اقوال غاستون باشلار

غاستون بارشلا عالم الفيزياء، كان طالب عاديًا في الصف الثالث الإعدادي، ولكنه كان مختلف عن باقي أصدقائه في الفصل، حيث كان يجتاز مادتي الفيزياء والكمياء بطلاقة، ولقد تم اكتشافه عن طريق مدرس في المدرسه وهذا كان في عام 1919.

اقتباسات غاستون باشلار

“إن اللهب يموت بمتعة، إنه يموت وهو يغفو، ويعلم ذلك كله، كل حالم بشمعة. كل حالم بلهب صغير. فكل شيء فاجع في حياة الأشياء، هو فاجع في حياة العالم. وكلنا يحلم مرتين عندما يحلم بصحبة شمعته”

“تحمل صورة اللهب، من بين جميع المواد سواء كانت ساذجة أم عاقلة، حكيمة أم مجنونة، علامة الشعر”

“كل معرفة، بمثابة جواب عن قضية”

“تعود بنا صحبة الأشياء المألوفة إلى الحياة البطيئة. ونؤخذ بالقرب منها بنوع من الحلم الذي له ماض، لكنه ماض يستعيد في كل مرة طراوته.
إنها الأشياء التي نحفظها في الخزانة، في متحف ضيق للأشياء التي أحببناها، والتي هي طلاسم الحلم. فما أن نستحضرها بفضل أسمائها، حتى نذهب حالمين في حكاية قديمة.
ويا لها من مصيبة حلم، عندما تأتي الأسماء القديمة لتغير من دلالات الأشياء ومعاييرها، وتلتصق بشيء آخر تماما، غير ذلك الشيء الطيب والقديم الموجود في خزانة الأشياء القديمة!”

“الوجود الحالم السعيد بأحلامه، النشيط بأحلام يقظته، هو الذي يمتلك حقيقية الوجود ومستقبل الوجود البشري”

“ـ”اننا نريح أنفسنا من خلال أن نعايش مرة أخرى ذكريات الحماية…لسنا مؤرخين، بل نحن أقرب إلى الشعراء، وقد تكون انفعالاتنا ليست إلا تعبير عن الشعر الذي فقدناه” ـ”

“الحياة، ربما دائرية”

“الموت، قبل كل شيء صورة، وستظل صورة”

“في عمق الطبيعة ينبعث نبات دامس. ومع ليل المادة، تزدهر ورود سوداء”

“الإنسان كإنسان، لا يمكنه أن يحيا أفقيا، هكذا في غالب الأحيان، تعتبر استراحته، ونومه سقوطا”

“الشعراء يتحدثون على عتبة الوجود”

“من ما لاشك فيه ان الجنة تبقى مكتبة ضخمة”

“الليل ليس مكانا؛ إنه نذير أبدية”

“إن من يعثر دون بحث، هو من بحث لفترة طويلة لكنه لم يكتشف شيئا يذكر”

“إن اللهب هو من بين أشياء العالم التي تستدعي الأحلام، وهو واحد من أعظم صانعي الصور، إن اللهب يجبرنا على التخيل، وحالما نشرع بالحلم أمام اللهب فإن كل ما نراه يصبح لاشيء نسبة لما نتخيله”

“إذا ابتغى شخصان التآلف، فيحتاجان أولا إلى التعارض، لأن الحقيقة بنت للجدال وليس التوافق”

“القنديل رفيق الوحدة هوا بالأخص رفيق العمل المستوحد . لا يضئ القنديل زنزانة خالية بل يضئ كتاب”

“إن وظيفة الشعر الكبري هي أن يجعلنا نستعيد مواقف أحلامنا”

“القصيدة، عنقود من الصور”

“الإنسان، خلق للرغبة وليس الحاجة”

“عندما يتوقف المرء عن التعلّم، فهو حينئذ غير جدير، بأن يعلّم”

“الفن، هو إثراء لخصوبة الحياة، ونوع من المناقشة بين أنواع الدهشة التي تنبه وعينا وتمنعه من الخدر”

“هنالك أطفال يتخلون عن اللعب لينصرفوا إلى زاوية في حجرة السطح يمارسون ضجرهم فيها. لكم أشتاق إلى علية ضجري عندما تجعلني تعقيدات الحياة أفقد بذرة الحرية ذاتها!”

“العزلة لا تملك تاريخاً”

“كل كتاب جيد يجب أن تعاد قراءته بمجرد الانتهاء منه”

“كم سيتعلم الفلاسفة لو وافقوا على قراءة الشعراء! ”

“ـ”إن أماكن لحظات عزلتنا الماضية، والأماكن التي عانينا فبها من الوحدة، والتي تألفنا مع الوحدة فيها، تظل راسخة في داخلنا، لأننا نرغب في ان تبقئ كذلك”ـ”

العزلة لا تملك تاريخاً

يتحتم، على الخيال أن يفرط في خياله، كي يمتلك الفكر ما يكفي

اللغة، في مواقع قيادة الخيال

أي قدر من العالم علينا الإمساك به حتى يصبح العالم قابلاً للتجاوز؟

“هل كان العصفور يبني عشه لو لم يملك غريزة الثقة في العالم؟”

“أسهر وحيداً في الليل، مع كتاب مضاء بلهب شمعة-كتاب وشمعة-إنهما جزيرتان مزدوجتان للضياء، يواجهان عتمات مزدوجة، عتمات الروح وعتمات الليل”

القنديل رفيق الوحدة هوا بالأخص رفيق العمل المستوحد . لا يضئ القنديل زنزانة خالية بل يضئ كتاب

زر الذهاب إلى الأعلى