اقوال فرانز كافكا

فرانس  كافكا هو من مواليد 3 يوليو لعام 1924م، وفرانس كافكا هو كاتب تشيكي يهودي وكان يكتب بالألمانية، وهو رائد الكتابة الكابوسية، ويعد فرانس كافكا من أهم وأفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة، وتم تصنيف أعمله بأنها واقعية عجبائبية، وفي الكثير من الأحيان يتناول في قصصه أبطال غريبة الأطوار الذين يجدون أنفسهم داخل مأزق، فكان دائماً فرانس كافكا يكتب عن المواضيع النفسية وظهر هذا جلياً في أعماله الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثية، وتعتبر المسخ والمحاكمة والقلعة هي من أكثر أعماله المشهورة، وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية وترمز إلى الكتابة الحداثية التي تمتلئ بالسوداية، وقد ولد فرانس كافكا في براغ الذي كانت في هذا الوقت جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية فقد كان فرانس من عائلة ألمانية تنتمي إلى الطبقة الوسطى، وكانت عائلته من أصول يهودية أشكنازية، وكان فرانس يعمل موظفاً في شركة تأمين حوادث العمل لذلك كان لديه وقت كبير جداً للكتابة طيلة حياته، وكتب فرانس المئات من الرسائل والخطابات إلى عائلته وأصدقائه ومن بينهم والده الذي كانت تربطه به علاقة سيئة وخطب أيضاً بعض النساء ولكنه لم يتزوج أبداً، وتوفي فرانس في عام 1924 عن عمر يناهز ال40 عاماً وجاءت وفاته بسبب إصابته بمرض السل.

اقتباسات فرانز كافكا

“كلنا نملكُ أجنحة ولكنها بلا أي فائدة لنا ولو كان بمقدورنا أن نمزقها عن أكتافنا لفعلنا.”

“وحدي لا يمكنني أن أمضي في الطريق الذي أريد المضي فيه، وفي الحقيقة لا أستطيع حتى أن أريد أن أمضي فيه، باستطاعتي فقط أن أهدأ، لا أستطيع أن أرغب في أي شيء آخر، كما أنني لا أريد أي شيء آخر”

“و من المحقق أن المعرفة تتقدم، فتقدمها لا يقاوم و هي تتقدم بالفعل بسرعة مضطردة، أكبر دائما، ولكن ماذا في هذا يستحق الثناء؟ ذلك تطور طبيعي بل و قبيح لا أمد فيه ما يشاد به، بوسعي أن أرى الاضمحلال في كل ما يقال فحسب، لكني في غمار فولي ذلك لا أقصد أن الأجيال السابقة كانت أفضل بصورة جوهرية من جيلنا، و إنما هي أكثر تفاهة، و قد كانت تلك ميزتها الكبرى، فلم تكن ذكراها مثقلة المهابة على نحو ما هي ذاكرتنا اليوم”

“لا أشعر بحقيقة نفسي إلا عندما أصاب بحزن لا يطاق”

“لا أحد يرغب في إجراء إصلاحات كثيرة مثلما يرغب الأطفال”

“العالم السليم لا يوجد إلا في الداخل”

الكفاح يملؤني سعادة تفوق قدرتي علي فعل أي شيء ، ويبدو لي أنني لن أسقط في النهاية تحت وطأة الكفاح ، بل تحت وطأة الفرح

“لكنني لست مذنبا .. كيف يمكن أصلا أن يكون أي منا مذنبا، نحن بشر.”

أنا منهك، ولا أستطيع التفكير بأيّ شيء، أمنيتي الوحيدة هي أن ألقي رأسي في حضنك وأشعر بيدك فوقه، وأظل هكذا مدى الحياة.

عدم قُدرتي على التفكير والرصد والكشف والتذكُر والتكلُم والمُشاركة تزداد بإستمرار ,إنني أتحجر , يجب أن أُقر بذلك.

“أكان يرغب فعلا في أن يدع الغرفة الدافئة المفروشة علي نحو مريح بأثاث موروث تحول إلي كهف, يكون من شأنه هو أن يزحف فيه بلا إزعاج نحو كل الاتجاهات طبعا, و لكن مع نسيانه, في آن, ماضيه الإنساني نسيانا سريعا؟؟”

اذا كان الزواج مغامرة فالعزوبة انتحار.

إنها الحياة مزدوجة حقاً , لا أظن هناك مخرجاً منها سوى الجنون.

“الشباب سعيد لأن لديه القدرة على رؤية الجمال. أي شخص يحافظ على قدرته في رؤية الجمال لن يصبح عجوزاً أبداً.”

كل يوم و أنا بين الناس أواسي نفسي بفكرة أنني عندما أعود لغرفتي لن أسمع أو أرى أي إنسان.

