اقوال السلطان محمد الفاتح

الاسم بالكامل هو محمد الثاني الفاتح والذي عرف في أوروبا بأكملها خلال عصر النهضة من خلال اسم mahomet  وهذا اللفظ كان الأوروبيون يلفظون به على نبي الله والإسلام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ومحمد الفاتح هو سابع سلاطين الدولة العثمانية وهو من سلالة آل عثمان

اقتباسات السلطان محمد الفاتح

حينما حكم القاضي بقطع يد السلطان محمد الفاتح


أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (اسطنبول)،

وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً. وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر، وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع لهذا المعماري.

ولكن هذا المعماري الرومي – لسبب من الأسباب – أمر بقص هذه الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك ،

وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ، وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان.

ولم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان (محمد الفاتح).
ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة ، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا.

ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب أن يكون فوق كل سلطان. وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي : لا يجوز لك الجلوس يا سيدي … بل عليك الوقوف بجانب خصمك.

وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي.
وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك!!

ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي.
أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح (القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً، فكان أمراً وراء الخيال … وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي ،
بأنه يتنازل عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن الضرر البالغ الذي لحق به.
ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك.

حين بلغت التاسعة عشرة ولاّني أبي إمارة مغنيسيا لأتدرب على شؤون الحكم والسياسة وكان أستاذي ومعلمي آق شمس الدين والمُلا كوراني.

كانت حياتي قاسية نظراً إنها لأمير .. وأي أمير .. َورِيثُ أكبر وأرقى دولة على وجه الأرض .. الخلافة الإسلامية .. كنت أطوف الشوارع محاولاً التأسي بسيدنا عمر بن الخطاب لأقف على حال الناس … ونداء أبي ارفع رأسك وانظر دائماً أمامك.. لم يعد تدريباً للفروسية بل شِعَارَ حياةٍ .. أحوال كثيرة دَوَّنْتُها.. وأشخاص اختبرتهم وتقنيات اكتشفتها ..

ولما توليت الحكم سلطاناً فوجئ الشعب بقدرات ابن الواحد والعشرين سنة فَحَدَّثُْت كل شئ: دواوين الإدارة .. المدارس .. الجيش .. الأسلحة .. فرضت تعلم القرآن والعربية .. ولم يكن يتولى عندي إلا المعروف بصلاحه وتقواه .. كانت تُدَاخِلني كلمات سيدنا عمر إنَّما ننتصر عليهم بالتقوى فلتكن إذن أول المتقين.

ما سمعت عن عالم أو شاعر أو كل محترف في أي مجال إلا واستدعيته للأستانة وأجزلت له لنستفيد من اقتداره.

الكفاءة وحدها كانت مؤهل العاملين .. وبَنَيْت أكبر مِدْفع في العالم وأكثرت من المدافع والسفت الخفيفة.

أيتها القسطنطينية: إما أن تأخذيني أو آخذك

لو علمت شعرة من لحيتي ما أريد أن أفعل لقطعتها

أبي إن كنت أنت السلطان فتعال وكن أنت قائد الجيش، وإن كنت أنا السلطان فأنا آمرك بأن تأتي وتكون قائدا للجيش

(لرسول البيزنطينيين): “قولوا لإمبراطوركم أن سلطان الدولة العثمانية الحالي لا يشبه السابقين، فالحدود التي وصلتها إمبراطوريتنا لن تصلها حتى أحلامكم”

حسناً ، عن قريب سيكون لي في القسطنطينية عرش أو يكون لي فيها قبر

زر الذهاب إلى الأعلى