فوائد الحلبة , 58 فائدة في الحلبة للجسم والشعر وللأطفال

تُصنّف الحلبة من الأعشاب الحوليّة ذات القامة المتوسطة، فيتراوح ارتفاعها ما بين 20 و60سنتميتر، وأوراقها مُسنّنة تبدو من ضمنها الأزهار التي تتحوّل بعد مرحلة من الدهر إلى قرون بطول عشرة سنتميترات في داخلها بذور الحلبة , قد كانت تستخدم الحلبة منذ القدم في دواء الكثير من الأمراض المغيرة، وربما ذُكرت في العديد من الأقوال القديمة، فقال العالم الإنجليزي كليبر “لو وُضعت جميعُ العقاقير في كفّة ميزان ووُضعت الحِلبة في الكفّة الأخرى لرجحت كفّة الحِلبة”، ولم يقتصر استعمال الحلبة على البالغين لا غير وإنما استُخدمت ايضاً للأطفال الرضع كونها ترجع عليهم بالفائدة الهائلة وتجعلهم أكثر قوة وحيويّة، ولكن يلزم الحذر إلى الكميّات التي تُعطى للرضيع.

فوائد الحلبة للطفل الرضيع

تتميّز أجساد الأطفال بحاجتها للكثير من المكونات الغذائيّة الضرورية لمساعدتهم على تشييد أجسادهم الضعيفة، وتقوية عظامهم، وتعزيز نشاطهم، وغيرها، حيث إنّ الحلبة تتضمن على الكثير من المكونات الغذائية كالحديد والكالسيوم وغيرها.

يُفضل إعطاء الحلبة للطفل بعد إكمال الأربعة شهور، ففي الأربعة شهور الأولى يكون الاعتماد الكلي للطفل الرضيع على لبن أمه أو على اللبن الصناعي، ولا يجوز استعمال الحلبة لأنّها قد كان سببا له الكثير من المشكلات كالحساسيّة، واسوداد لون البراز، وفي ذلك الحين تبلغ إلى نزول بعض قطرات من الدم مع الرذاذ الذي يطلقه الرضيع.

للحلبة أهمية عديدة لصحة الطفل الرضيع، ومنها ما يلي:

  1. تحمي الطفل من الإصابة بمرض فقر الدم، وتقوّي دم الرضيع لاحتوائها على العديد من المكونات كالفيتامينات، ومضادات الأكسدة.
  2. تُخلّص جسد الرضيع من طفيليّات الأمعاء.
  3. تحد من الانتفاخ نحو الطفل، كونها تعين على إخراج الغازات من بطنه.
  4. تقوّي عظام الطفل الرضيع وتحميها من الهشاشة لاحتوائها على الكالسيوم وفيتامين D القادرين على مبالغة قوة نشاطات العظام.
  5. تعين في نمو الطفل على نحوٍ سليم.
  6. تُنشّط الجهاز العظمي، كونها تُسرّع من عمليّة هضم الغذاء.
  7. تُحسّن عمل الجهاز المناعي في جسد الرضيع، وتجعله أكثر تمكُّنً على التصدي للأمراض والعدوي المغيرة.
  8. تخلّص جسد الطفل من الميكروبات والجراثيم والكائنات الطفيلية لاحتوائها على الأجسام المضادة.
  9. تضيف إلى وزن الطفل الرضيع، وهذا لأنّها تعين على فتح الشهيّة، وهكذا مبالغة الكميّة المتناولة من الغذاء.
  10. تحمي الجهاز التنفسي للطفل، وبذلك تحميه من أمراض الأنفلونزا والربو، والرّشح.
  11. تعالج مرض الحمّى وارتفاع درجة حرارته.

فوائد القرفة , 60 فائدة من فوائد القرفة للرجال والنساء

فوائد الحلبة المطحونة

يمكن استعمال مسحوق الحلبة بأساليب العديد من، إما من خلال تناوله كأحد المشروبات الطبيعيّة الساخنة، وإما من خلال إضافته إلى الأغذية المغيرة وأطباق الحلويات، وإما من خلال دخوله كعنصر أساسيّ في الوصفات والخلطات الطبيعيّة المخصصة بعلاج المشاكل الجماليّة والصّحيّة المغيرة، وفيما يجيء سنذكر أبرز مزايا الحلبة المطحونة.

