طريقة فحص القولون

القولون هو جزء من الجهاز الهضمي في الجسم البشري. ويشار إليه أيضًا بالأمعاء الكبيرة. يقع القولون في البطن ويمتد من الأمعاء الدقيقة إلى الشرج. وظيفته الرئيسية هي امتصاص الماء والأملاح من الفضلات الغذائية المهضومة وتشكيل البراز.

يتكون القولون من عدة أجزاء، بما في ذلك القولون الصاعد والقولون العابر والقولون الهابط والقولون الستوي. يعمل القولون على تجميع الفضلات الهضمية وتخزينها حتى يتم استخلاص الماء والأملاح منها، مما يجعل البراز أكثر قوامًا وتماسكًا.

توجد بعض الحالات المرضية المشتركة التي تؤثر على القولون، مثل التهاب القولون التقرحي والقولون العصبي. يمكن أن يتسبب الالتهاب في القولون في أعراض مثل الإسهال والإمساك والألم البطني والنزيف المستمر. قد يتم تشخيص هذه الحالات بواسطة الأطباء باستخدام الفحوصات الطبية والتاريخ المرضي والفحص السريري.

إذا كان لديك أعراض غير طبيعية أو قلق حول صحة القولون، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك وتوجيهك بشأن الفحوصات اللازمة والعلاج المناسب.

طريقة فحص القولون

هناك عدة طرق لفحص القولون، وتختلف الطريقة المناسبة حسب الأعراض وتاريخ المريض. إليك بعض الطرق الشائعة لفحص القولون:

  1. تنظير القولون (الكولونوسكوبي): يعتبر تنظير القولون أكثر الطرق شيوعًا وفعالية لفحص القولون. يتم استخدام جهاز مرن يسمى الكولونوسكوب، ويتم إدخاله عبر المستقيم لفحص جدران القولون. يسمح هذا الاختبار للطبيب بالكشف عن التغيرات الهيكلية أو الالتهابات أو الأورام القابلة للتحول في القولون.
  2. الفحص الشعاعي (التصوير بالأشعة السينية): يتم استخدام هذا النوع من الفحص لاكتشاف الأورام السرطانية أو البوليبات الكبيرة في القولون. يتم تناول مادة ملونة قبل الفحص لتسليط الضوء على القولون أثناء التصوير.
  3. فحص البراز: يتم جمع عينة من البراز لفحصها في المختبر. يمكن أن يساعد هذا الفحص في اكتشاف وجود دم في البراز أو علامات أخرى تشير إلى وجود مشكلة في القولون.
  4. الطنافسة الظاهرية (السيجموئيدوسكوبي): هذا الفحص يستخدم لفحص القسم الأخير من القولون والمستقيم. يتم إدخال جهاز مرن يسمى سيجموئيدوسكوب من خلال المستقيم لفحص الجدران الداخلية والتحقق من وجود تغيرات أو عيوب.

من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الطريقة الأنسب لفحص القولون وتقييم حالتك الصحية. يعتمد ذلك على الأعراض المشتبه بها وتاريخ المريض وعوامل أخرى ذات الصلة.

كيف يتم الكشف عن مرض القولون؟

يتم الكشف عن مرض القولون من خلال عدة طرق واختبارات. الكشف عن مرض القولون يعتمد على الأعراض التي يعاني منها المريض وتاريخه الصحي والفحوصات التي يجريها الطبيب. إليك بعض الأساليب الشائعة للكشف عن مرض القولون:

  1. الفحص السريري وجمع التاريخ المرضي: يقوم الطبيب بمقابلة المريض والاستماع إلى أعراضه وتاريخه المرضي. يسأل الطبيب عن وجود أعراض مثل الإسهال المزمن أو الإمساك أو الألم البطني أو فقدان الوزن غير المبرر. يمكن أن يساعد هذا الفحص في توجيه الفحوصات الإضافية.
  2. فحص البراز: يتم جمع عينة من البراز لفحصها في المختبر. يمكن أن يكشف فحص البراز عن وجود الدم في البراز أو علامات أخرى تشير إلى التهاب أو عدوى في القولون.
  3. تنظير القولون (الكولونوسكوبي): هذا الفحص يشمل إدخال جهاز مرن يسمى الكولونوسكوب عبر المستقيم لفحص جدران القولون والمستقيم. يسمح هذا الفحص بكشف الأورام القابلة للتحول والالتهابات والتغيرات الهيكلية في القولون.
  4. الفحوص الشعاعية (التصوير بالأشعة السينية): يمكن استخدام الأشعة السينية لاكتشاف الأورام السرطانية أو البوليبات الكبيرة في القولون.
  5. التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن أن يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن تفاصيل أكثر دقة عن حالة القولون وتشخيص الأمراض المختلفة.

تتوقف الطريقة المناسبة للكشف عن مرض القولون على حالة المريض والأعراض المشتبه فيها. ينصح دائمًا بمراجعة الطبيب للحصول على تقييم دقيق وتوجيه للفحوصات اللازمة.

من اين يتم ادخال منظار القولون؟

منظار القولون (الكولونوسكوب) يتم إدخاله من خلال المستقيم لفحص جدران القولون والأمعاء الغليظة. يتم إدخال المنظار عبر فتحة الشرج وتمريره ببطء عبر القولون. يتم تخدير المستقيم وتطبيق المزلقات الخاصة لتسهيل إدخال المنظار بشكل مريح ومن دون إحداث ألم للمريض.

يجب أن يتم إجراء هذا الإجراء بواسطة طبيب متخصص في الهضمية أو جراح القولون. يستخدم المنظار كأداة تشخيصية وفحصية لاستكشاف التغيرات الهيكلية والتشخيصية في جدران القولون. كما يمكن أيضًا إجراء عمليات استئصال الأورام الصغيرة أو أخذ عينات من الأنسجة للتحليل الدقيق.

يجب أن يتم إجراء منظار القولون بعناية وتحت إشراف طبيب مؤهل. وعادةً ما يتم إعطاء توجيهات وتحضيرات قبل الفحص بضرورة تفريغ القولون واتباع نظام غذائي خاص قبل الإجراء.

هل يمكن عمل منظار القولون بدون تخدير؟

نعم، يمكن إجراء منظار القولون (الكولونوسكوبي) بدون تخدير في بعض الحالات. هذا يعتمد على تفضيلات المريض وتقييم الطبيب للحالة الصحية وتوصياته. في العادة، يتم إجراء منظار القولون بتخدير موضعي أو تخدير كامل لتوفير الراحة وتقليل الألم والتوتر خلال الإجراء.

ومع ذلك، في بعض الحالات البسيطة أو إذا كانت الحالة الصحية للمريض تسمح بذلك، يمكن أن يتم إجراء منظار القولون بدون تخدير. يجب أن يكون المريض قادرًا على التعاون والاسترخاء خلال الإجراء، وعادةً ما يشعر المريض بضغط أو شعور بالتوتر أثناء إدخال المنظار. قد يستفيد المرضى من تجربة أقل إزعاجًا عند اختيار إجراء بدون تخدير.

مهم جدًا أن تتحدث مع الطبيب المشرف على الحالة لتقييم الخيارات المتاحة واتخاذ قرار مشترك بشأن الأفضلية وفقًا لحالتك الصحية ورغباتك الشخصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى