اقوال ابو الطيب المتنبي

المتنبي أو هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي أبو الطيب الكندي، ولقد ولد في الكوفة لهذا أطلق عليه الكوفي، ويعتبر واحدًا من أفضل الشعراء في الغرب وذلك لأنه متميز عن غيرة من الشعراء في اللغة العربية، إضافةً إلى أن لديه خلفية كافية بجميع قواعد اللغة العربية، ونتيجة لتمكنه من الشعر وشهرته الكبيرة فقد أطلق عليه البعض أنه نادر زمانه، إضافةً إلى لقب آخر وهو أعجوبة عصرة.

اقتباسات ابو الطيب المتنبي

الرأي قبل شجاعة الشجعانهو أول وهي المحل الثانيفغذا هما اجتمعا لنفس مرةبلغت من العلياء كل مكانولربما طعن الفتى أقرانهبالرأي قبل تطاعن الأقرانلولا العقول لكان أدنى ضيغم***أدنى إلى شرف من الإنسان

لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدم

يهون علينا أن تصاب جسومنا*** وتسلم أغراض لنا وعقول

لا بقومي شرفت بل شرفوا بي *** وبنفسي فخرت لا بجدودي

ومن طلب الفتح الجليل فإنما ***مفاتيحه البيض الخفاف الصوارم

كل غاد لحاجة يتمنى*** أن يكون الغنصنفر الرئبالا

تمر بك الابطال كلمى هزيمة ** ووجهك وضاح وثغرك باسم

وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً جَزَيْتُ على ابْتِسامٍ بابْتِسَامِ

عش عزيزا أو مت و أنت كريم —— بين طعن القنا و خفق البنود

إذا كنت ترضى أن تعيش بذلة*** فلا تستعدن الحسام اليمانيا

ذلّ مــن يـغــبط الــذلــيل بعــيشٍ====ربّ عيــش أخف منه الحمام

النوم بعد أبي شجاع نافر و الليل معي و الكواكب ظلع

أعز مكان في الدنى سرج سابح و خير جليس في الأنام كتاب

وكم عائب قولا صحيحا* وآفته من الفهم السقيم* ولكن تأخذ الآذان منه ***على قدر القرائح والعلوم

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله*** وأخو الجهالة بالشقاوة ينعم

فإِن قليلَ الحُبِّ بالعقلِ صالحٌ … وإِن كثيرَ الحُبِّ بالجهلِ فاسدُ

في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل

وما التأنيث لاسم الشمس عيب***ولا التذكير فخرا للهلال

يرى الجبناء أن العجز عقل , وتلك خديعة الطبع اللئيم .. وكل شجاعة في المرء تغني , ولا مثل الشجاعة في الحكيم

يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ … وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ
وكُلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغْنِيْ … ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ

دونَ الحلاوة في الزمانِ مرارةٌ … لا تُختطى إِلا على أهوالهِ

قبحاً لوجهكَ يا زمانُ فإِنه … وجهُ له من كلِّ قبحٍ برقعُ

والجوع يرضي الأسود بالجيف

غاضَ الوفاءُ فما تلقاهُ في عدةٍ … وأعوزَ الصدقُ في الأخبار والقسم

إذا ما تأملت الزمان وصرفه تيقنت أن الموت ضرب من القتلِ

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا وحسب المنايا ان يكن أمانيا

إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم

ويزيدني غضب الأعادي قسوة ويلم بي عتب الصديق فاجزع

فأقصر جهلي اليوم وارتد باطلي*** عن الجهل لما ابيض مني الغدائر

ولم أرى في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام

كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم***ويكره الله ما تأتون والكرم

ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍ لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا .. وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ فمن العجزِ أن تموتَ جبانا.

وإذا لم يكن من الموت بد***فمن العجز أن تموت جبانا

إن السلاح جميع الناس تحمله وليس كل ذوات المخلب السبع

وإذا كــانــت الــنفــوس كـبــارا تعـــبت في مرادهــا الأجـسام

ذريني أنل ما لا ينال من العلا فصعب العلا في الصعب والسهل في السهل

إذا غمرت في شرفٍ مروم فلا تقنع بما دون النجوم
فطعم الموت في أمر حقيرٍ كطعم الموت في أمرٍ عظيم

ومن ينفق الساعات في جمع ماله*** مخافة فقر فالذي فعل الفقر

وما كل سيف يقطع الهام حده***وتقطع لزبات الزمان مكارمه

تهاب سيوف الهند وهي حدائد***فكيف إذا كانت تزارية عربا

إن السيوف مع الذين قلوبهمكقلوبهن إذا التقى الجمعانتلقى الحسام على جراءة حده***مثل الجبان بكف كل جبان

ولم أرَ في عُيوبِ الناس شَيئاً … كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ

ولا تشك إلى خلق فتشمته***شكوى الجريح إلى الغربان والرخم

ترفق أيها المولى عليهم***فإن الرفق بالجاني عتاب

لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتال

وكل يرى طرق الشجاعة والندى ولكن طبع النفس للنفس قائد

رب كئيب ليس تندى جفونه ورب كثير الدمع غير كئيب

لكل داءٍ دواء يستطب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها

إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ … فلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا
فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى … ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا

قد كان يمنعني الحياء من البكا .. فاليوم يمنعه البكا أن يمنعا

جزى الله الشدائد كل خير عرفت بها عدوي من صديقي بذا قضت الأيام ما بين أهلها مصائب قوم عند قوم فوائد

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا .. سوى أن جمعان فيه قيل وقالوا.

قد ذقت شدة أيامي ولذتها فما حصلت على صاب ولا عسل

لاخيل عندك تهديها ولا مال فليسعد المنطق ان لم يسعد الحال

ولا تطمعنْ من حاسدٍ في مودةٍ … وإِن كنتَ تبديها له وتنيلُ

قد ينعم الله بالبلوى وإن عظمت***ويبتلي الله بعض القوم بالنعم

فأحسن وجه في الورى وجه محسن*** وأيمن كف فيهم كف منعم

وأتعب خلق الله من زاد همه وقصر عما تشتهي النفس وجده

أريك الرضا لو أخفت النفس خافيا***وما أنا عن نفسي ولا عنك راضيا

ُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ … وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ

كم تظلمون ولستم تشتكون، وكم تستعصون فلا يبدو لكم غضب ألفتم الهون حتى صار عندكم طبعا، وبعض طباع المرء مكتسب

ذل من يغبط الذليل بعيش رب عيش اخف منه الحمام من يهن يسعل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام

أعندي وقد مارست كل خفية يصدق واش أو يخيب سائل

ولما صار ود الناس خبا جزيت على ابتسام بابتسام وصرت أشك فيمن أصطفيه لعلمي انه بعض الأنام

زر الذهاب إلى الأعلى