معالم سياحية

معلومات عن معبد الكرنك , شرح معبد الكرنك بالتفصيل

يعتبر معبد الكرنك واحد من أعظم المعبد وذلك لأنه في الاساس عبارة عن مجموعة من المعابد لا يحتوي على معبد واحد، ولقد استمر البناء في المعبد بداية من الدولة الوسطى واستمر إلى عصر البطالمة، وتم بناء مجموعة من المعابد والمقاصير  بها بهدف التقرب إلى الاله امون والاله المختلفة، وسوف نقدم لكم فيما يلي معلومات عن معبد الكرنك.

معبد الكرنك

  • إن ما تبقى من معبد الكرنك الآن قد تعرض إلى الهدم وبناء مباني جديدة خلال العصور السابقة.
  • إن معبد الكرنك لم يتم بناء بشكل أساسي للتقرب إلى الاله آمون فقط، ولكنه كان للعديد من الاله الأخرى.
  • السور الذي يحيط بمعبد الاقصر ذكرت بعض الاسرة أنه من المحتمل قد بني في الفترة ما بين الأسرة الـ26 إلى الاسرة الـ 30 وعلى الأرجح أنه كان في عهد الملك نختبو أحد ملوك الأسرة الـ30.
  • لقد تم بناء السور باستخدام الطوب اللبن، ولم يتم بناءه بشكل أفقي ولكنه ذا شكل مائل حيث أن هذا الأمر يساعد على الحفاظ على السور من الانهيار، ويمكن أن في هذه الطريقة سبب مقدس.
  • يوجد للملكة حتشبسوت بعض الاضافات في هذا المعبد حيث أنها قامت ببناء مسلتين موجودتين ما بين الصرح الرابع والخامس، ولم يبقى منها إلى المسلة الشمالية، ولقد حاول العلماء معرفة السبب الذي دفع الملكة حتشبسوت من بناء هذه المسلة في مكان ضيق مثل هذا ولكن لم يتم التوصل إلى أي شيء.
  • إضافات الملكة حتشبسوت لم تقتصر على أنها أضافات المسلتين فقط بل أن لها بعض المقاصير التي أضافتها بجوار الزورق المقدس، إضافة إلى أنها أضافت صرح جديد أطلق عليه الصرح الثامن.
  • الملك تحتمس الثالث يوجد له بعض الاضافات في المعبد أيضًا والتي تتمثل في بعض المقاصير التي توجد في الفناء الاول، ولقد أضف الصرح السادس الذي يعتبر من أصغر الصروح في المعبد، إضافة إلى العديد من الاضافات الأخرى.
  • لقد قام الملك أمنحتب الثالث بإضافة الصرح الثالث ولكنه قد تعرض إلى الهدم.
  • عندما جاء أمنحتب الرابع أو الذي يدعى أخناتون فإنه قد حدث بينه وبين كهنة الاله امون العديد من المشاكل المختلفة؛ حيث أنه كان يبعد الاله اتون وقام ببناء العديد من المعابد له في الجزء الشرقي من معبد امون.
  • عندما تولى الحكم حور محب فإنه لم يعجبة الأمر وكان يرغب في إرضاء كهنة الاله امون وقام بذلك من خلال إعادة ترميم الكثير من الاجزاء التي توجد في المعبد، كما أنه أقام الصرح الثاني، إضافة إلى أنه بنى الصرح الثامن والصرح التاسع، وكما وضحنا أنه يرغب في إرضاء كهنة آمون؛ وهذا الأمر دفعة إلى أن يقوم بهدم هذا البناء واستخدمه الاحجار في بناء الثلاث صروح التي بنائها.
  • اقام الملك سيتي الاول ثلاث مقاصير للثالوث المقدس والتي توجد في اليسار بعد الصرح الاول.
  • رمسيس الثالث قام بإضافة معبد صغير في هذه المنطقة.
  • في الاسرة الـ22 تم إضافة مجموعة من الاساطين الضخمة التي تعتبر من أهم الاجزاء في الصرح الثاني.
  • وفي الاسرة الـ25 تم إضافة مجموعة من الاسطاين أخرى ولكنها تهدمت ولم يبقى منها الآن سوى أسطون واحد.
  • وفي الاسرة الثلاثين قام الملك نختنبو ببناء أكبر صرح في المعبد وهو الذي يوجد في الجزء الغربي من المعبد.
  • أما في عصر البطالمة قاموا بعمل العديد من الترميمات المختلفة في المعبد.
  • لقد قام أخو الاسكندر الاكبر وهو فيليب اريديوس الذي استخدام الجرانيت الوردي في بناء مقصورة في قدس الاقداس في المعبد.

معبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة في مدينة الأقصر المصرية. كان المعبد مخصصًا للإله آمون رع ، إله الشمس والخلق في الديانة المصرية القديمة. تم بناء المعبد على مدى أكثر من 2000 عام ، بدءًا من الأسرة الوسطى (2040-1782 قبل الميلاد) وانتهاءً بالعصر الروماني.

أجزاء من معبد الكرنك

يتكون معبد الكرنك من العديد من الأجزاء المختلفة ، بما في ذلك:

  • قدس الأقداس: كان هذا الجزء الأكثر قداسة في المعبد ، حيث كان يُحتفظ بتمثال الإله آمون رع.

  • المعبد الكبير: كان هذا المعبد الرئيسي في الكرنك ، وكان مخصصًا للإله آمون رع.

  • بهو الأعمدة: كان هذا المعبد به 134 عمودًا ، وكان أكبر مجمع لأعمدة في العالم القديم.

  • المعبد الجنائزي لأمونموتيب الثالث: كان هذا المعبد مخصصًا للملك أمنمحات الثالث ، وكان يضم العديد من المناظر الجدارية التي تصور إنجازاته.

  • معبد مونتو: كان هذا المعبد مخصصًا للإله مونتو ، إله الحرب في الديانة المصرية القديمة.

أهمية معبد الكرنك

كان معبد الكرنك أحد أهم الأماكن الدينية في مصر القديمة. كان مركزًا للعبادة والاحتفالات ، وكان أيضًا موقعًا للحكم الملكي. يعكس حجم المعبد وتفاصيل بنائه القوة والثروة للمملكة المصرية القديمة.

معبد الكرنك اليوم

لا يزال معبد الكرنك أحد أهم المواقع الأثرية في العالم. إنه مقصد سياحي شهير ، ويستمر علماء الآثار في دراسته. يوفر المعبد نظرة ثاقبة على الحضارة المصرية القديمة ومكانتها كقوة عالمية.

زر الذهاب إلى الأعلى