتسبب بحدوث الخلل في التوازن البيئي والذي يتمثل في التلوث.

الملوثات البيئية هناك عدة تصنيفات لأنواع الملوثات البيئية، ومن أهمها: ملوثات حسب نوعها، مثل: ملوثات بيولوجية: كالفيروسات، والبكتيريا، والفطريات وغيرها.

ملوثات كيميائية: كالمبيدات، والكيماويات الزراعية، والغازات، والمخلفات الصناعية.

ملوثات فيزيائية: كالضوضاء، والاهتزازات، والضوء، والإشعاعات.

ملوثات حسب قابليتها للتحلل، مثل: ملوثات قابلة للتحلل العضوي: أي الملوثات القابلة للتحلل، وتَشكُّل مادة جديدة منها، مثل تحلل النفايات العضوية منتجة غاز الميثان.

ملوثات غير قابلة للتحلل العضوي: بحيث تحافظ على خصائصها كما هي ولمدة طويلة مثل البلاستيك بجميع أنواعه.

ملوثات حسب حالتها: ملوثات غازية: هي الملوثات التي تكون حالتها غازية، مثل الغازات الضارة الناجمة عن عوادم السيارات، وغازات البراكين، ومداخن المصانع والحرائق (وخاصة حرق النفايات)

ملوثات سائلة: وهي الملوثات التي تكون حالتها سائلة، كالمواد الكيميائية، والزيوت الصناعية الناتجة عن مخلفات المصانع، بالإضافة لمياه المجاري، والمبيدات العشبية والحشرية.

ملوثات صلبة: وهي الملوثات التي تكون في الحالة الصلبة، كالنفايات الناتجة عن مخلفات المصانع والزراعة والإنسان.

كيف يتم التلوث

تعرف البيئة على أنها الوسط المحيط بالإنسان بجميع عناصره من ماء وهواء وكائنات حية، والذي يتيح له ممارسة نشاطاته المختلفة ضمن نظام دقيق ومتوازن، لكن هناك بعض المشاكل التي تؤثر على سير هذا النظام، ومن أكثر المشاكل المؤثرة على البيئة هي مشكلة التلوث، وهي موضوعنا في هذا المقال.

التلوث البيئي إن التلوث بشكل عام هو عبارة عن تغير سلبي في شكل وطبيعة مادة معينة نتيجة تأثرها بعوامل دخيلة، قد تكون طبيعيةً أو كيميائية، الأمر الذي من شأنه أن يحدث اختلالاً في توازن هذا النظام، والذي بدوره سيؤثر على جميع العناصر والموجودات فيه.

تاريخ التلوث إن التلوث البيئي هو ليس نتاج العصر الحديث فقط، بل إنه بدأ من وجود الإنسان، و ذلك لأن الإنسان منذ تعرفه على الطبيعة ونعامله معها و محاولة استكشافها، وتلبية متطلباته وهو يسهم في تلويثها، وأكبر مثال على ذلك كان الإنسان الأول الذي اكتشف النار وقام بعمليات الحرق، و لكن النسب و التأثير يختلف مع تطور العصر، فالتلوث الذي حدث نتيجة إضرام النار في العصر الحجري للتدفئة والأكل، ليس هو نفسه الناتج من مخلفات المصانع الحارقة للمواد الكيماوية والمنتشرة حول العالم، كما أن الاكتظاظ السكاني في عصرنا هذا، وزيادة استهلاك الناس أدى إلى صعوبة في تنظيم فضلاتهم، الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة التلوث في البيئة.

موضوع تعبير عن فصل الربيع بالعناصر , مقدمة عن عيد الربيع

أسباب التلوث البيئي

من أهم الاسباب هو حدوث التلوث الكيميائي والناتج من خلال المواد الكيميائية التي تتسرب إلى الماء أو الهواء من المصانع.

التلوث الإشعاعي: ينتج من خلال تسرب المواد الإشعاعية إلى الماء والهواء والتربة، والتي من شأنها أن تسبب العديد من الأمراض الخطيرة للنا،  بالإضافة إلى أنواع أخرى تشمل تلوث الضوء والحرارة والتلوث بالإزعاج والضوضاء وغيرها.

