اقوال الإمام الزهري

الاسم بالكامل هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة القرشي الزهري أبو بكر المدني، وقد سكن الزهري مدينة الشام، وقد ولد بالتحديد في السنة الثامنة والخمسين من الهجرة أي في أخر خلافة معاوية، كما أنها نفس السنة التي توفيت فيها زوجة الرسول محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهي عائشة رضي الله عنها، وذكره محمد ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، وقد أسند الزهري أكثر من ألف حديث عن الثقات ومجموع أحاديث الزهري كلها هي 2200 حديث، ونجد أن الزهري قد نشأ فقيراً ولكنه واظب ودأب على العلم والحصول عليه، لذلك قد لازم بعض من الصحابة الصغار مثل أنس بن مالك وسهل بن سعد ومن التابعين الذي لزمهم أيضاً عبيد الله بن عمر، وقال عنه أحمد بن حنبل أصح الأسانيد الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه، وقد توفي الزهري في ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة 124 وقد دفن بشغب وأخر حد الحجاز وأول حد فلسطين، وقد قيل عن وصف الزهري بأنه أحمر الرأس واللحية في حمرتها أيضاً وكان في انكفاء قليلاً يجعل منه كتماً وكان أعيمش.

اقتباسات الإمام الزهري

عن أبي يحيى عن الزهري قال: استكثروا من شيء لا تمسه النار، قيل: و ما هو؟ قال: المعروف.

عن يونس قال: قال الزهري: إياك وغلول الكتب، قلت: وما غلولها؟ قال : حبسها .

عن سفيا قال: سُئِلَ الزهري عن الزهد فقال: من لم يمنعه الحلال شكره، ولم يغلب الحلال صبره

العمائم تيجان العرب، والحبوة حيطان العرب، والإضِّجاع في المسجد رباط المؤمنين.

إذا طال المجلس كان للشيطان فيه نصيب

عن الأوزاعي عن الزهري قال: كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، والعلم يُقبَض قبضاً سريعا، فبعز العلم ثبات الدين والدنيا، وفي ذهاب العلم ذهاب ذلك كله.

كنا نأتي العالم فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه.

الزهد صرف النفس عن الشهوة.

عن يونس عن الزهري: العلم وادٍ، فإذا هبطت وادياً فعليك بالتؤدة حتى تخرج منه.

زر الذهاب إلى الأعلى