علاج النسيان , نصائح هامة لعلاج النسيان وتقوية الذاكرة

يعد النسيان هو عدم الاستطاعة على تذكر بعض المعلومات أو الذكريات والأحداث الهامة التي صارت معنا بسهولة، وعدم تذكر الكثير من مواعيد مناسبات وأفكار وبعض الأشياء الهامة، وقد تكون مشكلة النسيان من أكثر المشاكل انتشارا بين الكثير من الناس على مستوى العالم كله، وبالأخص في وسط التزاحم وضغوط الحياة اليومية، مما يكون لها تأثير سلبي على الذكرة ووظائف العقل والدماغ، وايضاً تؤثر على كل أساليب الحياة، ومن أهمها العمليات الاجتماعية والمهنية، وبما أننا نسعى دائماً على أن نقدم لكم كافة الطرق التي تساعد في علاج النسيان وتقوية الذكرة، تابعونا في قراءة السطور القادمة حتى تكونوا على يقين بها.

علاج النسيان:

أسباب النسيان وضعف الذكرة:

يوجد الكثير من الأسباب التي ينتج عنها ضعف التركيز والنسيان ومن أهمها:

عدم النوم لساعات كافية والإكثار من السهر اليومي، وقد ينتج عن ذلك عدم توفير وقت كافي لراحة العقل، مما يقلل كفاءة أدائه وقلة التركيز في العمل.
الإرهاق البدني والعقلي، قد ينتج عنه نسيان وعدم تذكر الكثير من الأحداث والتفاصيل في حياتنا.
عند التعرض للإصابة بنوع معين من الحوادث التي تصيب العقل، مما تفقده قدرته على الاستيعاب والتذكر.
الإفراط من التدخين يدمر العقل والقدرات العقلية على مر الزمن.
الإصابة بخلل في الغدة الدرقية.
عند حدوث الحمل تواجه فئة كبيرة من السيدات مشكلة النسيان في هذه الفترة.
التقدم في السن والشيخوخة لدى كبار السن، قد يكون لها تأثير كبير على ضعف الذاكرة والنسيان لدرجة كبيرة وبصفة مستمرة.
عند تناول بعض الأدوية والعقاقير الطبية التي يكون النسيان وضعف الذاكرة من أعراضها الجانبية.

النسيان عند الشباب:

يعد ضعف الذاكرة والإصابة بالنسيان هو قصور في الذاكرة وصعوبة تذكر الكثير من الأحداث والأمور وأرقام وأيضاً عناوين سكن، وقد يكون من الصعب عليهم استرجاعها بسهولة، وحتى إن كانت قد حدثت من وقت قصير، وقد يتعرض لها الناس في الكثير من مراحل حياتهم المتنوعة، حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن أنتشار تلك الحالة قد تكون ظاهرة طبيعية يتعرض لها الصغار والشباب في سن المراهقة، فقد نرى أن معظم الشباب لا يتذكرون الكثير من الأشياء ويعترفون بذلك الشيء ويوجد الكثير من الطرق التي تساعد على تقوية الذاكرة والتخلص من مشكلة النسيان.

أسباب النسيان عند الأطفال:

عند عدم الاهتمام بالنظام الصحي فقد يكون لذلك تأثير سلبي في الحصول على نمو العقل بصورة طبيعية وعلى أداء الذاكرة أيضاً.
عند اتباع الكثير من العادات الخاطئة منها قضاء الكثير من الوقت أمام التلفاز، والإفراط من تناول الوجبات السريعة الغير صحية، كما أننا قد نجد في الفترة الأخيرة أن بعض الآباء يجلبون لأطفالهم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وقد نرى أن الأطفال يقضون الكثير من الوقت أمامها وهذا له تأثير سلبي على نمو العقل.
زيادة الوزن بشكل كبير عن المعدل الطبيعي، وضعف نمو الدماغ، وقد يؤدي ذلك لضعف الذاكرة.
عند التعرض لإصابة ببعض الأمراض منها الأمراض التي تنتج عن العوامل الوراثية، والأورام السرطانية عفانا الله وعفاكم.
عدم الاهتمام بساعات نوم الطفل اليومية، قد ينتج عنها خمول العقل والجسم بصفة عامة.
الحركة الزائدة وزيادة نشاط الأطفال قد يكون لذلك تأثير سلبي ويزيد من نسبة ضعف الذاكرة والنسيان وقلة التركيز.
عند الإصابة بالصدمات النفسية مثل وفاة أي أحد من الآباء أو الأشخاص المقربون لهم.
عدم الحرص على تنمية مهارات الطفل العقلية، والتي تعتمد على تشغيل الدماغ والتفكير، فلهذه المهارات دور هام في تنشيط خلايا العقل وتحسين الذاكرة.

طرق طبيعية تساعد في علاج النسيان:

الاهتمام الجيد بتناول كميات كبيرة من الماء، فعلى الأقل يجب تناول ما لا يقل عن لترين في اليوم الواحد للشباب، لأن عدم تناول المياه بكميات مناسبة قد يكون له تأثير كبير على كافة وظائف الجسم وليس الذاكرة وأداء العقل فقط.
يجب الاهتمام بساعات النوم عن لا تقل عن ثمان ساعات على مدار اليوم، لكي يمنح الجسم وقت كافي للراحة والاسترخاء، كما أنه يعمل على تجديد طاقة الجسم، ويع
النوم عامل أساسي لكي يعمل على تجديد الخلايا التالفة داخل الدماغ، لأن قلة النوم وكثرة السهر تسبب تلف الخلايا الدماغية، لذا فمن الضروري أخذ قسط كافي من النوم.
الحرص على القيام ببعض التمارين الرياضية بصفة عامة على الأقل مرتين في الأسبوع، لأن ها يساعد على ضخ الدم إلى خلايا المخ، وقد يساعد على تحسين كفاءة الذاكرة ويقويها.

أعشاب طبيعية لعلاج النسيان:

زيت جوز الهند: يوجد في زيت جوز الهند على بعض أنواع الأحماض الدهنية التي تحسن عمل خلايا الدماغ وتعمل على تقوية الذاكرة.
تناول البيض: يوجد في البيض نسبة من مادة يطلق عليها الكولين التي لها الفعالية في تصنيع الناقل العصبي الذي يساعد الدماغ، فمن الضروري الحرص على توفير تلك العنصر في النظام الغذائي الخاص بها، لكي يحسن من أداء الذاكرة، فمن الضروري تناوله بكميات كبيرة.
زيت أكليل الجبل: قد أجريت بعض الأبحاث العلمية والتقدمات العلاجية في مجال الأدوية أن زيت أكليل الجبل يساعد على الاختبارات الذهنية، إلى جانب له تأثير على تحسين أداء الأطفال في عمر المرحلة الابتدائية.
عشبة الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على الكثير من المكملات الغذائية التي تساعد على تعزيز الذاكرة لدى النساء وبالأخص في مرحلة انقطاع الطمث، كما أنه يزيد من إدراك السيدات من خلال المادة الفعالة التي توجد به.
أوراق النعناع: بإمكانك الاستفادة من أوراق النعناع عن طريق نقعه ومنحه للأطفال، لأنه يساعد على استرخاء الأعصاب ويقوي نسبة التركيز
عشبة الميرمية: قومي بغلي بعض أوراق الميرمية وتناولها لكي تثبط الإنزيم الذي يعمل على كسر أستيايل كولين الذي يوجد في الدماغ، ويكون هو المسبب الرئيسي للإصابة بمرض الزهايمر.

أطعمة تساعد في علاج النسيان:

المكسرات: عند الحرص على تناول بعض أنواع المكسرات مثل الفستق وعين الجمل واللوز، التي تحتوي على نسبة كبيرة من أوميغا 3 والتي لها دور هام في تقوية الذاكرة.
التمر: يجب الاهتمام الجيد بتناول عنصر الفسفور الذي يساعد زيادة نشاط وتحسين اداء الذاكرة.
الزبيب: يحتوي الزبيب على فيتامين أ وهـ الذي له تأثير إيجابي ودور فعال في تقوية الذاكرة.
الخضروات: الاهتمام الجيد تناول الخضروات الطازجة بكافة أنواعها ولكن يجب التركيز على البامية، فهي مسئولة عن التخلص من مشكلة النسيان وتحسين الذاكرة.
الشوكولاتة الداكنة: تعرف الشوكولاتة الداكنة بأنها مليئة بمضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على سلامة الذاكرة وتقويتها، كما أنها تزيد من التركيز.
الاهتمام الجيد بتناول الفواكه بأنواعها المتعددة التي تمد الجسم بالكثير من الفيتامينات الهامة واللازمة فيجب علينا الحرص على تناول الفواكه والابتعاد عن تناول تلك الوجبات السريعة المتشبعة بالدهون والمليئة بالسكريات والزيوت التي تلحق الضر بالجسم.

نصائح هامة لعلاج النسيان وتقوية الذاكرة:

الاهتمام بمنح الطفل الطعام الغني بالبروتين والأوميغا3 وفيتامين بـ12 وقد تحصل على ذلك في الأسماك والخضروات.
الاهتمام بالألعاب التي تساعد على زيادة تركيز وقدرة الطفل والتنمية المهارات.
عند القيام بمساعدة الطفل في المذاكرة كوني حريصة على الاهتمام الجيد بتكرار الكثير من المعلومات القديمة واسترجعها وتسميعها.