أضرار التلوث على البيئة والإنسان مما لا شك فيه بأن التلوث يؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، وذلك لأنه يؤثر على الأجهزة الحيوية في جسمه، كالجهاز التنفسي حيث إن الهواء الملوث قد يسبب له ضيقاً في التنفس مثلاً، أما إذا قام بشرب الماء الملوث فسوف يصاب بأمراض المعدة أو أمراض الدم، ويتخطى التأثير اقتصاره على المرض العضوي، ليشمل أيضاً نفسية الإنسان فيؤدي إلى إصابته بالكآبة.

يشمل تأثير التلوث على البيئة الظواهر الخطيرة كالثقب في طبقة الأوزون والأمطار الحمضية والارتفاع في درجة حرارة الأرض وغيرها، لذلك يجب علينا أن نعتني أكثر بالبيئة، حتى تتمكن هي بدورها من الاعتناء بنا.

بلادي يا وطناً آواني، وهويّةً سكنت وجداني قبل أن تسكن أوراقي، أنت في القلب باقٍ، وإليك سُكني، وأنت أماني، آتيك كلّما سكن القلب همّاً وشُغِل العقل بهموم الدّنيا ومتاعبها، فأتأمّل حقولك وتلاعك وسماءك الزرقاء، وأتلمّس منك الهدوء وراحة البال، ولكنّ الهمّ يزيد والقلب يلتوى كلّما شممت روائح السّموم العابقة في هوائك الزّكيّ، واستشعرت التّلوّث الحاصل له عن طريق ضعيفي الأنفس الّذين لا يحترمون قدرك ولا يحبّونك كما ينبغي.

رجعتُ بعد غربةٍ إلى بلدي الحبيب وأنا كلّي شوقٌ لأستنشق روائح الزّيتون، والزّعتر، وعبق قهوة الحارة، لأتفاجأ بروائح عوادم السّيّارات والدّخان، والمصانع المحتلّةِ لصفاء بلادي، فحلّ ألمٌ بصدري كألم طعن سكّينٍ ماضٍ، وأضاءت في عقلي صورٌ لزمانٍ جميلٍ، وبلدٍ نظيفٍ يبعث السّرور إلى القلب، وليس بلدًا يسبّب الأمراض لصدري، ويسبّب لي السّعال كلّما هممت باستنشاقٍ الهواء لردّ الرّوح إلى نفسي.

ألا يدرك مُدمن الدّخان الأمراض والآثار السّلبيّة الّتي يسبّبها لكلّ من مرّ بجانبه جرّاء السّمّ الّذي يستنشق في جسم الإنسان؟

ألا يدرك صاحب السّيّارة أنّه يسمّم من يحبّ نتيجةً لعدم إصلاح سيارته لتقليل العوادم الخارجة منها، واختياره لسيّارةٍ محبّةٍ للبيئة على الأقل؟ وليس ذلك فحسب بل يتعدّى الأمر ليصل إلى تسبّب الأذى والضّرر بالكون بأكمله، لتتأذّى طبقة الأوزون مسبّبةً تغيير موازين الأرض والبيئة، وتجفيف المياه الّذي لا يُنذر إلّا بالدّمار الشّامل، وانتهاء العيش الصّحّي على الأرض، وانتهاء البشريّة بأكملها نتيجة التّعرّض لأمراض القصبات الهوائيّة وأمراض الجهاز التّنفّسي.

يؤلمني أكثر أن أرى أهل بلدي لا يتّبعون الخطوات الصّحيّة اللّازمة لاستمرار العيش والحياة الهنيّة في بلدهم وعلى أرضهم، ولا يُبالون حتّى بالتّفكير بما سيحصل في المُستقبل لأولادنا إذا ما استمرّ التّلوّث في ازدياده الحالي؛ حيث سيحلمون بهواءٍ نظيفٍ ونقيٍّ ليخففوا من لهيب صدورهم، ويستنشقوا رائحة بلادهم العطرة الّتي لم يسمعوا عنها إلّا في كتب التّاريخ.