“لا يزال الليل ليلاً أكثر من اللازم”

“إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذاً؟”

“حتى لو لم يأت الخلاص، فأنني أريد مع ذلك أن أكون جديرا به في كل لحظة”

“الكتابة شكلٌ من أشكال الصلاة”

على المرء ألا يقرأ إلا تلك الكتب التي تعضه وتخزه , إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا فلماذا نقرأ الكتاب إذاً ؟ كي يجعلنا سعداء كما كتبت ؟ يا إلهي .. كنا سنصبح سعداء حتى ولو لم تكن عندنا كتب , والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها .. إننا نحتاج إلى الكتب التي تنزل علينا كالبلية التي تؤلمنا , كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا , التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس مثل الانتحار , على الكتاب أن يكون كالفأس التي تهشم البحر المتجمد في داخلنا , هذا ما أظنه.

“سوف أكتب رغم كل شيء، سوف أكتب على أي حال. إنه كفاحي من أجل المحافظة على الذات.”

“أنا قذر يا ميلينا، قذر بلا حدود، لذلك أصرخ كثيراً بشأن الطهارة”

“على الكتاب أن يكون الفأس التي تكسر البحر المتجمد فينا”

ان المنطق لايمكن تغيره دون شك، ولكن المنطق لايستطيع أن يصمد أمام إنسان يريد أن يعيش

“إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذن؟ كي يجعلنا سعداء كما كتبت؟ يا إلهي، كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب، والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها، إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس، مثل الانتحار.
على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه.”

“أنت هدوءُ قلبي وصخبهُ في آنٍ معاً”

لو أردت المُستحيل، سوف أختار الوِحدة التامة عزيزتي، أريد أن نكون وحيدين تماماً على هذه الأرض، بشكل كُلّي تحت هذه السماء

انه النسيان الالف للحلم الذي ترائي الف مرهو تم نسيانه الف مره

“التفكير الهادئ، التفكير البالغ أقصى درجات الهدوء، خير من القرارات اليائسة.”

“عندما أكون وحدي أبكي مصيري ، تعالى فلعله يبعث عزاء أرقى في نفوسنا أن نبكي معا”

“الكتابة مكافأة عذبة رائعة، لكن مكافأة على ماذا؟ في الليل كان واضحاً لي أنها مكافأة على خدمة الشيطان. ربما توجد كتابة أخرى أيضاً، لكنني لا أعرف سوى هذه.”

“إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيدًا عن الناس ” .
كافكا كان يكتب ليعري الإنسانية ، لتتجلي في أبشع صورها الحقيقة .”

إنه لما يؤلم غاية الألم أن يحكم المرء بناءاً على قوانين لا يعرفها

“لم أعد أتحمل الآن حتى نظرات البشر، ليس عداءً للبشر، ولكن نظرات البشر، حضورهم، جلوسهم، تطلعهم، كل هذا هو أكثر من اللازم.”

“لم يكن هذا خداعا، وإنما مجرد شكل خاص من الإدراك أن لا أحد، بين الأحياء على الأقل، يستطيع أن يتخلص من ذاته.”

“لكل إنسان خاصيته، وهو مدعو للعمل والتأثير بمقتضى هذه الخاصية، لكن ينبغي له أن يستسيغ خاصيته، وما خبرته هو أنهم سعوا، في المدرسة وفي البيت، لطمس خاصية الفرد”

“الليلة الماضية لم أستطعْ أن أنامَ لوقت طويل، فاستلقيتُ هناك لمدة ساعتين وأنا أقربُ للصّحو أكثر من النوم، وبشكلٍ غير منقطع كنتُ في أكثر الأحاديث حميميةً معكِ. لا شيءَ محدّد كان يدورُ بيننا، لقد كان مجرّد شكل من أشكال الحديث الحميمي، شعور بالقربِ والتّفاني.”

“ليس لدي اهتمام أدبي، وإنما أتألف من أدب. لست شيئا آخر، ولا أستطيع أن أكون شيئا آخر.”

“يبدو لي انني لن أسقط في النهاية تحت وطأة الكفاح بل تحت وطأة الفرح”

كانوا يريدون جميعاً أن يدخلوا إليه في ذلك الصباح الباكر , عندما كانت الأبواب مغلقة , والآن بعد أن فتح لهم أحد الأبواب بنفسه , وكان الآخر قد ظل مفتوحاً على ما يبدو طوال النهار , لم يدخل أي منهم.

النوم .. وفي ليلةٍ كهذه .. يا لها من فكرة ! فقط فكّر كم من الأفكار التي يمكن أن يخنقها الغطاء حينما يكون المرء مستلقياً وحده في السرير، وكم من الأحلام الحزينة التي يمكن أن يذرها ذاك الغطاء دافئة

“كيف أصبحت الشخص الذي أنا هو؟ هل أنا نفسي فعلا، أم صنع مني الآخرون بالأحرى الشخص الذي أنا هو؟”

زر الذهاب إلى الأعلى