فوائد الزنجبيل , 50 فائدة من الفوائد المذهلة في الزنجبيل للجسم والصحة
يعد الزنجبيل من أشهر النباتات العشبية العُطرية التي يشيع استعمالها في مختلَف مناطق العالم، وهذا بفضل طعمه اللذيذ ورائحته الزكية، إضافةً إلى كونه علاجاً لعدة الأمراض الخطيرة والمزمنة، ويعتبر عاملاً وقائياً لعدد آخر منها، كما يلتجئ عدد لا مقيد من الأفراد وخصوصا السيدات إلى البابونج لعلاج الكثير من المشاكل التجميلية، وهذا منذ القدم حتى وقتنا الحاضر، علماً أن البابونج أحد النباتات الجذرية التي تندرج تحت لائحة الفصيلة النباتية الزنجبيل، أي كنبات الكركم وأيضا الهيل.
فوائد الزنجبيل للمراة
الزنجبيل الأبيض والأزرق والأصفر، والزنجبيل البلدي والعجم والشامي والفارسي والهندي غيره، علماً أن مادة السوجيل التي تعتبر أكثر المواد الفعالة وخصوصا فيميدان ترتيب ضغط الدم، الأمر الذي يقي من الأمراض الخطيرة الناتجة عن هذا، والتي تشكل تهديداً حقيقياً على حياة الإنسان.
- يُعد من أشد مضادات الأكسدة، الأمر الذي يجعله يقاوم الجذور والشقوق الحرة المسببة للخلايا والأورام السرطانية، على قمتها سرطان المبيض والرحم.
- يتضمن في تركيبته الطبيعية على قدرا كبيرا من أكثر أهمية الفيتامينات الرئيسية والضرورية لصحة جسد الإنسان وقوته، على قمتها كل من فيتامين C.
- يُعد مسئولا عن عطاء الجلد نضارة عالية وإشراقة طبيعية، وأيضا كل من فيتامين B وفيتامين D وغيره من الفيتامينات الرئيسية لصحة المرأة على جنوب مصر الجسدي والجمالي.
- يُعد من أشد المواد المطهرة للجسم، الأمر الذي يعين على التصدي للجراثيم والميكروبات والعدوي الفيروسية والتي تقي من الأمراض، الأمر الذي ينعكس على نحو غير سلبي بشكل كبيرً على صحة وقوة الجهاز المناعي.
- يتضمن على نسبة جيدة من الحديد، الأمر الذي يقي من تدهور الدم الذي يطلق عليه علمياً بالأنيميا، والذي يكون السبب في الكثير من المشاكل الصحية للجسم.
- يخفض مستوى الكوليسترول المؤذي في الدم، الأمر الذي يخفف من إمكانية الإصابة بأمراض الفؤاد والأوعية الدموية والسكتات القلبية، كما يحافظ على صحة الوظائف العقلية والدماغية، ويقي من مرض الزهايمر بالتحديد.
- يتضمن على نسبة عالية من الألياف الغذائية، الأمر الذي ينعكس بشكل ملحوظ وإيجابي على وزن الإنسان، حيث يضيف إلى الإحساس بالشبع ويعين على التخلص من البدانة والدهون السيلوليت، وذلك ما يفسر التوصيات العظيمة من قبل الأطباء وأخصائي التغذية، بتناول ما ليس أقل من كأس واحد من الزنجبيل كل يومً للتخلص من البدانة، ويسهّل من عملية الأيض ويحسن من التمثيل الغذائي، الأمر الذي يحسن من عمل وصحة الجهاز الهضمي في الجسد.
- يعد الزنجبيل من أمثل المكونات الطبيعية التي تعين على التخفيف من تشنجات الرحم وخصوصا خلال مرحلة الحيض أو الدورة الشهرية.
فوائد الزنجبيل للجسم
للزنجبيل فوائد عديدةٌ على صحّة الجسد، ومنها:
- الحدّ من الإصابة والشعور بالدوخة، إذا تمّ تناوله كما هو، أي بلا طحن.