وعلى الرّغم من ضخامة المشكلة إلا أن الحدّ من هذه الآفة يعدّ في نطاق إمكاننا واستطاعتنا، فزرع نبتةٍ سيكون كفيلاً بتنظيف الهواء المحيط بها، لأنّها تسحب ثاني أكسيد الكربون المضرّ والملوّث للبيئة، وتزودها بالأكسجين الصّحّي والنّظيف واللّازم لبقاء الإنسان وكل كائن حي.

ولا ننسى أن نذكر أنّ على الدّولة القيام بمسؤوليها وذلك بدراسة البنية التّحتيّة للبلاد، وإعادة توزيع الأراضي وتخصيص مناطق مُحدّدةٍ للغايات الصّناعيّة، وللمصانع المسببة للتّلوّث، وترك المناطق النّائية بالسّكّان والغابات دون تسميمها وتلويثها، لينعم السّكّان بهواءٍ منعشٍ يدفعهم إلى الاستيقاظ كلّ صباحٍ، وفتح نافذتهم ليستمتعوا بجوٍّ جميلٍ دالٍّ على اهتمام

سكّان البلد به.


تلوث الهواء

عبارة عن تعرض طبقات الغلاف الجوي التي تحيط بالكرة الأرضية لمركبات كيميائية أو جسيمات عضوية، مما يسبب بتضرر الهواء والكائنات الحية التي تعيش على الأرض، ووجدت هذه الظاهرة منذ القدم، وبالتحديد منذ اكتشاف النار، بحيث أنه استخدم في الطهي وحرق الأشياء، وتشكل هذه الظاهرة مشكلة في المدن أكثر منها في القرى، وذلك بسبب وجود المصانع وملوثات البيئة.

موضوع تعبير عن حب الوطن بالعناصر والمقدمة والخاتمة

 أسباب تلوث الهواء المصادر البشرية:

وهي المصادر التي يوجد للإنسان دخل في حدوثها، إما بشكل جزئي أو بشكل كلي، وهذه المصادر هي: المصادر الثابتة: وهي التي تتشكل في المباني التي تستند في عملها على تلوث الهواء، مثل: المصانع والأفران ومحطات توليد الطاقة ومراكز حرق النفايات.

المصادر المتحركة: وهي تتمثل في السيارات والطائرات والمركبات التي تنتقل من ماكن لآخر، وذلك من خلال حرق الوقود، وتنتج من عوادم السيارات التي تلوث الهواء.

المواد الكيميائية: ويمكن اجمالها بالمواد التي تخرج الغازات والأدخنة عند تكوينها، وهي من أقوى المسببات في تلوث الهواء.

المواد الطائرة: وهي المواد التي تتطاير في الجو عند استخدام مستحضراتها، مثل: مزيل العرق البخاخ، ومثبتات الشعر، والمبيدات الحشرية وغيرها.

الحروب الكيميائية: وذلك من خلال استخدام الأسلحة النووية الخطيرة، وحرب الفيروسات والجراثيم، والغازات السامة

المصادر الطبيعية:

وهي تلك المصادر التي ليس للإنسان أي دخل في حدوثها.

البراكين: يخرج الدخان والغبار والرماد وغاز الكبريت والكلورين من فوهات البراكين عند ثورانه، وهي مسببات كبيرة في تلوث الهواء.

غاز الرادون: وهو الغاز الذي يخرج من التحلل الإشعاعي الذي يحدث في طبقات القشرة الأرضية. غاز الميثان: وهو ذلك الغاز الذي ينتج من خلال عملية هضم الطعام عند الحيوانات، مثل: الماشية. تلف المباني والمواد التي تستخدم في إنشاء المباني والمنشآت الأثرية والمعادن: وذلك من خلال الأحماض المختلفة في تركيزها، والتي تنتج عند تكاثر الأكاسيد الكبريتية والكربونية والنيتروجينية في الهواء مع وجود نسبة من الرطوبة، بحيث تعمل هذه الأحماض على تآكل في حجارة المباني.