  1. تضبط مستوى ضغط الدّم في الجسد؛ لاحتوائها على البوتاسيوم.
  2. تحارب العدوى الجرثوميّة المغيرة، وتقوّي الجهاز المناعي، وتقي من الالتهابات المغيرة، كما تقي من الحساسيّة؛ نتيجة لـ احتوائها على فيتامين ج.
  3. تقوّي الوظائف العقليّة، بما في هذا الاستيعاب، والتركيز، وقوة التمكن من استعادة البيانات، أو قوة الذاكرة، لاحتوائها على الفسفور والتربتوفان.
  4. تعالج مشكلات الجهاز التنفسي، وتقي من عسر التنفس، والسعال، والزكام، وتخفف من الأعراض الناتجة عن الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد الشعبيّة، وتطرد البلغم، كما تشفي التهاب الحلق والشعب الهوائيّة.
  5. تعالج آثار الحروق البسيطة.
  6. تعالج مشكلات الجهاز الهضمي، بما في هذا عسر الهضم، والغازات، والانتفاخ.
  7. تعدّ من أمثل المدرّات الطبيعيّة لحليب الأم، الأمر الذي يجعل منها عنصراً رئيسيّاً للنساء المرضعات، كما أنّها نافعة لهنّ أثناء مرحلة الحمل؛ حيث تكفل النمو السليم والمتكامل للجنين، وتقي الجنين من التشوّهات الخلقيّة، وتسهّل الولادة الطبيعيّة.
  8. تخفض معدّل السكر في الدم، وتفيد الأفراد الذين يتكبدون من مرض السكري بأنواعه.
  9. تخفض معدّل الدهون الثلاثيّة والكولسترول في الدم، حيث يعدّ كلّ منهما من المُسببات الأساسيّة لأمراض الفؤاد، والأوعية الدمويّة، وانسداد الشرايين، حيث يعيقان وصول الأكسجين إلى الدّم.
  10. تفيد بشكل كبيرً لإنقاص الوزن؛ حيث إنّها تتضمن على نسبة عالية من الألياف العون على رفع جدارة عمليّة الأيض.
  11. تعطي الجلد نضارة عالية، كما تقاوم ظهور إشارات التقدّم في العمر.
  12. تعالج الأمراض الجلديّة كالصدفيّة والأكزيما.
  13. تقلّل حموضة المعدة، كما تعالج تهيّج القولون.
  14. تنقّي الدّم من السموم.
  15. تخفف الآلام المرافقة للدورة الشهريّة.
  16. تكافح الإرهاق والإجهاد الجسدي.
  17. تعالج الجهاز العصبي.

فوائد الحلبة للرحم

  1. تتضمن في تركيبتها الطبيعية على الكثير من المكونات التي تجعل منها علاجاً للتقلصات والتشنجات التي تُصيب الرحم وخاصّة في مرحلة الحيض أو الدورة الشهريّة لدى السيدات، كما أنها مُدرة للحيض حيث تعين على التخلص من الدم التالف في الجسد.
  2. تتضمن أيضًا على مكونات مضادة للأكسدة، الأمر الذي يجعلها تقاوم وتعالج التهابات الرحم والمهبل أثناء وقت قياسي، كما وتعد نافعة للغايةً لتنبيه وتفعيل الرحم وخصوصا في حال تناولها مغلية، حيث تضيف إلى فرصة الحمل وتحفّز التمكن من الإخصاب، الأمر الذي يسرع من عملية الحمل بشكل ملحوظ.
  3. تعين على تطهير الرحم بعمق من مختلَف الترسبات والجراثيم والدماء التي تتراكم في الرحم، وينتج عنها الكثير من الأمراض التي تهدد صحة المرأة، بما فيها سرطان الرحم، كما ويزيد من الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء على حاجزٍ سواء.
  4. تعتبر من أشد مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور والشقوق الحرة، والتي تعدّ من أبرز مسبّبات أصبح الخلايا والأورام السرطانيّة، ممّا يجعلها عاملاً وقائيّاً فعّالاً من مرض السرطان بأنواعه المغيرة على العموم، وسرطان الرحم على نحو خاصّ أو سرطان عنق الرحم.
  5. تعتبر ذات مفعول يضاهي مفعول هرمون الأستروجين، حيث تضبط الانفعالات والتقلبات الناتجة عن انقطاع الدورة الشهريّة أو الطمث نحو سن اليأس.
  6. لا يمكن حصر المزايا التي ترجع على الجسد من تناول الحلبة، وتتمثل تلك الفوائد على طريق الذكر فيما يأتي:
  7. تعين إلى حاجز هائل على قلص الكوليسترول في الدم، الأمر الذي يعين على وصول الأكسجين إلى الدم، وهكذا تقي من التعرّض لأمراض الفؤاد والأوعية الدموية والشرايين، وتقي من الجلطات والسكتات القلبيّة والدماغية وغيرها.
  8. تحث من النشاط الجسدي والذهني، وتقي من مشاعر الإرهاق والتعب، كما وتخلص الجسد من مختلَف السموم المتراكمة فيه، ممّا ينعكس على نحو موجبّ على تقوية صحة الكبد على نحو خاص، وصحة الجسد على العموم.

