موضوعات دراسية

موضوع تعبير عن حرب أكتوبر بالعناصر مع ملف pdf جاهز للطباعة

حرب أكتوبر من أعظم الحروب التي خاضها الجيش المصري وأنتصر فيها انتصار ساحق على اليهود، وأستطاع أن يقهر العدو ويقضي علي غروره، فقد أستطاع الجيش المصري تدمير خط بارليف التي ظلت إسرائيل تفخر به بأنه لا يقهر، وخاصة أن الجيش بدأ يعد نفسه من اجل أن يمحي نكسة 1967، وقد قام الجيش المصري بالاستعداد لكي يخوض جولة أخري لكي يسترد أرضه المسلوبة في سيناء، وإسترجاع كرامته، وقد تم استخدام أساليب حديثة، وظهرت براعة الجندي المصري في الوقوف ضد دبابات العدو والقيام بخرقها.

وقد كانت بداية حرب أكتوبر هي تدمير خط بارليف المكون من ساتر ترابي والذي كانت إسرائيل تتفاخر به وتقول انه لا يقهر، فقد أستطاع المهندسين المصريين الوصول إلى طريقة تدمير خط بارليف عن طريق استخدام خراطيم الماء، وق\د أستطاع الجندي المصري أن يثبت بأنه خير أجناد الأرض كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قام سلاح الطيران والطائرات بدور بارز في حرب أكتوبر وظهرت براعة الطيار المصري في التضحية بروحه من اجل الانتصار في حرب أكتوبر، والقيام بالضربات الجوية الموفقة، حتى أن الشعب الإسرائيلي كان يحكي في تعجب عن براعة الطيارين المصريين برغم قلة الإمكانيات المتاحة، فقد أستخدم الطيار المصري الضربات الجوية المتتالية بالتنسيق مع المدفعية المصرية لكي تقوم القوات المصرية بعبور قناة السويس تحت حماية الدفاع الجوي.

وقد أبرزت حب أكتوبر مدي التوافق العربي بين الشعوب العربية، فقد قامت مصر باقتحام خط بارليف في نفس الوقت الذي قام فيه الجيش السوري باقتحام مرتفعات الجولان وكان ذلك في يوم الغفران وهو يوم أجازة للاسرائيلين مما افقد الأسرائيلين توازنهم فلم يكونوا يتوقعون ذلك، وخاصة مع بسالة المهندسين المصريين في استخدام خراطيم المياه في تحطيم الساتر الترابي خط بارليف التي طالما تنادت اسرائيل بأنه خط لا يقهر، وكان نتيجة لذلك أن أرهق الجيش الإسرائيلي وأوقعه ذلك في خسائر وهزيمة لم يسبق وأن وقع فيها الجيش الإسرائيلي من قبل.

عناصر الموضوع

  • المقدمة
  • خطة حرب أكتوبر
  • أهداف حرب أكتوبر
  • دور السلاح الجوي في حرب أكتوبر
  • ايجابيات حرب أكتوبر
  • أهمية حرب أكتوبر
  • نتائج حرب أكتوبر
  • انتهاء الحرب

موضوع تعبير عن العلم بالعناصر مع رابط تحميل pdf للطباعة

خطة حرب أكتوبر:

لقد قام الجيش المصري بالتخطيط لحرب أكتوبر واختيار ميعاد مناسب للحرب وكان ذلك أن يتم اختيار يوم عيد الغفران وهو يوم يكون فيه اليهود في إجازة، حيث قامت القوات المصرية بالعبور إلى خط بارليف وهو واحد من أهم الحصون المنيعة التي كانت تتفاخر به إسرائيل بأنه لا يقهر، وقامت القوات المصرية بتوجيه العديد من الضربات المختلفة العسكرية والجوية للشعب الإسرائيلي  وفي نفس الوقت قامت القوات السورية أيضا بتوجيه العديد من الضربات المتكررة لليهود من هضبة الجولان، وقد تم تدمير خط بارليف في وقت قياسي نتيجة لتلك الضربات التي تم شنها من قبل الجيش المصري والسوري ، واستطاع الجيشان أن يحققا الانتصارات على الجيش الإسرائيلي، وقد تم استعادة كل من هضبة الجولان وقناة السويس.