 أضرار تلوث الهواء الضرر إلي تتعرض له الحيوانات:

تمتص النباتات القريبة من المصانع المركبات السامة التي تتسرب من بعض مصانع الأسمدة الفوسفاتية ومصانه الألمنيوم، ومن هذه المركبات: الفلور وأحماض الهيدروفلوريك، فتصاب هذه الحيوانات عند تناول النباتات السامة بمرض قاتل يسمى الفيلوروز، مما يؤدي إلى موتها.

تضرر الغطاء الأخضر للأرض، حيث أن الضباب المخلوط بالدخان يؤدي إلى تلوث الهواء وتدمير الغابات، والأشجار، والنباتات، وبالتالي تضرر الإنسان والحيوان أيضاً.

يعدّ التلوث البيئي من المشكلات الخطيرة التي تعاني منها المجتمعات في الوقت الراهن، نتيجة للتقدّم الصناعي، ويمكن تعريف التلوّث بأنّه تغيّر في خصائص مكوّنات عناصر البيئة نتيجة لدخول مواد غريبة إليها، فتصبح غير قابلة للاستخدام، أو مضرّة بصحّة الكائنات الحيّة، وسنتحدث في هذا المقال عن موضوع التلوّث من حيث: أنواعه، والمخاطر المترتّبة عليه، وطرق مكافحته.

موضوع تعبير عن الصداقة بالعناصر والمقدمة

أشكال التلوّث

يتّخذ التلوّث أشكالاً عدّة منها:

التلوّث بالضجيج، التلوّث الهوائي، والتلوّث المائي، وتلوّث التربة، والتلوّث الإشعاعي، وسنذكر ثلاثة أشكال وهي: التلوّث الهوائي هو دخول مواد غريبة إلى الغلاف الجوّي، فيصبح مضرّاً بصحّة الإنسان، والحيوان، والنّبات، ويحدث التلوّث الهوائي للعديد من الأسباب، منها: الدخان الناتج عن مداخن المصانع، والحرائق، والسجائر، ووسائل المواصلات

الغبار الناتج عن البراكين، والتفجيرات الحادثة في الحروب. الإشعاعات النووية التي تنتج من المفاعلات النووية.

التلوّث المائي

هو دخول موادّ غريبة إلى المياه، تتسبّب في تغيير خصائصها وتجعلها غير صالحة للاستخدام، ومن أهمّ الأسباب المؤدّية لحدوث التلوّث المائي ما يأتي: المياه العادمة التي تتسرّب من المجاري إلى مصادر المياه المختلفة، فتلوّثها بالمواد السّامة. النفط الذي يتسرّب إلى مياه البحر من السفن النفطيّة، أو من آبار النفط القريبة من شواطئ البحار، مما يؤدي إلى تشكّل طبقة نفطيّة تطفو على سطح المسطّح المائي، فتتسبّب في منع وصول الأكسجين والضوء إلى الأحياء المائيّة. مخلّفات المصانع التي تُلْقى في البحار والمحيطات.

تلوّث التربة

هو دخول مواد غريبة وبكمّيات كبيرة إلى التربة، تغيّر من خصائصها، وتجعلها غير صالحة للزراعة، ومن الأمثلة على السلوكيّات التي تلوّث التربة: الاستخدام المفرط للأسمدة الكيماويّة. إلقاء النفايات الصلبة على التربة. استخدام المبيدات الحشريّة.

مخاطر التلوّث التسبّب في حدوث العديد من الأمراض، لا سيّما الأمراض المتعلّقة بالجهاز التنفّسي، والجهاز الهضمي، وكذلك أمراض السرطانات. تشويه منظر البيئة. تدمير الثروة الحيوانيّة البريّة والمائيّة، وتدمير الغطاء النباتي. ازدياد ثقب طبقة الأوزون، وبالتالي دخول المزيد من أشعة الشمس الضارة. حدوث الاحتباس الحراري، وما يترتّب عليه مشاكل عديدة منها: رفع درجة حرارة الأرض.

مكافحة التلوّث

تعتبر مكافحة التلوّث من المسؤوليات الجماعية، والفرديّة، ومن الممكن مكافحتها بالعديد من الطرق منها: نشر الوعي بأهمّية المحافظة على الصحّة العامّة والبيئة.