- تقوية العظام، وهكذا التخفيف من أوجاع المفاصل.
- معالجة أوجاع الصّليب المزمن، وهذا بوضع كماداتٍ باردةٍ على الدماغ وخلف الرقبة من شاي الزنجبيل.
- التخفيف من أوجاع المعدة، لاعتباره مساعداً طبيعيّاً في عمليّة الهضم، وهذا نحو تناوله مطحوناً، أو مضغه في الفم.
- تخفيض مستوى الدّهون والشحوم الثلاثيّة والكولسترول المتواجدة في الدمّ والتخفيف من أوجاع العظام والعضلات.
- تنظيف الفم من الجراثيم التي تصيبه، عن طريق المضمضة بمحلول القرفة.
- معالجة الأمراض والعوارض التي قد تصيب الجهاز الهضميّ، كالانتفاخ، وعسر الهضم.
- فتح شهيّة الفرد للطعام، وهكذا ترقية حالته الصحيّة.
- الحد من أوجاع الدورة الشهريّة، عن طريق عملها كمحفّز للحمل.
- حراسة الجسد من الإصابة بالسّرطان، عن طريق عملها كمضادّات للأكسدة.
- مبالغة الحذر، وتقوية الذاكرة، عن طريق تحديث إمكانيات المخ.
- تحفيز البنكرياس على إفراز هرمون الانسولين، وبذلك هبوط مستوى السّكر في الدم.
- أضرار القرفة مع الزنجبيل
أثبتت الدراسات الجديدة عدم صحة المقولات التي تومئ إلى ضرر خلط كل من القرفة والزنجبيل سوياً، وبينت نفع مزجهما سوياً على الحالة الصحية للإنسان، حيث أنهما يستخدمان سوياً في دواء أراض الجهاز العظمي، مثل أوجاع المفاصل المزمنة والروماتيزم، نتيجة لـ احتواء كل منهما على مكونات مضادة للالتهابات تعمل على التقليل من الآلام.
وعلى الرّغم من المزايا العديدة لكلٍّ من الزنجبيل والقرفة، سوى أنّ هناك حالاتٍ محددةً يمنع فيها تناول مزيج الزنجبيل والقرفة، ومن تلك الحالات:
1-الحمل والرّضاعة:
يؤثّر تناول الزنجبيل والقرفة على نحوٍ سلبيٍّ على الحامل، حيث إنها تؤدّي إلى حدوث الإجهاض؛ نتيجة لـ فاعليّتها في تحفيز الرحم على نحوٍ هائلٍ.
2-مرضى السكري:
يسبّب تناولهما سوياً مبالغة فاعليتهما في قلص مستوى السكّر يملكون.
فوائد الزنجبيل للصدر
- يعمل الزنجبيل على الحد من تجاوب الرأس للبروستاجلاندين، وهي المادة التي تتحمل مسئولية الإحساس بالوجع، ففي حالِ كان هناك أيّ إشكالية أو وجع في الصدر، يلزم دهن كميّة ضئيلة من زيته، وملاحظة الحصيلة في مرحلة قصيرة.
- التخلص من الاحتقان في الصدر، قد يتعرّض الكثير من الأفراد إلى الإصابةِ بأمراض الصدر والتهابات الشعب التنفسيّة، خاصّة الذين يتكبدون من الحساسية الموسميّة في فصل الربيع، أو الجرحى بالربو، بالإضافةِ إلى التعرّض للأتربة والأوساخ أو المواد الكيميائيّة ذات الروائح الشديدّة والنفاذة، حيث تتمثّلُ تلك الحساسيّة بالعديد من الأعراض مثل ضيق النفس، والذي يكون حصيلة إفراز الجسد لمادة الهيستامين، والتي تعمل على إقفال مجاري النفس، عدا عن السعال المتواصلّ، والعطس، إضافة إلى صدورِ صوت صفير من الصدر، وغيرها من الأعراض الأخرى، حيث يُحذر بتناول الزنجبيل الساخن لعلاجِ تلك الإشكالية؛ لأنّه يتضمن على الكثير من المركّبات أصبح الطبيعيّة التي من شأنِها الحد من إفراز الهيستامين، وفتح الشعب التنفسيّة.
