فوائد وأضرار

فوائد الشعير ، الفوائد الصحية المتنوعة للشعير

يعتبر الشعير من أقدم النّباتات التي عرفها البشر، وكان يستعمل لصنع الخبز قديماً، وفي تغذية الحيوانات، وقد عرف في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم باسم التلبينة، وتحتوي هذه النبتة على العديد من الخصائص العلاجيّة للكثير من الأمراض، وتخفّف من الشعور بالاكتئاب , الشعير نبات حولي ينتمي إلى فصيلة القمح، ولكنه يتميّز عن القمح بقدرته على تحمّل الظروف المناخية الجافّة أو الباردة. يحتوي الشعير على نسبة عالية من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع، وهذه الألياف تبقى طويلاً في الجهاز الهضمي ويتم هضمها ببطء وبالتالي تعمل على تنظيم الوزن، ويعمل الشعير على خفض مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات وبالتالي فإنّه يقلّل من تخزين الدهون في الجسم وخصوصا في منطقة البطن، ويحتوي الشعير أيضا على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنيّة، والبروتين الموجود في الشعير يتفوّق على القمح في نسبة ونوعية الأحماض الأمينية , يحتاج جسم الإنسان إلى الكثير من العناصر الغذائية الأساسية في احتياجاته اليومية في صنع الطاقة والنمو، وتختلف النباتات في نسبة المحتوى الغذائي الذي تتكون منه، ولكن من بين النباتات التي تعتبر الأغنى من حيث المواد والعناصر الغذائية هو نبات الشعير، فهو من الحبوب التي يحرص الإنسان على زراعتها، بالإضافة إلى حبوب القمح، فالشعير غنيٌّ جداً بالألياف المفيدة للجهاز الهضمي والأمعاء، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، وأفضلها فيتامين ب، والبروتينات، والمعادن الضرورية؛ مثل: الحديد، والمغنيسيوم.

فوائد الشعير للرجيم

1- يزيد تناول الشعير من الشعور بالشبع، ويخفّف بالتالي من تناول الطعام.

2- يحتوي الشعير على ألياف بيتا جلوكان التي تعمل على إبطاء عمليّة الهضم، وتقلّل من امتصاص الكربوهيدرات.

3- يحتوي الشعير على الأحماض الدهنيّة غير المشبعة، والّتي تعمل على تخفيض مستوى الكولسترول في الدم، وبالتالي تخفّف من كمية الدهون في الجسم.

4- يمكن تناول الشعير بأشكال عديدة، وذلك إمّا بعمل منقوع الشعير، أو إضافة دقيق الشعير للخبز، أو عمل قهوة الشعير بعد تحميص الشعير وطحنه؛ فجميع هذه الخلطات مفيدة جدّاً للرجيم.

مكونات الشعير

  1. يحتوي الشعير على الفيتامينات، والمعادن، والبروتينات، والسكر، ويعتبر الشعير من المحاصيل التي لها تأثير إيجابي كبير على صحة الإنسان.
  2. تحتوي أوراق الشعير على كمية عالية من البيتا كاروتين، ومجموعة فيتامين ب، وحامض الفوليك.
  3. يحتوي الشعير على فيتامين ج بنسبة أعلى من الحمضيات تقريباً بحوالي سبع مرات.
  4. تحتوي أوراق الشعير على مركبات تعمل على مركبات تعمل على دعم الجهاز المناعي، وتنشيط إفراز الغدد الصماء.
  5. يحتوي الشعير على الكالسيوم، والزنك، والفسفور، والحديد بنسبة تتفوّق على النسبة الموجودة في السبانخ.
  6. يعتبر البروتين الموجود في الشعير من أنواع البروتينات الكاملة الّتي تحتوي على معظم الأحماض الأمينية الأساسية.
  7. يحتوي الشعير على حمض اللينوليك، وهذا الحمض يعمل على إنتاج الطاقة، ويتحكّم بالنمو، ويؤثّر على عمل الدماغ، ويدخل في تكوين أغشية الخلايا، ويخلّص الجسم من التعب والإرهاق، ويعمل هذا الحمض أيضاً على تخفيض مستويات الكولسترول في الدم.