ومن المعلوم أن الحلبة متعلقة ارتباطاً وثيقاً بالدورة الشهريّة، حيث إن تناول مشروب الحلبة أثناء الدورة الشهريّة يعين على نزول الدورة وتنظيمها، وهذا لاحتوائها على الاستروجين، والمواد الصبغيّة، والزيوت الثابتة. كما تعين الحلبة على التخلّص من أوجاع البطن والمغص القوي، حيث يتم تناول الحلبة قبل توقيت الدورة بمعدل كوبين أحدهما مساءا، والآخر في الفجر مع وجوب الانقطاع عن شربها أثناء نزول دم الحيض. أيضاً تعين الحلبة على التخلص من البثور والحبوب التي تبدو على الوجه أثناء الدورة الشهريّة؛ نتيجة لـ التحول في الهرمونات.

فوائد الرمان , 55 فائدة من فوائد الرمان وقشر الرمان ودبس الرمان

القيمة الغذائيّة للحلبة

تتضمن الحلبة على الكثير من المكونات الغذائيّة اللازمّة لصحة الجسد، كالفيتامينات، والكالسيوم، والحديد، والمضادات المؤكسدة، والألياف.

الأهمية الصحية لنبتة الحلبة

  1. تشارك الحلبة في طرد السموم والمواد المؤذية إلى خارج الجسد من خلال الكلى والبول؛ وهذا بتناول كوب من الحلبة بعد الوجبات.
  2. تحمي من تزايد السكري، حيث إن غرامين من الحلبة يعادل وحدة انسولين، وهذا لأنّ الحلبة تتضمن على مركب شبيه بالأنسولين ينتجه البنكرياس.
  3. تحافظ على صحة الفؤاد والأوعية الدمويّة، وتحمي من تصلب الشرايين؛ وهذا لاحتوائها على أشكال الكولين والقلويدات.
  4. تحمي من هشاشة العظام والتهابات المفاصل التي تتعرض لها النساء بكثرة بعد مرحلة انقطاع الطمث لديهن، كما أنها هامة ونافعة للأفراد الذين يتبعون حمية غذائيّة بهدف النحالة.
  5. تتخلص من مشكلات الجهاز التنفسي والتي تكثر أثناء فصل الشتاء كالإنفلونزا، والسعال، والربو، وضيق النفس.
  6. تسهل عمليّة الولادة، وتتخلص من أوجاع الحيض والطمث، كما تعين على التخلص من التهابات الرحم ومشاكله.
  7. تحمي من قلاقِل الجهاز الهضميّ، كعسر الهضم، والإسهال، والإمساك، والانتفاخات.
  8. تحمي من مرض الأنيميا وفقر الدم، وتعين على إدرار اللبن أثناء مرحلة الرضاعة، كما تزود الرضع بالعديد من المكونات الغذائيّة التي تعين على تشييد أجسامهم وقوة عظامهم.
  9. تحمي من التشوهات العصبيّة التي يتعرض لها الجنين حصيلة قلة تواجد المواد الغذائيّة.

