اقوال ابن خلدون

ابن خلدون هو عبد الرحمن ابن محمد ابن خلدون أبو زيد ولي الدين الحضرمي الاشبيلي، ولد ابن خلدون  في عام 1832م و توفى في عام 1436، فقد ولد ابن خلدون في  مدينة تونس وشب فيها وتلقى تعليمه من جامعه الزيتونة وهو من ملوك الكتابة بين ملوك بلاد المغرب والأندلس،  وبعد ذلك قام ابن خلدون بالانتقال إلى مصر حيث جعلها السلطان برقوق لقضاء المالكية ولكن ابن خلدون مع مرور الوقت استقال من منصبه وانقطع عن العمل واتجه إلى التدريس وإلى وقتنا هذا تعتبر مؤلفاته ومصنفاته من أهم مصادر الفكر العلمي،  ومن أشهر كتبه هو كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في معرفه أيام العرب والبربر والعجم،  وقال البعض عن ابن خلدون بأنه مؤرخ من شمال إفريقيا تونسي المولد أندلسي الأصل وسافر ابن خلدون إلى الكثير من مدن شمال إفريقيا مثلا غرناطة وبسكره وقد توفي ابن خلدون وهو في عمر يناهز 76 عاماً وتم دفنه قرب باب النصر في شمال القاهرة فقد مات ابن خلدون وترك وراءه أثراً ما زال موجوداً حتى يومنا هذا ويعتبر ابن خلدون هو مؤسس علم الاجتماع وهو من أهم علماء التاريخ و الاقتصاد.

اقتباسات ابن خلدون

قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.

الحق لا يقاوم سلطانه، و الباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، و الناقل إنما هو يملي و ينقل، و البصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، و العلم يجلو لها صفحات القلوب و يصقل

إن اختلاف الأجيال في أحوالهم إنما هو باختلاف نحلتهم في المعاش.

يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.

إذا أردت أن تعرف الإنسان فانظر من يصاحب فالطباع يَسرق بعضها من بعض فترى أننا نأخذ من طباع بعضنا دون أن نشعر

فساد القضاء يُفضي إلى نهاية الدولة.

شعور الانسان بجهله ضرب من ضروب المعرفة.

فاز المتملقون.

أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر , والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة وانغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.

كوارث الدنيا بسبب اننا نقول نعم بسرعة، ولا نقول لا ببطء.

كان المفكرون قديماً يرون أن اكتشاف العقل للحقيقة ليس أمراً غريباً ، إنما الغريب هو عجزه عن اكتشافها.

‏من يقرأ القليل في الفلسفة سيتجه بأغلب الأحوال إلى الإلحاد ومن يقرأ الكثير منها يتجه للإيمان بكل حال من الأحوال.

‏ظلم الأفراد بعضهم بعضاً يمكن رده بالشرع؛ أما ظلم السلطان فهو أشمل وغير مقدور على رده وهو المؤذن بالخراب.

إذا تعاطى الحاكم التجارة فسد الحكم وفسدت التجارة.

العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.

إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصيغة دينية أو ولاية أو أثر عظيم من الدين بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم .. وهم أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهوائهم.

إن العرب لايتغلبون إلا على البسائط.

الماضي أشبه بالآتيَ من الماء بالماء.

ذلك أن الرئاسة لا تكون إلا بالغلب و الغلب إنما يكون بالعصبية كما قدمناه فلا بد في الرئاسة على القوم أن تكون من عصبية غالبة لعصبياتهم واحدة واحدة.

حينما ينعم الحاكم في أي دولة بالترف والنعمة، تلك الأمور تستقطب إليه ثلة من المرتزقين والوصوليين الذين يحجبونه عن الشعب، ويحجبون الشعب عنه، فيصلون له من الأخبار أكذبها، ويصدون عنه الأخبار الصادقة التي يعاني منه الشعب.

يقلب الحاكم توجسه وغيرته من شعبه إلى خوف على ملكه، فيأخذهم بالقتل والإهانة.

ثم لما كانت العرب تضع الشيء لمعنى على العموم ،ثم تستعمل في الأمور الخاصة ألفاظا أخرى خاصة بها فرق ذلك بنا بين الوضع والإستعمال ،واحتاج إلى فقه في اللغة عزيزالمأخذ كماوضع الأبيض لكل ما فسه بياض ،ثم لختص الأبيض من الخيل بـالأشهب ومن الإنسان بـالأزهر ، ومن الغنم بـالأملح حتىصار استعمال الأبيض في هذه كلها لحنا وخروجا عن لسان العرب

النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.

الناس في السكينة سواء، فإن جاءت المحن تباينوا.

الفتن التي تتخفي وراء قناع الدين تجارة رائجة جداً في عصور التراجع الفكري للمجتمعات

النوع الإنساني لا يتم وجوده الا بالتعاون.

ومن هذا الباب الولاء و الحلف اذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه و حلفه للألفة التي تلحق النفس في اهتضام جارها أو قريبها أو نسيبها بوجه من وجوه النسب ، و ذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء .

إن التاريخ في ظاهره لا يزيد عن الإخبار ولكن في باطنه نظر وتحقيق

ومن هذا الباب الولاء و الحلف اذ نصرة كل أحد من أحد على أهل ولائه و حلفه للألفة التي تلحق النفس في اهتضام جارها أو قريبها أو نسيبها بوجه من وجوه النسب ، و ذلك لأجل اللحمة الحاصلة من الولاء .

المغلوب مولع دائماً بتقليد الغالب.

زر الذهاب إلى الأعلى