وقد برزت كفاءة وعبقرية الجيش المصري في وضع خطة حرب أكتوبر فقد تم اختيار يوم عيد الغفران للاسرائيلين لكي يتم اقتحام خط بارليف ويتم استرداد الأرض التي سلبها الأسرائيلين، وكان في نفس الوقت يقوم الجيش السوري باقتحام هضبة الجولان وشن هجمات على الجيش الإسرائيلي مما أرهق ذلك الجيش الإسرائيلي، وقد أتفقت كل الشعوب العربية على منع إمداد إسرائيل بالبترول لتقييدهم والعمل على حسم الحرب لصالح الجيوش العربية، وفي نفس الوقت كانت القوات الجوية تقوم بالطلعات الجوية المتتالية لتغطية الجيوش لعبور خط بارليف، وقد ظهرت بسالة الجندي المصري في الأستماتة من اجل إنقاذ أرضه واسترداد ارض سيناء، وظهرت براعة المهندسين المصريين في وضع خطة تدمير خط بارليف عن طريق استخدام خراطيم المياه ليتم تدمير أسطورة إسرائيل التي طالما تغنت بها بأنها أسطورة لا تقهر.

أهداف حرب أكتوبر:

حملت حرب أكتوبر العديد من الأهداف التي سعي الجيش المصري واستمات من اجل تحقيق تلك الأهداف فقد كانت من أهم أهداف حرب أكتوبر هو الصمود أمام الجيش الإسرائيلي، والعمل على استرداد ارض سيناء، والعمل على استرداد كرامة الشعب المصري بعد هزيمة 1967، وقد أعتمد الجيش المصري على الدهاء والتخطيط فقد أستطاع المهندسين المصريين الوصول إلي فكرة استخدام خراطيم الماء في تدمير خط بارليف، وظهرت بسالة الجندي المصري في صموده أمام دبابات العدو، وكان من أهم تلك الأهداف هو إعادة الأرض التي تم الاستيلاء عليها من قبل الجيش الإسرائيلي في نكسة 1967، وإعادة هضبة الجولان إلي سوريا وإعادة الكرامة للجيش المصري والأخذ بثأر الجنود اللذين ماتوا في النكسة.

وكان من ضمن أهم أهداف حرب أكتوبر هو ظهور التكاتف بين الدول العربية حيث أن الأتفاق كان بين الجيش السوري والمصري وقد أستطاعوا أن يغيروا على العدو في وقت واحد، كما قامت الدول العربية بمنع تمويل البترول  إلى إسرائيل، وقاموا بإمداد الشعب المصري بكل المساعدات من اجل الصمود في الحرب، ونددوا بما تقوم به أمريكا من إمداد إسرائيل بالمعدات، وأتبعوا الخداع الأسترتيجي وهو اختيار يوم عيد الغفران عند اليهود ليخوضوا فيه الحرب وهو يوم إجازة عند اليهود، حيث أن اليهود في ذلك اليوم لم يكونوا مستعدين لخوض الحرب وفوجئوا بالحرب من قبل مصر وسوريا مما شل حركة اليهود، وخاصة بعد قيام المصريين بتدمير خط بارليف وعبور غرب القناة عن طريقه، وأستطاع الجندي المصري أن يثبت بسالته في الاستماتة من اجل أرضه التي كانت إسرائيل نفسها تتحدث عن بسالة الجندي المصري.

دور السلاح الجوي في حرب أكتوبر:

لقد قام السلاح الجوي بدور بارز في حرب أكتوبر جعل قواد اليهود يحكون عن براعة الطيار المصري، فقد قامت الطائرات المصرية بالقيام بالضربات الجوية المتتالية بالتنسيق مع المدفعية المصرية لكي تقوم بتغطية القوات أثناء العبور بنجاح إلى قناة السويس، وقد ظهرت براعة العددي من الطيارين في القيام بطلعات جوية بارعة أثناء الحرب ساعدت على عبور الجيش، فقد كان الطيار المصري يستميت ويضحي بروحه من اجل أن يسترد ارض سيناء.

وقد ظهرت بسالة الطيار المصري في القيام بالطلعات الجوية المتتالية ليشل حركة العدو وليفسح الطريق للقوات الأرضية لعبور قناة السويس، والعبور عن طريق خط بارليف ولكي يقوم بتأمين القوات الأرضية، وقد ظهرت بسالة الطيار الذي لم يستسلم عند نفاذ الوقود والهبوط حتى لا تنفجر الطيارة لكنه قام بتكملة الجولة لحماية الطلعة وحماية الجنود وضحي بروحه من اجل أن ينتصر في الحرب، وان تعود الأرض المصرية إلى أولادها.

دور سلاح الدبابات والمشاة:

لقد قام سلاح الدبابات والمشاة بدور كبير في حرب أكتوبر فقد قامت الدبابات بعبور خط بارليف وبإقامة حاجز منيع أمام العدو لاختراق الجيش، كما تم شن الهجوم على العدو للقضاء عليه وإرهابه من قوة الجيش المصري، وظهر دور المشاة عندما قام الجندي المصري بالوقوف أمام الدبابة ليقوم بمنعها من العبور لتعبر على جسده حيث أثبت الجندي المصري بسالة فائقة، فقد كان الجندي المصري يحارب في شهر رمضان، واستطاع الجندي المصري أن يقهر العدو، وقد ظهرت دور القيادة في الإعداد للحرب واختيار وقت الحرب المناسب وتحفيز الجنود على قيادة الحرب بدون خوف أو توتر حيث استطاع الجندي المصري أن يسترد ارض سيناء بعد بسالته في القتال أمام العدو.

