أقتباسات

حكم عن التوبة , امثال وادعية عن التوبة

أن الله العالي العظيم يغفر لمن يتوب اليه ويدعوه ويستجيب له لأن التوابين لهما مغفر وأجراً عظيم عند الله وقد يبدل
السيئات إلى الحسنات و كما قال لقمان لابنه وهو ينصحه بالتوبة ويقول له لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة ولو كل إنسان يعرف عقاب ما يفعله لقد تاب إلى الله ويرجع عن غفلته ويتوب إلى الله فإن الله تواب رحيم يغفر لمن يشاء
والتوبة هي أن كل إنسان يراجع نفسه ويفكر في عقاب ربه له يوم القيامة ويتغير حاله من العصيان إلى المغفرة والتوبة لرب العالمين وان يعترف بالخطأ الذي فعله ويطلب من الله السماح على عصيانه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ)فيجب لا على كل مسلم ومسلمة أن يا توبة إلى الله قبل أن يأتي يوم لا ينفع فيه توبه وقد يكون الوقت فات و إن الله تواب غفور وقال الله تعالى في سورة النساء آية 17(إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) أن الله يتوب لمن داعه في وقت السجود يستجب لكم لأنه يغفر للعبد إذا داعه ولا يرده خائباً وهذا دليل علي رحمة الله ومغفرة

حكم عن التوبة

اجمل 50 حكمة عن التقوى , امثال واقوال عن التقوى

محمد الغزالي
_ ان الفضحية عقبة أمام التوبةومن مزق الأستار التى لفته بها الأقدار فقد مهدلنفسه طريقا الى النار

ابن قيم الجوزية
القلب يمرض كما يمرض الجسم وشفاؤه بالتوبة ويصدأ كما يصدأ المعدن وجلاؤه بالذكر ويعرى كما يعرى الجسد وزينته التقوى

عبد الرحمن الكواكبي
الإستبداد أعظم بلاء يتعجل الله به الإنتقام من عباده الخاملين ولايرفعه عنهم حتى يتوبوا توبة الأنفة

التوبة النصوح أن يتوب من الذنب، ثم لا يعود إليه، كما لا يعود اللبن في الضرع. – عمر بن الخطاب

الاعتراف بالخطأ أول خطوة على طريق التوبة. – سنكا

الناس نادرا ما يفعلون ما يؤمنون به. انهم يفعلون ما هو مناسب، ثم التوبة. – بوب ديلن

ما أكثر المؤمنين الذين يرتكبون جميع ما يستطيعون من معاصىٍ معتمدين على التوبة فى أخر المطاف ، أو معتمدين على سعة المغفرة. – عبد الله القصيمي

لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك .. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة وما أرسل الأنبياء إلا للضالين وما جعل المغفرة إلا للمذنبين وما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر. – مصطفى محمود

يا بني : لا تؤخر التوبة فإن الموت يأتي بغتة .. – لقمان الحكيم

التوبة ندم بالقلب واستغفار باللسان وترك بالجوارح وإضمار ألا يعود. – علي بن ابي طالب

محمد أبو الفتوح غنيم
لا يصدق التوبة إلا من جربها.. أما من لم يجربها فسيظل أسير الصورة الأولى لأنه لم يعرف الثانية…

علي بن أبي طالب
لاتكن بما نلت من دنياك فرحا ولا لما فاتك منها ترحا ولا تكن ممن يرجو الأخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل من شغلته دنياه خسر آخرته

ابن تيمية
القلب يمرض كما يمرض البدن، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته التقوى، ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه المعرفة، والتوكل، والمحبة، والإنابة.

ما أحلى إسم الله التواب ! يعطي المذنب أملا ليبدأ من جديد ويخرجه من دائرة الإحباط.
احمد الشقيري

علي الطنطاوي
إن للتوبة روحاً وجسداًفروحها استشعار قبح المعصيةوجسدها الامتناع عنها

مثل صيني
لا شيء أنجح من توبة

ترك الخطيئة خير من معالجة التوبة
عمر بن الخطاب

محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّى أَتُوبُ فِى الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ

محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِىءُ النَّهَارِ وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِىءُ اللَّيْلِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا

محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ

علي بن أبي طالب
التوبة اسم يقع على ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة ولتضييع الفرائض الإعادة ورد المظالم وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية وإذابتها في الطاعة كما ربيتها في المعصية والبكاء بدل كل ضحك ضحكته

التوبة الانتقال من الأحوال المذمومة إلى الأحوال المحمودة
سهل بن عبد الله

نيكوس كازانتزاكيس
إن الاعتراف بالخطيئة هو نصف التوبة.

الاعتراف بالخطأ أول خطوة على طريق التوبة.
سينيكا

ابن قيم الجوزية
لأهل الذنوب ثلاثة أنهار عظام يتطهرون بها في الدنيا.فإن لم تفِ بطهرهم طهروا في نهر الجحيم يوم القيامة: نهر (التوبة النصوح) ،ونهر (الحسنات المستغفرة للأوزار المحيطة بها) ، ونهر (المصائب العظيمة المكفرة). فإذا أراد الله بعبده خيراً أدخه أحد هذه الأنهار الثلاثة. فورد القيامة طيباً طاهراً،فلم يحتج إلى التطهير الرابع .

ابن قيم الجوزية
القلب يمرض كما يمرض البدن وشفاؤه فى التوبة والحمية ويصدأ كما تصدأ المرآة وجلاؤه الذكر ويعري كما يعري الجسم وزينته التقوي ويجوع ويظمأ كما يجوع البدن وطعامه وشرابه المعرفة والمحبة والتوكل والانابة والخدمة

علي الطنطاوي
يا من يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد

علي الطنطاوي
من تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله

أبو حامد الغزالي
اعلم أن التوبة عبارة عن معنى ينتظم من ثلاثة أمور : علم ، وحال ، وفعل . فأما العلم فهو معرفة ضرر الذنوب وكونها حجاباً بين العبد وبين كل محبوب ، فإذا وجدت هذه المعرفة ثار منها حال في القلب ، وهي التألم بخوف وفات المحبوب ، وهو الندم ، وباستيلائه يثور إرادة التوبة وتلافي ما مضى ، فالتوبة ترك الذنب في الحال ، والعزم على أن لا يعود ، وتلافي ما مضى ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( الندم توبة ) ، إذ الندم يكون بعد العلم كما ذكرنا .

مصطفى محمود
لا تيأس مهما بلغت أوزارك ولا تقنط مهما بلغت خطاياك .. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الانبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل انك تخطئ فيغفر

ابن الجوزي
الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله ، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه ، و لا يدري متى يستدعى ؟ و إني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب ، و نسوا فقد الأقران ، و ألهاهم طول الأمل . و ربما قال العالم المحض لنفسه : أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً ، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة ، و يؤخر الأهبة لتحقيق التوبة ، و لا يتحاشى من غيبة أو سماعها ، و من كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع . و ينسى أن الموت قد يبغت . فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه ، فإن بغته الموت رؤى مستعداً ، و إن نال الأمل ازداد خيراً .

إن للتوبة روحاً وجسداًفروحها استشعار قبح المعصيةوجسدها الامتناع عنها
علي الطنطاوي

د.هاني درغام
أيها القلب المسكين .. أنهكتك بوارق الشهوات .. وأجهدتك قيود السيئات .. ولم تستح من مولاك في الخلوات .. كلما لاح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلي الظلمات .. انتبه أيها القلب العليل .. انهض من فراش غفلاتك وحطم قيودك وابكِ علي ذنوبك واثأر من شيطانك وحاصر سيئاتك .. متى أرى دموع التوبة من مقلتيك تنهمر؟ متى تقوى على كسر القيود وتنتصر ؟ إني لأستبطأ الأيام .. فمتي تزف إلي جميل الخبر ؟ إني بفارغ الصبر أنتظر!

سهل التستري
قوله تعالى : يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ] قال: جاهد نفسك بسيف المخالفة وحملها حمولات الندم، وسيرها في مفاوز الخوف، لعلك تردها إلى طريق التوبة والإنابة، ولا تصح التوبة إلا من متحير في أمره، مبهوت في شأنه، واله القلب مما جرى عليه، قال تعالى: حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ.

زر الذهاب إلى الأعلى