اقوال عبد الملك الأصمعي

ولد عبدالملك الأصمعي في عام 740م، وولد في البصرة، وكان الأصمعي ينتمي إلى عصر يشتهر بازدهار علوم النقل فيه، وكانت عائلته من المتعلمين.

اقتباسات عبد الملك الأصمعي

“رآني أعرابيٌّ وأنا أطلب العلم؛ فقال: يا أخا الحَضَر، عليك بلزوم ما أنت عليه؛ فإن العلم زيْنٌ في المجلس، وصلةٌ في الإخوان، وصاحبٌ في الغربة، ودليلٌ على المروءة، ثم أنشأ يقول:

تعلّم فليس المرءُ يُخلقُ عالماً * وليس أخو علمٍ كمن هو جاهلُ
وإنّ كبيرَ القومِ لا علمَ عندهُ * صغيرٌ إذا التفّتْ عليه المَحافلُ.

طبقات الشافعية ص149”

“من لم يحتمل ذل التعلم ساعة؛ بقي في ذل الجهل أبدًا. طبقات الشافعية ص149”

“أوّلُ العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره..”‏”

“مساكين أهل العشق :حتى قبورهم، عليها تراب الذُل بين المقابر”

“بينما كنت أسير في البادية، إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت:

أيا معشر العشاق بالله خبِّروا ….. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنعُ

فكتبت تحته البيت التالي:
يداري هواه ثم يكتم سرَّه ….. ويخشع في كل الأمور ويخضعُ

ثم يقول: عدت في اليوم التالي فوجدت مكتوبا تحته هذا البيت:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ….. وفي كل يوم قلبه يتقطعُ

فكتبت تحته البيت التالي:
إذا لم يجد صبرًا لكتمان سرِّه ….. فليس له شيء سوى الموت ينفعُ

يقول الأصمعي: فعدت في اليوم الثالث، فوجدت شابًّا ملقىً تحت ذلك الحجر ميتًا، ومكتوبٌ تحته هذان البيتان:
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلِّغوا ….. سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
هنيئًا لأرباب النعيم نعيمهمْ ….. وللعاشق المسكين ما يتجرعُ”

من لم يحتمل ذل التعلم ساعة ، بقي في ذل الجهل أبداً

النصح أرخص ما باع الرجال فلا*** تردد على ناصح نصحا ولا تلم إن النصائح لا تخفي مناهلهاعلى الرجال ذوي الألباب والفهم

النصح أرخص ما باع الرجال فلا تردد على ناصح نصحا ولا تلم إن النصائح لا تخفي مناهلها على الرجال ذوي الألباب والفهم

صحة الجسم في قلة الطعام وصحة القلب في قلة الذنوب والآثام وصحة النفس في قلة الكلام

زر الذهاب إلى الأعلى