ما فائدة الشعير بالنسبة للوزن الزائد؟

الوزن الزائد

أصبح الوزنُ الزّائد مشكلةً يُعاني منها الكثيرون وخصوصا في وقتنا الحاضر، نتيجة النظام الغذائي المُعتمد على الوجبات السريعة المشبعة بالدهون وقلة النشاط الحركي؛ فيلجأ الأشخاص الذين يرغبون بالتخسيس لاتّباع بعض الوصفات الطبيعيّة الآمنة والتي تكون في متناول اليد ومن أهمها:

الشعير المتميّز بقدرته على التخسيس وخسارة الوزن بسرعة فائقة؛ فمحتواه من النشا، والبروتينات، والفسفور، والحَديد، والبوتاسيوم، وغيرها من المعادن تجعله ذا فائدة عظيمة.

1- يُخلّص الجسم من الدهون المتراكمة فيه بحرقها، وخاصّةً من منطقتي البطن والأرداف.

2- تتواجد في الشعير سعرات حرارية أقل مقارنةً بالمشروبات الأخرى.

3- يُشعر الجسم بامتلاء المعدة وبالتالي التقليل من كمية الطعام المتناول، والشعور بالشبع، وفقدان الشهية لتناول الطعام.

4- تتواجد فيه أحماض أمينية غير مشبعة تسهم في خفض معدّلات الكولسترول الضار في الجسم، والذي بدوره يُنقص الوزن بصورة جيدة.

يمكن تناول الشعير بعدّة طرق، ومنها:

مشروب وذلك بنقعه في الماء وشربه، أو بإضافته إلى دقيق الشعير في صناعة الخبز، ويمكن عمل قهوة الشعير بتحميصه ومن ثمّ طحنه؛ كل هذه الطرق تسهم في التخسيس.

فوائد الشعير للأعصاب في الجسد

1- يعمل الشعير على تعزّيز من دور الأعصاب ويقوّيها.

2- يحفز من وظائف الكبد وينشطها.

3- يخفض من ضغط الدم المرتفع؛ لاحتوائه على البوتاسيوم.

4يعمل الشعير على علاج الإسهال والدوسنتريا.

5- يُعزّز من دور الجهاز الهضمي للقيام بعمله، ويسهل من عملية الهضم، ويوازن من نسبة الحموضة، ويُخلّص من الإمساك، ويحدّ من التهابات الأمعاء.

6- يُكافح من نزلات البرد؛ كالسعال، والزكام، والإنفلونزا، والتهاب اللوزتين.

7- يفيد البشرة، ويُحسّن من لونها، ويخلصها من البقع الداكنة، ويكسبها الحيوية، والنضارة، ويكافح من علامات الشيخوخة المبكرة، كظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة بالبشرة.

8- يعمل الشعير على علاج الآلم الحلق.

9- يُطهّر المجاري البولية ويدرّ البول.

10- يُحافظ على درجات حرارة الجسم ويَقي من العَطش.

11- يُفيد القلب، والأوعية الدموية، وتصلّب الشرايين.

12- يُعزّز من دور الجِهاز المَناعي لمقاومة الأمراض.

13- يُنشّط الدورة الدموية بالجسم.

14- يُفيد لمرضى السكّري؛ لاحتوائه على المغنسيوم الذي يُقلّل من فرصة الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، الّذي بدوره يَتفاعل مع الإنزيمات وبالتالي ضبط نسبة الجلوكوز في الجسم.

15- يحدّ من الإصابة بالأنيميا (فقر الدم).

16- يعمل الشعير على تقوية العظام ويقي من هشاشتها.

17- يكافح من تسوس الأسنان؛ من خلال مُحاربته للبكتيريا العقديّة المُتواجدة بالفم ومنع التصاقها بالأسنان.

18- يُخلّص من مختلف أنواع السرطانات؛ كسرطان البروستاتا، والثدي، وغيرها.

19- يمنع الشعير المعدة من الغَثيان.

20- يَزيد الشعير من خصوبة الرّجل.

21- يُفيد الكلى ويُخلّصها من الحصى والترسّبات المتركزة فيها.

22- يحدّ من مظاهر التعب، والوهن، والإرهاق.

فائدة الشعير لصحة الجسم عامة

1- يعمل الشعير على الحفاظ على صحة البشرة، ومرونة الجلد، بالإضافة إلى مقاومة الجذور الحرة التي تسبب سرطان الجلد؛ نظراً لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الفيتامينات، والمعادن، والألياف.

2-  يساعد الشعير على تفتيح لون البشرة، وإزالة البقع الداكنة، والهالات السوداء؛ إذ تحتوي على مواد مضادة للأكسدة.

3- تعزيز عمل الجهاز المناعي، وبالتالي الوقاية من الإصابة بالأمراض والعدوات المختلفة، كالربو، والإنفلونزا.

4- وقاية القلب من الإصابة بالأمراض المختلفة، وتقوية عضلاته.

5-يعمل الشعير على تنشيط الدورة الدموية في الجسم.

6- يعمل الشعير علىالحفاظ على صحة الجسم مع التقدم في السن، ومنع الإصابة بأمراض الشيخوخة، من خلال قدرتها الكبيرة على طرد السموم المتراكمة في الجسم، وبالتالي تنظيف كافة الأنسجة من البكتيريا.

7- تسريع عملية الشفاء من مختلف الأمراض؛ نظراً لاحتوائها على معدن الزنك.

8- الحفاظ على صحة الشعر، وزيادة نموه ولمعانه؛ إذ تحتوي على كافة العناصر التي يحتاجها الشعر، كالبروتينات، والكربوهيدرات، والفيتامينات.

9- يدخل الشعير في علاج مرض فقر الدم.

10-  إعادة اللون الطبيعي للشعر؛ حيث تحتوي على مادة النحاس المعدنية التي تُعد من مكوّنات مادة الميلاتونين، والتي تساهم في إنتاج صبغة الشعر.

11- يساعد الشعير على علاج مشاكل الشعر المختلفة، كالتساقط والتقصف.

12-  تقليل نسبة الكولسترول الضار في الدم، وبالتالي الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى منع التعرض للأزمات، والسكتات القلبية المفاجئة.

13- تقليل الوزن الزائد لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة، من خلال قدرتها الكبيرة على سد الشهية، وزيادة حرق السعرات الحرارية.

14-يعمل الشعير على الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، وأهمها سرطان القولون، والثدي، والبروستاتا.

15- تنظيم نسبة السكر في الدم، وتحسين عملية إفراز هرمون الانسولين.

16- تحسين عملية الهضم، ومنع الشعور بامتلاء المعدة، والإصابة بعسر الهضم.

17- منع تكون الحصى في الكبد، والمرارة، من خلال تعزيزه لإفراز العصارة الصفراء من المرارة.

18- يساعد الشعير على الوقاية من الإصابة بمرض الهشاشة؛ نظراً لاحتوائها على كمية كبيرة من الفسفور، والنحاس، والكالسيوم، والمنغنيز.

19- زيادة إدرار البول، وبالتالي تنظيف المسالك البولية، وحمايتها من الإصابة بالالتهابات.

20- تحسين أداء الأمعاء، وتنظيف القولون من الفضلات المتراكمة بداخله.

21- الوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين، وبالتالي الحفاظ على الأوعية الدموية.

22- حماية العظام والأسنان، ومنع الإصابة بمرض الهشاشة.

23- يعمل الشعير على تحسين عمل الكليتين.