بناء المصانع في مناطق بعيدة عن التجمّعات السكنيّة، والحرص على استخدام فلاتر لتنقية الدخان الصاعد للجوّ. التخلّص من النفايات الناتجة عن المصانع بطريقة سليمة. سنّ القوانين والتشريعات التي تمنع تصريف وإلقاء المياه العادمة في البحيرات، والأنهار، والبحار. استعمال الأسمدة الطبيعية بدلاً من الكيماويّة.

التقليل من استعمال المبيدات الحشريّة. تنظيف خزّانات الشرب بشكل مستمر، وعمل فحص شبكات المجاري بشكل مستمر وإجراء الصيانة اللازمة لها.

حماية البيئة

تعتبر حماية البيئة من التلوث من أهم أولويات الدول، والمجتمعات، والأفراد؛ لما تحمله البيئة من تأثير مباشر في حياتنا، إذ إنّ جميع عناصرها من ماء، وهواء، وحيوانات، ونباتات، وحتى جمادات تمسّ حياة الإنسان وصحته وجودة معيشته، وأي خلل يحدث فيها يسبب العديد من المشكلات التي قد يكون بعضها جسيماً ومعقداً ولا حلّ له، لذلك تعتبر حماية البيئة من التلوث، هي صمام الأمان لبيئة نظيفة وصحية، وخالية من أية أخطار أو مسببات للأمراض والكوارث،.

فكما يقولون: درهم وقاية خير من قنطار علاج. تعدّ حماية البيئة من التلوث من الأشياء التي دعت إليها الشريعة الإسلامية السمحة، وأقرّتها السنة النبوية الشريفة، إذ إنّ حماية جميع مصادرها من النضوب والتلوث عمل يستوجب الحصول على الحسنات والأجر العظيم، فالمساس بما خلق الله تعالى دون وجه حق، يسبب مشكلات لا حصر لها، لذلك ينبغي اعتبار البيئة جزءاً من الأشياء الواجب حمايتها، وعدم رمي القاذورات والملوثات فيها. يمكن حماية البيئة بطرق عدة، أولها إيقاف تصاعد الأبخرة والغازات الكيميائيّة إلى الغلاف الجوي، لما تسببه هذه الغازات من مشكلات بيئيّة لا حصر لها، مثل المطر الحمضي، وظاهرة الضباب الدخاني، وثقب الأوزون الذي يسبب تسرب الأشعة فوق البنفسجية إلى الأرض، والجدير بالذكر أنّ هذه المشاكل البيئيّة جميعها تقضي على الغطاء النباتي، وتقتل الحيوانات، وتضرّ بالمنشآت والمباني، وتسبب تلوث مياه البحار والمحيطات، كما تسبب بحدوث انقلاب مناخي على الأرض، مما يؤثر في جودة الحياة فيها.

تتعدد أوجه حماية البيئة أيضاً بطرق عدة، كالمحافظة على الغطاء النباتي، وإيقاف تقطيع الأشجار والغابات، ومنع حدوث ظاهرة التصحر، والحفاظ على التنوع الحيوي الحيواني والنباتي، بالإضافة إلى إيقاف الصيد الجائر الذي يهدد العديد من الحيوانات بالانقراض، وتقليل الاعتماد على المواد الكيميائية في تشغيل الآلات والمصانع والسيارات ومحطات توليد الطاقة، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة مثل الماء والرياح والشمس، وإيقاف الحروب والكوارث التي يسببها البشر، والتي تدمر الغطاء النباتي وتقتل الحيوانات، كما تسبب تلوث الهواء والماء.

لحسن الحظ أصبحت حماية البيئة من الأمور التي تنادي بها جميع دول العالم، حيث سنّت معظم الدول العديد من القوانين الصارمة التي تنظم استهلاك عناصر البيئة، بالإضافة إلى أنّها ألزمت بعض الدول المصانع وغيرها باستخدام آلات صديقة للبيئة؛ من أجل تقليل كميّة التلوث إلى أقل كميّة ممكنة، كما تم إنشاء العديد من المحميات الطبيعية للنباتات والحيوانات لحفظ الأنواع من الانقراض ولتكثيرها.

موضوع تعبير عن الأم بالعناصر

زر الذهاب إلى الأعلى