وقد ظهر تكاتف الجندي المصري والشعب المصري في الحرب وكيف أن الشعب تكاتف من أجل أن يسترد الجيش المصري أرض سيناء التي سلبها العدو في حرب الاستنزاف حيث خاض الجندي المصري الحرب ببسالة عالية مقدما روحه فداء لأرض وطنه، وقد كان الجندي المصري يستميت في الدفاع عن أرض وطنه حاملا روحه على كفه، وصمد أمام الحصار الذي فرض لحين وصول المساعدات للجندي ولم يئن ولا يشتكي بل اظهر بسالة بارعة جعلت الإسرائيليون نفسهم يحكون عن بسالة الجندي المصري وصموده في الحرب، كيف كان العسكري المصري يقدم روحه فداء للوطن ويحارب ببسالة لاسترداد وطنه

إيجابيات حرب أكتوبر:

من أهم ايجابيات حرب أكتوبر أنها أظهرت التكاتف بين الجيش المصري فقد كان الجيش المصري يستميت من اجل الدفاع عن أرضه، فقد كان الجندي المصري يقف وحيدا أمام الدبابة لكي يمنعها من العبور لتعبر على دمه، والطيار المصري الذي قام بطلعات جوية متتالية معرضا طائرته للخطر بعد نفاذ الوقود وإصراره على تغطية القوات لتعبر القناة حتى انفجرت الدبابة، فقد أستطاعت حرب أكتوبر أن تخرج أجمل ما في الجندي المصري من التكاتف والحب والموت من أجل تراب الوطن، وقد أثبت الجندي المصري أنه من خير أجناد الأرض كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

ومن أهم الايجابيات لحرب أكتوبر أيضا هي استرداد مصر لقناة السويس وإعادة الملاحة لقناة السويس، واستطاعت مصر أن تقهر الجيش الإسرائيلي وأن تجعله يعترف ببسالة الجندي المصري، واستطاعت أن تسترد أرضها المسلوبة وتوقيع اتفاقية السلام باسترداد مصر كل شبر من سيناء قد تم الاستيلاء عليه في نكسة 1967، مع إثبات كفاءة وذكاء المقاتلين المصريين، واختيار وقت المعركة في شهر رمضان الكريم وكيف خاض الجندي المصري الحرب بكل بسالة وهو صائم واستطاع أن يقهر العدو ويقضي عليه بل ويدمر أسطورة الجيش الإسرائيلي.

أهمية حرب أكتوبر:

ترجع أهمية حرب أكتوبر إلى إنها قامت بتدمير الأسطورة التي صنعتها إسرائيل بأنها جيش لا يقهر أو يهزم، وقد قامت القوات العربية المشتركة من الجيش المصري والسوري بتدمير تلك الأسطورة،وأظهرت مدي قوة وقدرة الجيوش العربية على تحقيق العددي من الأهداف والأنتصارات  المشتركة، وكان من أهمية حرب أكتوبر إنها قامت في شهر رمضان المبارك واستطاع الجندي المصري أن ينتصر على العدو، وكان من أهمية حرب أكتوبر هو إستعادة الكرامة والعزة العربية المفقودة بعد استيلاء إسرائيل على أجزاء من سيناء وهضبة الجولان.

وقد قامت مصر بعد النكسة بالخوض في حرب الاستنزاف الذي تم فيها تدمير العديد من الحصون لإسرائيل، وقد كانت تشمل خطة حرب الاستنزاف على إنهاك وضعف وتوتر العدو ، وقد قامت مصر بتدمير العددي من السفن الحربية لاسرائيل أثناء حرب الاستنزاف، وكبدت إسرائيل العددي من الخسائر من العتاد والجنود وعوامل مادية واقتصادية، وكانت إسرائيل تقوم ببناء الحصون والقلاع القوية لكي يقف في وجه الشعب المصري لكي يمنعه من دخول أراضي سيناء المحتلة، ولكن الشعب المصري كان يعد نفسه لخوض خرب أكتوبر ليسترد أرضه التي سلبتها إسرائيل في النكسة، وقد قامت القوات المسلحة باستغلال الشركات الحكومية والقطاع الخاص  في القناة لكي يقوموا بإقامة تحصينات ومخازن للسلاح والذخيرة، وتم حفر العددي من الخنادق، وتعلية السواتر الترابية للاستعداد لخوض حرب أكتوبر التي ظهرت فيها أهمية الجندي المصري.