- يتمّ استعداد الزنجبيل عن طريق مزج ملعقة من العسل الطبيعيّ، مع كميّة مساوية من الزنجبيل المطحون، وإذابتها في كوبٍ من الماء المغليّ، والحرص على الاستمرار في تناول ذلك المشروب إلى حين اختفاء الأعراض.
- دواء التهابات الصدر والحلق، ويتضمن الزنجبيل على الكثير من الموادّ المطهّرة، والتي تعمل على إعدامِ البكتيريا والفيروسات المسبّبة للالتهاباتِ التي تصيبُ الحلق والصدر على العمومّ، والتي تتمثّل بالكحّة وتراكم البلغم، إضافة إلى الوجع والحرقة، حيث يتمّ دواءُ تلك الإشكالية عن طريق غليِ كميّة من الزنجبيل الطازج في كوبٍ من الماء على نار متوسّطة لبضعِ دقائق، ثمّ شربه ساخناً، كما أنّه من الجائزِ تصنيعُ معجون يتكوّن من مزج كميّات متساوية من الفلفل الأسود مع مسحوق الزنجبيل والقرنفل، وعجنها مع كميّة من العسل الطبيعيّ أو اللبن السائل، مع اهتمام تناول ملعقة من تلك الخلطة ثلاث مرّات أثناء هذا النهار، وهذا للاستحواذ على العواقب المرغوبة.
مزايا تجميلية للصدر يفعلها الزنجبيل
1-يعين الزنجبيل على دواء جفاف الصدر للنساء
2-تشقّقه الناتج من الرضاعة الطبيعيّة أو الالتهابات، وغيرها من العوامل الأخرى، ويكون هذا عن طريق بخ أربع حبّات من الزنجبيل الطازج، ووضعها في لترٍ من زيت الزيتون على نار عالية إلى أنْ تبدأ بالغليان، ثمّ تخفيض الحرارة وترك المزيج لمدّة عشر دقائق على النار، وفي الخاتمة يلزمُ إزاحة القدر عن النار وتصفيته، وتركه ليبردَ قبل البدْء باستعماله، حيث يكونُ هذا من خلال دهن الصدر بالزيت الناتج على نحو متكرر كل يومّ لحين التخلّص من التشقّقات.
الزنجبيل والجهاز الهضمي
امتيازات الزنجبيل للجهاز الهضميّ على نحوٍ عام:
- يعالج القيء أيا كان المسبب له؛ حيث يُمكن للنساء الحوامل اللاتي يتعرّضن لقيء الحمل تناوله.
- يخفف الغثيان الناتج عن دوار البحر أو الدوار المصاحب لركوب السيارات.
- يتخلّص من الغازات والانتفاخ الناتج عنها، ويعالج سوء الهضم.
- يحسّن حركة المعدة، ويرفع من امتصاص الدهون والبروتينات.
- يعمل كمضادّ للمغص والإسهال.
- يعين على هضم الدهون؛ نظراً لعمله كمدرّ للصفراء.
- يستعمل كفاتح للشهية؛ نظراً لزيادته إفراز اللعاب والعصارة المعوية.
- يخفّض معدّل الحامض المعوي.
الزنجبيل والقولون العصبي
1-يقود إلى استرخاء العضلات الملساء للأمعاء؛ الشأن الذي يحدّ من الأوجاع الناتجة عن الحركة الزائدة لها، وهو الشأن الذي يأتي ذلك في القولون العصبيّ.
2-يخفّض من التهاب القولون العصبي؛ نظراً لاحتوائه على زينجيبارين وشوقولز وساينول وغيرها من المواد الفعّالة.
طريقة تناول الزنجبيل
- نفرم أو نبرش على نحو أملس للغايةً ملعقة عظيمة من الزنجبيل الأخضر.
- نضعه في تيرموس حافظ للحرارة، ثمّ نُضيف إليه لتراً واحداً من الماء المنخفض الحرارة.
