علاج حرقان البول ، ما هي أسباب الإصابة بحرقان البول

يعد حرقان البول أكثر المشاكل الصحية تداول بين فئة كبيرة من الأشخاص على مستوى العالم كله ، ويعرف حرقان البول بأنه احساس بألم شديدة قد يكون من الصعب تحملها على الشخص العادي خلال التبول، وقد ينتج عنها الشعور الدائم بعدم الراحة، كما أنها ينتج عنها الكثير من الاضطرابات وخلل في الجهاز البولي، وفي الغالب تكون نسبة الإصابة لدى الفتيات أعلى نسبياً من نسبة إصابة الذكور، وقد يرجع ذلك لعدة أسباب منها سوء التغذية  والتهاب المسالك البولية وغيرها من الأسباب، ولكن من الضروري التوجه للطبيب عند الإصابة بحرقان البول لكي يقوم بتشخيص الحالة ومعرفة الأسباب، ومن أجل التأكد بعدم المعانة من أمراض خطيرة، وقد ينتج عنها الإصابة بحرقان البول، فعند حدوث خلل واضطرابات في المثانة البولية التي تقوم بتجميع البول بها، وبداخل الأنبوب المسؤول عن طرده خارج الجسم، ونحن اليوم من خلال مقالنا هذا سوف نستعرض لكم اسباب وطرق علاج حرقان البول.

علاج حرقان البول:

ما هي أسباب الإصابة بحرقان البول:

يوجد الكثير من الأسباب وراء الإصابة بحرقان البول، ومن الضروري استشارة الطبيب فور الشعور بها، أو عند ملاحظة نزول دم مع البول، وبالأخص إذا صاحبها ارتفاع في درجة حرارة الجسم والشعور بألم في منطقة البطن أو الظهر، أو ظهور إفرازات مع البول وزيادة إفرازات المهبل، ومن أكثر الأسباب تداول التي ينتج عنها الشعور بحرقان البول هي:

  • التهاب المسالك البولية: وقد تكون من أكثر الأسباب تداول للإصابة بحرقان البول، وقد تشمل بعض أجزاء الجهاز البولي لدى الإنسان، ويوجد نوعان لالتهاب المسالك البولية هما التهاب المسالك الدنيا ، ويصيب تلك الالتهاب المثانة البولية والإحليل وأيضاً غدة البروستاتا، والنوع الآخر التهاب المسالك البولية العليا الذي يؤثر على الكليتين والحالبين أيضاً وينتج عن تلك النوعين الشعور بالحرقة في البول.
  • الإصابة بأمراض منقولة من الاتصال الجنسي: منها الهربس التناسلي، وأيضاً الكلاميديا، والإصابة بالعدوي الفطرية، وقد تختلف أعراض الإصابة بهذه الأمراض بين الأشخاص المصابة، ويتعرض للشعور بالحرقة وظهور بعض التقرحات التناسلية، مع نزول بعض الافرازات وقد تكون تلك الأعراض الأكثر تداول لدى المصابين.
  • الحاق الضرر بالجهاز البولي: عند تعرض الجهاز البولي لضربة قوية لشكل مباشر، أو الشعور بالتهيج بعد وضع القسطرة البولية، أو بسبب الاتصال الجنسي والعلاقة الحميمة.
  • الإصابة بخلل في الهرمونات: قد يتعرض لها فئة كبيرة من النساء بعد انقطاع الطمث، وقد ينتج عنه جفاف المهبل.
  • الإصابة بالأمراض العصبية: التي تقوم بالتأثير السلبي على تفريغ المثانة من البول.
  • انسداد المسالك البولية: التي قد تحدث بسبب تضخم البروستاتا أو عند القيام بتضيق الإحليل.
  • الإصابة بنوع معين من السرطان: عند الإصابة ببعض أنواع السرطان منها سرطان الإحليل أو سرطان المثانة، أو غدة البروستاتا، أو سرطان المهبل، أو سرطان القضيب.
  • الإصابة ببعض المشاكل الصحية: وبالخص الأمراض المزمنة التي تسبب ضعف جهاز المناعة في جسم الإنسان، منها مرض السكري.
  • عند الإصابة بحصى في المثانة أو الكليتين: قد تتكون تلك الحصوي عند حصر البول لوقت طويل، أو بسبب دخول جسم غريب بالمثانة مما يؤدي لتكون الحصى وتسبب التهاب المسالك البولية لدى الكثير من الحالات.
  • تناول بعض العقاقير الطبية: من الممكن أن تكون حرقة البول من العراض الجانبية عند تناول أنواع معينة من الأدوية، منها سايكلوفوسفامايد، وأيضاً ودانازول، وبعض الأدوية المضادة للالتهاب.