نتائج حرب أكتوبر:

من أهم نتائج حرب أكتوبر هي إستعادة هضبة الجولان وقناة السويس وإعادتهم إلى سوريا ومصر بعد أن أغتصبهم العدو في نكسة 1967، واستطاعت مصر أن تسترد قناة السويس وعودة الملاحة إلى قناة السويس مرة أخري  في عام 1975، وقد أستطاعت مصر أن تفرض العزلة على اسرائيل في  العلاقات التي تجمعها مع الدول الخارجية وخاصة الدول الأفريقية، وأستطاعت مصر أيضا أن تحطم الأسطورة التي يتغني بها الغرب وهي قوة الجيش الإسرائيلي التي لا تقهر واستطاعت بسالة الجندي المصري أن تقهر الجيش الإسرائيلي وتهزمه ، واستطاعت أن تحطم أسطورة خط بارليف  بتدميره، واستطاعت القوات المصرية أن تعبر خط بارليف.

وقد قامت القوات المصرية بعد تدمير خط بارليف باختراق الأراضي السيناوية بنحو 20كيلو متر، وقد قامت القوات السورية بتدمير الخطوط الدفاعية والتحصينات التي أقامها الجيش الإسرائيلي على هضبة الجولان، وقد استمر القتال ليوم 28أكتوبر، وقد استطاعت القوات المصرية أن تقهر قوة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر وتقوم بالقضاء عليه نهائيا، وخاصة بعد تدمير أسطورة خط بارليف التي يتغني بها الجيش الاسرائيلي بأنها لا تدم، وقامت القوات المصرية بالتقدم في سيناء وتحرير جزء من أراضي سيناء بعد قهر العدو الإسرائيلي للخلف بعد هزيمته.

انتهاء الحرب:

لقد أنتهت حرب أكتوبر بعد قيام الرئيس الأمريكي كسنجر بعرض خطة لو قف إطلاق النار وكان ذلك  في اليوم السادس عشر من شهر أكتوبر يف عام 1973، حيث قام مجلس الأمن بعقد إجتماع طارئ في يوم 21أكتوبر ، وقام بإصدار قرار رسمي في صباح اليوم التالي يقضي بوقف إطلاق النار بين كافة الأطراف ، وافقت مصر وسوريا على هذا القرار إلا أن إسرائيل لم تحترم القرار  حيث إنها لم يعد لديها القدرة على إجبار المصريين على الانسحاب من غرب قناة السويس، فقامت بشن هجوم على مدينة السويس ولقد صمد أهل السويس أمام تلك الهجوم حيث دارت معركة كبيرة بين القوات الإسرائيلية  وأهل السويس وقد تكبدت إسرائيل العددي من الخسائر في تلك المعركة وذلك الأمر جعلها تخضع لضغط السوفيت بإعلان وقف إطلاق النار  والالتزام بتطبيق القرار الخاص بمجلس الأمن بوقف إطلاق النار بين القوات.

وقد استطاعت بذلك أن يتم وقف إطلاق النار بين القوات أن تبدأ المساومات في استعادة كل أراضي مصر المسلوبة وقد قام الرئيس المصري أنور السادات بالذهاب إلى إسرائيل من أجل التفاوض على استرداد ارض مصر كلها، والدعوة إلى عقد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ليتم وقف إطلاق النار ويتم انتهاء الحرب بعد استرداد مصر معظم أراضيها، والاتفاق على إسترداد باقي أراضي مصر المسلوبة في سيناء، واستطاعت مصر بذلك أن تسترد سيادتها مرة أخري على أرضها وأن تعود كرامة الجندي المصري له مرة أخري، وأثبتت لإسرائيل بأنه شعب لا يقهر وأن جنود مصر خير أجناد الأرض كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم.

وقد انتهت حرب أكتوبر في يوم 32مايو لسنة 1974 بعد أن تم وصول قوات تابعة للأمم المتحدة في منطقة القناة لتقوم بتشكيل عازل بين الطرفين المقاتلين لوقف إطلاق النار وانتهاء الحرب، وتم بعدها عقد اتفاقية السلام بتسليم إسرائيل أراضي سيناء للمصريين التي تم الاستيلاء عليها من قبل إسرائيل في نكسة 1967، وقد استطاع الجيش المصري التغلب على الجيش الإسرائيلي وهزيمته هزيمة كبيرة وخاصة بعد تدمير خط بارليف.

تحميل موضوع تعبير عن حرب اكتوبر pdf جاهز للطباعة

لتحميل تعبير عن حرب اكتوبر بالعناصر بصيغة Pdf جاهز للطباعة عن طريق الرابط التالي : أضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى