شخصيات تاريخية

اقوال حافظ إبراهيم

محمد حافظ إبراهيم شاعر مصري له صيت ذائع بين الأدباء أحمد شوقي وغيره، كما أنه ولد في محافظة أسيوط يوم 24 فبراير لعام 1932.

اقتباسات حافظ إبراهيم

الوطن تميته الدموع ، و تحييه الدماء

فما القوي قويا رغم عزته عند الخصومة والفاروق قاضيها وما الضعيف ضعيفا بعد حجته وإن تخاصم وإليها وراعيها أمنت لما أقمت العدل بينهم فنمت نوم قرير العين هانيها وما استبد برأي في حكومته إن الحكومة تغري مستبديها رأي الجماعة لا تشقى البلاد به رغم الخلاف، ورأي الفرد يشقيها

إِني لتطربُني الخِلالُ كريمةً … طربَ الغريبِ بأوبةٍ وتلاقِ
ويَهُزُّني ذكْرُ المروءةِ والندى … بين الشمائلِ هزةَ المشتاقِ –
فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً … فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ –
والناسُ هذا حظُّه مالٌ وذا … علمٌ وذاكَ مكارمُ الأخلاقِ –
والمالُ إِن لم تَدَّخِرْه محصناً … بالعلمِ كان نهايةَ الإملاقِ –

نحن نجتاز مرقفا تعثر الآراء فيه وعثرة الرأي تردي

يا من صدفت عن الدنيا وزينتها*** فلم يغرك من دنياك مغريهاجوع الخليفة والدنيا بقبضته في الزهد منزلة سبحان موليها

رب ساع مبصر فى سعيه أخطأ التوفيق فيما طلبا

الأم مدرسةٌ إذا أعددتها أعددت شعباً طيّب الأعراقِ

والضيف أكرمه فإن مبيته*** حق ولا تك لعنة ببنزلواعلم بأن الضيف مخبر أهله بمبيت ليلته وإن لم يسأل

إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم***أنوح كما ناح الحمام المطوق

سل قاهر الفرس ةوالرومان هل شفعت له الفتوح وهل أغنى تواليها غزا فأبلى وخيل الله قد عقدن باليمن والنصر والبشرى نواصيها واستقبل العزل في إيان شطوته ومجده مستريح النفس هاديها

لم يبق شيء في الدنيا بأيدينا إلا بقية دمع في مآقينا كما قلادة جيد الدهر فانفرطت وفي يمين العلى كما رياحينا حتى غدونا ولا جاه ولا نسب ولا صديق ولا خل يواسينا

و مل كلانا من أخيه و هكذا إذا طال عهد المرء بالشئ مله

قل للملوك تنحو عن مناصبكمفقد جاء آخذ الدنيا ومعطيها .

الأمُّ مدرسةٌ إِذا أعدَدْتَها … أعددْتَ شعباً طيبَ الأعراقِ
الأمُّ روضٌ إِن تعهَدَه الحيا … بالرِّيِّ أورقَ أيما إِيراقِ –
الأمُّ أستاذُ الأساتذةِ الألى … شغلتْ مآثرهم مدى الآفاقِ –

إذا جن ليلي هام قلبي بذكركم أنوح كما ناح الحمام المطوق

فلم نزل وصروف الدهر ترمقنا شزرا وتخدعنا الدنيا وتلهينا حتى غدونا ولا جاه ولا نسب ولا صديق ولا خل يواسينا

فيا ويحكم أبلى وتبلى محاسني ومنكم وعن عز الدواء أساتي فلا تكلوني للزمان فإنني أخاف عليك أن تحين وفاتي

رآه مستغرقا في نومه فـــــــــرأى فيه الجلالة في أسمى معانيهـــــا
فوق الثرى تحت ظل الدوح مشتملا ببردة كاد طول العهد يبليهــــــا
فهان فى عينه ما كان يكبــــــــره من الأكاسر والدنيا بأيديهـــــــا
أمنت لما أقمت العدل بينهـــــــــم فنمت نوم قرير العين هانيهـــــا !

زر الذهاب إلى الأعلى