اقوال ابن حزم الأندلسي

أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم بن غالب بن صالح بن خلف بن معدان بن سفيان بن يزيد الأندلسي القرطبي والذي يطلق عليه ابن حزم الأندلسي لقد ولد في 30 رمضان 384 هجريًا الموافق 7 نوفمبر 994 ميلاديًا في قرطبة، وتوفي في 28 شعبان 456 هجريًا الموافق 15 أغسطس 1064 ميلاديًا في ولبة.

اقتباسات ابن حزم الأندلسي

الحبّ اتصال بين النفوس في أصل عالمها العلوي.

إذا تكاثرت الهموم سقطت كلها.

كان لي صديق جرحهُ من كان يحبه بمُدية -سكّين- ثم رأيته و هو يقبِّل مكان الجرح و يندبه مرة بعد مرة فقلت في ذلك: يقولون شجّكَ من همتَ فيه فقلت لعمري ما شجّني , ولكن أحسَّ دمي قربَه فطَارَ إليه ولم ينثنِ.

فإن الهمومَ إذا ترادفت في القلب ضاقَ بها، فإن لم يَفِضْ منها شيءٌ باللسان، ولم يُسترَح إلى الشكوى لم يَلبَث أن يهلك غمًّا ويموت أَسَفا

لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها، فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون.

متى جاء تحريم الهوى عند محمد .. وهل ذكره في محكم القول ثابت؟! , إذا لم أواقع محرماً أتقي به .. مجيئ يوم البعث والوجه باهت , فلست أبالي في الهوى لوم لائم .. سواء لعمري جاهرٌ أو مخافت.

إذا قرأت المرأة كتابًا فكأن زوجها قرأه و الأولاد.

سأبعدُ عن دواعي الحبِّ إنِّي رأيتُ الحزمَ من صفةِ الرَّشيد .. رأيتُ الحبَّ أوله التَّصدي بعينكَ في أزاهيرِ الخدودِ .. فبينا أنتَ مغتبطٌ مخلَّى إذا قد صرتَ في حلقِ القيودِ .. كمغترٍّ بضحضاحٍ قريبٍ فزلَّ فغابَ في غَمرِ المدود.

ربَّ خوفٍ كانَ التحفّظ منه سببَ وقوعه.

الحبُّ أوَّلُه هَزْلٌ وآخِرُهُ جِدٌّ.

الثلج إذا أدمن حبسه في اليد فعَل فِعل النار ، و الغمّ إذا أفرط قتل ، و الضحك إذا اشتد أسال الدّمع من العينين.

وقالوا: بعيدٌ، قلت حسبي بأنه معي في زمانٍ لا يطيق محيدا .. تمر علي الشمس مثل مرورها به كل يوم يستنير جديدا .. فمن ليس بيني في المسير وبينه سوى قطع يوم، هل يكون بعيدا؟ .. وعلم إله الخلق يجمعنا معاً كفى ذا التداني، ما أريد مزيدا.

من أساء إلى أهله وجيرانه فهو أسقطهم، ومن كافأ من أساء إليه منهم فهو مثلهم، ومن لم يكافئهم بإساءتهم فهو سيدهم وخيرهم وأفضلهم.

لابد لكل مُجَتِمِعٍ من افتراق، ولكل دَانٍ من تناء.

من تصدر لخدمه العامة، فلا بد أن يتصدق ببعض من عرضه على الناس، لأنه لامحاله مشتوم، حتى وإن واصل الليل بالنهار.

لا تثق بملول ولا تشغل به نفسك، ولا تعنها بالرجاء في وفائه.

دعوني من إحراق رق وكاغد … وقولوا بعلم كي يرى الناس من يدري

أن توصف بالفسق وأنت فاضلٌ، خيرٌ من أن توصف بالفضل وأنت فاسق.

نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة

أودك وُداً ليس فيه غضاضة وبعض مودات الرجال سراب .. وأمحضك النصح الصريح وفي الحشا لودك نقش ظاهر وكتاب .. فلو كان في روحي سواك اقتلعته ومزق بالكفين عنه إهاب .. ومالي غير الود منك إرادة ولافي سواه لي إليك خطاب .. إذا حٌزته فالأرض جمعاء والورى هباء وسكان البلاد ذباب.

وإني لأطيل العجب من كل من يدعي أنه يحب من نظرة واحدة, ولا أكاد أصدقه ، ولا أجعل حبه إلا ضرباً من الشهوة ، وما لصق بأحشائي حب قط إلا مع الزمن الطويل و بعد ملازمة الشخص لي دهراً وأخذي معه في كل جد وهزل.

الأصل في كل بلاء وعماء وتخليط وفساد، اختلاط الأسماء، ووقوع اسم واحد على معاني كثيرة، فيُخْبِر المُخبر بذلك الاسم وهو يريد أحد المعاني التي تحته، فيحمله السامع على غير ذلك المعنى الذي أراد المخبر، فيقع البلاء والإشكال.

لا تنصح على شرط القبول ، و لا تشفع على شرط الإجابة ، و لا تهب على شرط الإثابة ، و لكن على سبيل استعمال الفضل ، و تأدية ما عليك من النصيحة ، و الشفاعة و بذل المعروف

لا تتبع النفس الهوى… ودع التعرض للمحن إبليس حي لم يمت… والعين باب للفتن

الثلج إذا أدمن حبسه في اليد فعَل فِعل النار ، و الغمّ إذا أفرط قتل ، و الضحك إذا اشتد أسال الدّمع من العينين.

وأهل هذا الطبع ( الملول ) أسرع الخلق محبة، وأقلهم صبراً على المحبوب وعلى المكروه والصد، وانقلابهم على الود على قدر تسرعهم إليه. فلاتثق بملول ولا تشغل به نفسك، ولا تعنها بالرجاء في وفائه. فإن دفعت إلى محبته ضرورة فعده ابن ساعته، واستأنفه كل حين من أحيانه بحسب ما تراه من تلونه، وقابله بما يشاكله.

أودك وُداً ليس فيه غضاضة …. وبعض مودات الرجال سراب وأمحضك النصح الصريح وفي الحشا …… لودك نقش ظاهر وكتاب فلو كان في روحي سواك اقتلعته …. ومزق بالكفين عنه إهاب ومالي غير الود منك إرادة….. ولافي سواه لي إليك خطاب إذا حٌزته فالأرض جمعاء والورى …. هباء وسكان البلاد ذباب

زر الذهاب إلى الأعلى