اقوال أنطون تشيخوف

أنطون بافلوفيتش تشيخوف هو من مواليد 29 يناير لعام 1860م وتوفي في 15 يوليو في عام 1904، وكان أنطون طبيب وكاتب مسرحي وهو يؤلف قصص صغيرة جداً وهو يعتبر من أفضل الكتاب الروسيين في كتابة القصة القصيرة على مر العصور فهو من أفضل وأعظم الأدباء التي لازالت أعمالهم معروفة إلى يومنا هذا، فكتب أنطون تشيخوف المئات من القصص القصيرة  التي اعتبرها الكثير على أنها إبداعات فنية كلاسيكية، كما أن مسرحياته كان لها تأثير كبير في نفوس المشاهدين إلى وقتنا هذا، وبدأ أنطون الكتابة عندما كان طالباً ويدرس الطب في جامعة موسكو، ومن هذا الوقت لم يترك أنطون الكتابة إلى أن صار أعظم الكتاب فقد كان يقول دائماً أن الطب هو زوجتي والكتابة هي عشيقتي، وقد ترك أنطون المسرحية بسبب كارثة النورس في عام 1896، ولكن بعد عدة سنوات تم أحياء المسرحية مرة أخرى في عام 1898م من قبل قسطنطين ستانيسلافسكي في مسرح موسكو للفنون.

اقتباسات أنطون تشيخوف

عليك أن تعلم علم اليقين ، بأن المرء يخوض صراعًا بينه وبين نفسه كل يوم ، مع ألف هم وألف حزن ومئة ضعف ليخرج أمامك بكل هذا الثبات.

الشمس لا تشرق في اليوم مرتين..والحياة لا تعطى مرتين..فلتتشبث بقوة ببقايا حياتك ولتنقذها.

عَليك أن تفهم أن الزواج مِن غير حُب هو عمل وضيع وغير جدير بالإنسان تماماً كأنك تُصلي وأنتَ غَير مُؤمن.

أنا لست ليبراليا ولا محافظا، لست وسطيا، ولا راهبا ولا حريصا على الاختلاف. أريد أن أكون فنانا حرا ولا شيء آخر، وأندم على أن الله لم يعطني القوة لكي أكون كذلك. أكره الكذب والعنف بكافة أشكالهما، وأُكِنُّ بُغضًا شديدًا للمسؤولين ، للرياء، والغباء، ولأي حكم متعسف ليس فقط في بيوت السادة ومراكز البوليس. فأنا أجد ذلك في العلوم والأدب، وفي الجيل الجديد؛ لهذا السبب ليس لديّ ولعٌ برجال البوليس والجزارين والعلماء والكتاب ولا الجيل الجديد. قدس الأقداس بالنسبة لي هو الجسد البشري والصحة والذكاء والموهبة والإلهام والحب والحرية المطلقة والتحرر من العنف والكذب، ولا يهم أي شكل يتخذه هذا التحرر. سيكون ذلك البرنامج الذي ألزم نفسي به لو تمنيت أن أكون فنانًا عظيمًا

إن ذلك شائن ومحزن ولكنه حقيقي ; هناك أناس كثيرون يحسدون الكلاب.

الحب والصداقة والاحترام لا توحد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما.

إنني أريد بشدة أن أعيش , أريد أن تكون حياتنا مقدسة , سامية , مهيبة كقبة السماء .. سوف نحيا ! الشمس لا تشرق في اليوم مرتين , والحياة لا تعطى مرتين , فلتتشبث بقوة ببقايا حياتك ولتنقذها.

يبدو لي أن الإنسان عليه أن يتحلّى بالإيمان، أو أن يبحث عن الإيمان، وإلا فإن حياته ستكون فارغة … أن يعيش ولا يعرف لماذا تطير طيور الكركي، لماذا يولد الأطفال، لماذا هناك نجوم في السماء … عليك أن تعرف لماذا تعيش، وإلا فإن كل شيء سيكون تافهاً ولا يساوي قشّة.

الحب والصداقة والاحترام لا توحد الناس مثلما تفعل كراهية شيء ما

جدتي كانت تقول دائما قبل النوم: يا أولادي إياكم أن تناموا مكتئبين حتى وإن كانت الحياة بائسة

لم لا يكون الانسان خالدا؟ وما الداعي لمراكز المخ وتجاعيده؟ ما الداعي للبصر والكلام والاحساس والعبقرية، اذا كان مقدرا لكل هذا أن يواريه التراب ويبرد في النهاية مع قشرة الأرض، ثم يدور بعد ذلك ملايين السنين حول الشمس بلا معنى ولا غاية؟ فلكي يبرد ثم يدور بعد ذلك، لا داعي ابدا لاستخراج الانسان من العدم بعقله السامي الذي يكاد يكون عقل اله، ثم تحويله بعدها الى تراب وكأنما سخرية به.

إذا كنتَ تخشى الوحدة، فلا تتزوج.

زر الذهاب إلى الأعلى