فوائد الحلبة للقولون

  1. عُرف منذ القدم أن الحلبة لها نفوذ هام كمليّن للأمعاء، كما أثبت عن طريق بعض الدراسات التي أجريت، على مقدرة الحلبة في الحدّ من الإفراز المخاطيّ للقولون
  2. إعانته على استعادته لنشاطه الطبيعيّ
  3. إضافة إلى قدرتها على نحو ناجح على الحدّ من حالات الإمساك والتي تصيب الكثير من المجروحين بأمراض القولون، وجعل البراز الذي يطلع من الجسد يرجع إلى شكله الطبيعي، من خلال أخذ ملعقة من مسحوق الحلبة، ومزجها بكوب من الماء، ثمّ تطبخ على نار هادئة لمدة قصيرة، حتى يصبح كمية الماء بمقدار الربع، ثمّ نجعله يبرد طفيفاً ويصفّى، ويحدثّ تناوله من قبل الفرد العليل على الريق على نحو متكرر كل يوم، وفي مرحلة ضئيلة يتشافى، وإذا داوم على أخذ الدواء بتلك الوصفة، والالتزام  على نحو صارم  في أخذها، سيجد أن وضع القولون رجع يعمل على نحو طبيعي، وخاصّةً أن الدواء بالحلبة بات في الوقت الحاليًّ متوفراً في الكثير من الأنواع، إما على شكل حبوب أو كبسولات، أو مسحوق.
  4. تعتبر الحلبة دواء فعال لعدة الأمراض الجلدية، كالأكزيما والحبوب، والتهابات البشرة، والإصابة بالحروق، وتعين في الوقاية من مرض النقرس، وتعد من أحد عناصر المستحضرات التجميلية، ويرجع هذا كون الحلبة تعمل على دواء جفاف وتجاعيد الجلد.
  5. تعتبر مفيدة بشكل ملحوظ للجهاز الهضمي، فهي تعمل على دواء القلاقِل التي تصيب المعدة، وتعمل على التقليل من حموضة المعدة.
  6. تستخدم كعلاج لأعراض نزلات البرد والإنفلونزا، والتهاب الحلق، والإصابة بالسعال الحاد، والحمى، وعلاج ايضاً لضيق التنفس.
  7. تعمل الحلبة على قلص مستوى الكولسترول في الدم، تقلل من الأوجاع الناتجة عن الدورة الشهريّة، وتعين على تفعيل عمل الجهاز العصبي وتعمل على التقليل من التشنجات العصبية.

فوائد حب الرشاد , 77 فائدة من استخدامات حب الرشاد المذهلة في العلاج

فوائد مشروب الحلبة

  1. حراسة الجلد من المشكلات وتزايد توهجها؛ فالحليب يتضمن على الأحماض الأمينية التي تُحافظ على رُطوبة الجلد، وتقوم مضاداتُ الأكسدة بمنع الأضرار الناجمة من السموم البيئية، كما أنَّ الحلبة تفيد في حظر ظهور التجعدات والبثور في الوجه، وحماية البشرة من الجفاف.
  2. المحافظة على العظام والأسنان من الإصابة بالهشاشة والضعف.
  3. تشييد العضلات، نتيجة لـ احتواء اللبن على البروتينات.
  4. التخلّص من الوزن الزّائد؛ لقد تحدثت الدّراسات أنّ تناول الحلبة قبل تناول الأكل يقود إلى الإحساس بالشبع والامتلاء وخفض معدل استهلاك السعرات الحرارية، والمحافظة على نسبة السكر في الدم، وأيضا اللبن؛ حيث أظهرت الدّراسات أن من يُدخل اللبن لبرنامجه الغذائي يفقد الوزن على نحوٍ أمثل.
  5. مبالغة إدرار اللبن نحو المرأة المرضع، لهذا يُحذر بشربها لخليط اللبن مع الحلبة كل يومً، كما أنَّ اللبن يُزوّد جسدها بالكالسيوم الذي يعوّض ما تفقده في الرّضاعة ويزودها بالسوائل.
  6. دواءُ إشكاليةِ فقر الدّم لما يحتويه المشروب من فيتامينات وعناصر غذائية هامة، كما أنّه يُنشِّط الجسد ويزوده بالطاقة، ويخلصه من الجهد والإرهاق ويساعده على الراحة والسُّكون.
  7. تنظيف الجهاز الهضمي من البكتيريا المؤذية، وتنشيطه للقيام بوظيفته في هضم الطّعام على نحوٍ سليمٍ.

زر الذهاب إلى الأعلى