24- تبريد الجسم، وزيادة الشعور بالانتعاش خاصة في فصل الصيف.

فوائد الشعير لمرضي للكلى والجهاز الهضمي

1- سائل الشعير يعمل على التخلّص من فضلات الجسم

2- يساعد الشعير على التخلّص من ثاني أكسيد الكربون عن طريق الرئتين.

3- التخلص من المواد الضارة عن طريق الجلد بواسطة التعرق.

4- يساعد الشعير على التخلص من بعض المركّبات وبقايا الخلايا عن طريق الصفراء في الكبد.

5- التخلّص من بقايا الطعام عن طريق فتحة الشرج على شكل بُراز.

6- التخلّص من الماء الزائد وبعض المركّبات عن طريق الكِلى على هيئة بول.

7- فالجهاز البولي في جسم الإنسان يتكوّن من الكليتين، والحالبين، والمثانة البولية، ومجرى البول.

وظيفة الجهاز البولي

تقوم الكليتان مع مشروب الشعير كجهاز إخراجي في مساعدة الجسم على:

1- تخليص الجسم من الماء الزائد والمواد النيتروجينيّة مثل: اليوريا، والنشادر، والأملاح المعدنيّة التي لا يحتاجها الجسم.

2- تحويل فيتامين د إلى مركّبات أكثر فاعليةً في امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه.

3- الكلى تحافظ على ثبات الضغط في الشرايين عن طريق خفض التوازن بين الماء والملح.

4- الكلى تساعد على وجود حالة من التوازن بين المواد الحمضيّة والمواد القلوية.

5- الكلى تقوم بإنتاج هرمون يساعد على تكوين كريات الدم الحمراء.

6- الكلى تعمل على حفظ وتوازن كميّة المحاليل داخل الجسم؛ حيث إنّ كميّة البول الخارجة تكون وفق كميّة الماء والسوائل الداخلة للجسم والناتجة من تفاعلات الخلايا.

فوائد ماء الشعير لعلاج حصى الكلى

وظيفة الكلى إخراج المعادن الزائدة عن حاجة الجسم، ولكن في بعض الأحيان لا تخرج هذه المعادن وتترسّب في الكلى على شكل بلّورات، وعادةً ما تكون من الكالسيوم أو حمض اليوريك؛ وتتفاوت هذه الحصوات في أحجامها، وأعراضها عبارة عن نوبات من الألم الحاد جداً في منطقة الكلى والخواصر مع قشعريرة؛ وأحياناً يتطلب الأمر تدخلاً طبياً طارئاً.

يُحضّر ماء الشعير على النحو التالي:

1- أحضر ملعقتين إلى ثلاث ملاعق من الشعير، واغسله جيداً بالماء حتى يتخلّص من الشوائب والأتربة.

2- ضع في قدر مقدار كوبين من الماء حتى يصل لدرجة الغليان.

3- أضف الشعير على الماء، ودعه يغلي حتى يصبح الماء هلاميّاً.

4- أطفئ النار ودعه حتى يبرد، ثمّ صفِّ الماء من شعيره.

5- يمكن إضافة بعض النكهات إليه مثل: النعناع، أو الليمون؛ فماء الشعير غير مرغوب الطعم لدى الكثيرين.

فوائد ماء الشعير

1- ماء الشعير مادّة طبيعية مدِرَّةٌ للبول؛ حيث إنّه يساعد على التخلّص من الحصى ويمنع تكرارها، كما أنّه يعالج التهاب المثانة والمسالك البولية.

2- ماء الشعير غنيٌ بالمغنيسيوم الّذي يعمل على تفكيك بلورات الكالسيوم وإعادة إخراجها من الجسم.

3- ماء الشعير مطهّر للكلى من المواد السَّامة.

4-يساعد الشعير على الحفاظ على ضغط المثانة الطبيعي إذا تمّ تناول ماء الشعير بانتظام، وبالتالي ضمان خروج الحصوات.

زر الذهاب إلى الأعلى