علاج حرقان البول طبياً:

في البداية يقوم الطبيب بتشخيص الحالة ومعرفة أسباب الإصابة بحرقان البول، وفي بعض الحالات يتم إعطاء المضادات الحيوية منها سلفاميثيكسازول، أو نايترفيورانتوين، أو دوكسيسياكلين، على الاعتبار أن من أكثر الأسباب الشائعة وراء الإصابة بحرقان البوب هي التهاب المسالك البولية، ويوجد الكثير من الطرق الأخرى التي تساعد في تخفيف الشعور بحرقان البول دون أخذ علاج.

طرق طبيعية لعلاج حرقان البول:

قد تعتمد تلك الطرق على العديد من الوصفات الطبيعية أو القيام بأشياء معينة دون أخذ عقاقير طبية ومنها:

  • تناول كميات كبيرة من الماء، فهو يساهم بشكل كبير في التخلص من السموم والبكتيريا المتراكمة في الجسم وتسبب الإصابة بالالتهاب، وقد يعمل ذلك في منع إصابة المهبل من الجفاف، الذي يسبب حرقان البول، ويعمل على تنظيم تدفق البول.
  • الحرص على استخدام كمادات ساخنة من خلال وضعه أسفل البطن لكي يخفف من الضغط على المثانة البولية، ولكي يخفف من خلال حرقان البول.
  • الاهتمام الجيد بتناول خل التفاح لما يملكه من فوائد متعددة في مكافحة أنواع كثيرة من الالتهابات التي تسبب حرقان البول، من خلال إضافة ملعقة من خل التفاح لملعقة من العسل، لكوب من الماء والحرص على تناوله بشكل يومي، وتناول الخليط مرتين على مدار اليوم.
  • الحرص على تناول لبن الزبادي لكي يخفف من نمو البكتيريا الضار التي تسبب الإصابة بالتهاب، إلى جانب تحفيز نمو البكتيريا النافعةـ كما أنه يعمل على تقوية جهاز مناعة الجسم.
  • الاهتمام بتناول صودا الخبز وقد يرجع لتركيبته القاعدية، وما تملكه من تأثير كبير في تخفيف حموضة البول من أجل التخفيف من الشعور بالحرقان.
  • الحرص على تناول عصير الليمون الحامض، نظراً لما يملكه من تأثير كبير على جسم الإنسان، إلى جانب ما يحمله من خواص لكي يقاوم كافة أنواع الالتهابات.
  • تناول الخيار لأنه يحتوي على كمية هائلة من الماء، لكي يمنع خطر الإصابة بالجفاف، ويساعد في القضاء نهائياً على البكتيريا الضارة، إلى جانب دوره الفعال في تحسين إدرار البول بشكل طبيعي مما يخفف الشعور بالحرقان.

مشروبات تساعد على التخلص من حرقان البول:

  • عشبة الشعير: يتم القيام بها من خلال غلي بعض حبوب الشعير بكمية في مقدار مناسب من المياه، ميتم تناوله على عدة مرات على مدار اليوم، من أجل الحصول على أفضل النتائج، ومن الممكن إضافة بعض فصوص الثوم المهروس من أجل التخفيف من الالتهاب.
  • الماء: له دور فعال في علاج الجفاف ويساعد على تنظيف الكلى وينقي الجسم من السموم بداخل الدم، ويقلل من ترسب الأملاح والبكتيريا بداخل المثانة.
  • الحبة السوداء مع العسل: يتم القيام به من خلال وضع ربع كيلو جرام من الحبة السوداء مع كيلو جرام من العسل الطبيعي، ومن ثم يتم تناول ملعقتين منه بعد تناول كل وجبة مما يساعد على تقوية جهاز المناعة ويساعد في علاج الالتهابات.
  • بذور الحلبة: عند الحرص على تناول بعد أكواب بذور مغلي الحلبة وتحليتها بالعسل التي تشارك بشكل كبير في علاج التهابات المسالك البولية وتقليل الشعور بحرقان البول.
  • الأعشاب المغلية: بإمكانك القيام به من خلال وضع بعض أوارق البقدونس المفروم الأخضر في الماء الفاتر ونضيف إليه قليل من الكرفس ثم نقوم بوضعه على نار متوسطة ويغلى جيداً وبعد ذلك نقوم بتصفيته ونتناول منه أربعة أكواب على مدار اليوم الواحد.
  • بذور اليانسون وعشبة البابونج: نقوم بأخذ كميات متساوية من عشبة البابونج وبذور اليانسون ويتم غليهم مع لترين ماء ونصفيهم بشكل جيد ويتم تناوله يومياً.
  • خل التفاح الحامض: يعرف خل التفاح بقدرته الهائلة على تنظيف الجسم من السموم والبكتريا وينصح بوضع ملعقتين من خل التفاح الحامض مع كوب ماء وملعقة من العسل وملعقة من عصير الليمون ويتم تناوله صباحاً ومساءً.

زر الذهاب إلى الأعلى