- نغطّي التيرموس مباشرة، ونترك الخليط لمدّة اثنتي عشرة ساعة قبل الاستعمال.
- نشرب منه حجم كوب ضئيل من الشاي (100مل) بمعدّل مرّة واحدة كل ثلاث ساعات، بحيث تنتهي الحجم أثناء يوم واحد.
ملاحظات حول استعمال الزنجبيل
- يجب عدم الاستعجال، بالإمكان اتبّاع الخطوات الماضية مع مقايضة الماء المنخفض الحرارة بماء ساخن لا يبلغ إلى درجة الغليان، ثمّ شربه بعد نصف ساعة.
- بالإمكان مقايضة الزنجبيل الأخضر بالزنجبيل الجاف، على أن تكون النسبة بمعدّل ملعقة ضئيلة من الزنجبيل الجاف إلى لتر واحد من الماء، وتنفيذ بقية الخطوات كما هي.
- إنّ التأهب الخاطئ للزنجبيل، كغليه مثلاً أو مبالغة تركيزه عن الأحجام المذكورة آنفاً، من شأنه التسبب في حدوث أعراض جانبية للقولون العصبيّ.
- نُضيف خمسين غراماً من الزنجبيل المطحون إلى نصف كوب من الماء المغلي (نُلاحظ أنّ الماء مغليّ مسبقاً على نحو منفصلّ عن الزنجبيل).
- نترك الخليط حتّى يبرد، ثمّ نُضيف إليه ملعقة ضئيلة من الخلّ، ونشربه نحو الإحساس بالوجع.
فوائد الزنجبيل والحليب الطازج
- يقوّي العظام؛ حيث يتضمن اللبن على الكالسيوم الهام بشكل كبيرً للعظام والذي يقيها من الهشاشة ويقوي الأسنان.
- يعين ويحفز الجسد على حرق الدهون وفقدان الوزن ويخفض الكالسيوم المتواجد بالحليب من نسبة تراكم الدهون.
- يخفّف من الأعراض المرافقة لبداية الحمل وخصوصا القيء والدوخة والغثيان.
- يُحارب السرطان؛ حيث إن تناول الكالسيوم بلا انقطاع يقلّل خطر الإصابة بسرطان الضرع.
- يُساعد على سد الشهية.
- يعالج الصداع ويسكن الوجع، وفي دراسات اُجريت على عدد من الأفراد تبيّن أن له التمكن من مقاومة مرض الأخت.
- يحارب القيء ويؤثر على الفورً على الجهاز الهضمي بخلاف العقاقير التي تُؤثر على الجهاز العصبي.
- يُقلل الوجع المصاحب للدورة الشهرية.
- يقلل الزنجبيل واللبن من أوجاع المفاصل للأفراد المُصابين بالفصال العظامي.
- يعالج الضغط المرتفع والمنخفض؛ فإذا كان الضغط مرتفعاً أو متدنياً يُشرب الزنجبيل صباحاً مُحلّىً بعسل طبيعي ومساءً كوب لبن مع زنجبيل وفص من الثوم.
- يعين الزنجبيل مع اللبن على مقاتلة صعوبة النوم والقلق؛ حيث يُشرب كوب منه قبل السبات ويُدهن كامل الجسد بزيت زيتون.
- يقوي الذاكرة ويعالج التلبّد الذهني ويزيد من الذكاء.
- يقاوم الفيروسات وخاصّةً الرشح الشائع شتاءً،
- يُعد مشروب الزنجبيل المطحون مع اللبن من أجود ما يُمكن تناوله في حالات الزُكام والإنفلونزا.
وصفات للزنجبيل
مشروب اللبن بالزنجبيل
المكونات
- لتر من اللبن.
- خمسة عقوبات مالية من الزنجبيل الطازج.
- خمس ملاعق ضئيلة عسل
طريقة الاستعمال
- نُسخّن اللبن على النار مع الحرص على إبقائه دون غليان حتى لا يفقد خصائصه وفوائده.
- نضيف العسل والزنجبيل للحليب ونحرّكه.
