اقوال جودت سعيد

جودت سعيد مفكر إسلامي معاصر من سوريا وهو واحد من أبرز المعاصرين في الإسلام، وهو شخص قوي في العقل والتفكير وله العديد من الحكم المختلفة التي شهرت به في معظم البلدان العربية، وهو نابغه من العلماء في تلك الزمن.

اقتباسات جودت سعيد

“إن الذي يملك القوة ليس له سلطان على عقل الانسان”

“من المفارقات، أن نتطلع بشوق إلى تغيير الواقع، دون أن يخطر في بالنا، أن ذلك لن يتم، إلا إذا حدث التغيير قبل ذلك، بما بالأنفس. ونحن مطمئنون إلى ما بأنفسنا، ولا نشعر أن كثيرا مما فيها، هو الذي يعطي حق البقاء لهذا الواقع الذي نريد أن يزول، ونحن نشعر بثقل وطأته علينا، ولكن لا نشعر بمقدار ما يساهم، ما في أنفسنا، لدوامه واستمراره.”

“إن قبول العدل أكبر قيمة للإنسان، وبمجرد أن ترفض العدل فقد أشركت وإن هذا هو الشرك، ” ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين”

“إن الفكرة التي تفقد السند الاجتماعي تتعرض للزلزلة, والمسلم في الوضع الراهن يعاني من هذه المشكلة, فالمسلم في عمومه لايعاني من أزمة في مبدئه الديني, وإنما يعاني من عجزه عن حل مشكلاته وفق السنن الاجتماعية , وهذا العجز ينعكس بدوره على مبدئه ومعظم الذين يفقدون اللإسلام من أهله أو من غير أهله ينطلقون من هذه النظرة”

“بأبي أنت وأمي يا سيدي يا رسول الله إنك كنت أعظم من يقرأ التاريخ حين قررت خلاصة التاريخ كله في كلمة واحدة، (إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد) إنه صلى الله عليه وسلم لم يتأسف على الجنس الأبيض أو الأسود، ولم يخف على مصير البشرية، ولم ير التاريخ مظلماً، بل مشرقاً، ورأى مشكلة التاريخ في العدل، ولم يكن متشائماً، بل كان موقناً أن العدل هو الذي سينتصر وأن الظلم هو الذي سيندثر.”

“الحرب ماتت ، و لا يمارسها إلا الجهلة و المغفلين والخبثاء الذين يستغلون جهل هؤلاء وغفلتهم”

“كانت الثورة الإيرانية ثورةً شعبية، ثورةً صنعتْها النساءُ أكثر من الرجال. كان هذا حدثًا يشار إليه بالبَنان … فعندما فرض الشاهُ منع التجول أمرَ الخُميني قائلاً: ينبغي عليكم، نساءً ورجالاً على حد سواء، التصدي لهذا القرار والذهاب إلى الشوارع، وينبغي على النساء تقديم ورود لجنود الشاه … وهكذا طُرِد الشاهُ دون إطلاق رصاصة أو صاروخ.”

“المأساة التي نعيشها نحن المسلمين مأساة معرفية، مأساة مرجعية، مأساة تسهيل المراجع، وما لم نكوّن الأداة المعرفية، ما لم نعد كتابة التاريخ من وجهة نظرنا، ونجعله ميسراً لنا، وسهل الرجوع إليه، ونتناوله، لن نخرج من التيه”

“وإن القرآن
يقول بأن أرواح البشر قبل أن تحل في الأجساد سألها
الله تعالى ((ألست بربكم قالوا بلى)) 6 إذن فاشنقوا
هذه الرواح جميعا أيها السادة، فهناك كان أصل
الاتفاق الذي تبحثون عنه لإثبات هذه المؤامررة”

“التمسك الناشئ عن الإيمان بالغيب فقط يستطيع صاحبه أن ينقذ به نفسه
أما أن يؤثر على الاخرين فهذا مما ليس في الإمكان عمله”

“الإيمان بالعالم الغيب المفتقرالى عالم الشهادة لا يجلب احترام الاخرين واعجابهم
وإن جلب شيئا فإنما يجلب التعجب من شدة الإيمان
وهذا النوع من الإيمان يمكن أن يكون عند الوثنيين”

“طالما ظن الناس أن الباطل يجب قتله، فتوجهوا إلى الإعداد لقتل الباطل، بدل أن يتوجهوا إلى توضيح الحق وإظهاره، وترك الباطل لحاله، لأنه عند ذلك سيموت موتاً طبيعياً، ولكن محاولة الناس قتل الباطل، قبل إظهار الحق بوضوح يجعلهم يمدون في حياة الباطل ويعطونه حقاً في البقاء، بل ويظهر الباطل كأنه مظلوم ومعتدى عليه، وله حق الدفاع عن النفس، بل ويمكن أن يظهر بمظهر الشهيد، وبالمقابل يخسر الحق مضاءة ويظهر بمظهر امعتدي والظالم، بينما اهتمامه فقط، والتزامه البيان وعدم لجوئه إلى الاعتداء لقتل الباطل، يجعله في مكان السلطان المتألق، الذي مجيئه فقط يكفي لزوال الظلام دون إعلان حرب”

“إن الغيورين يبكون على الإسلام الذي أخذ أهله ينحسرون عنه ، كما يبكي المحب الجاهل على المريض الذي اشتد عليه وطأة المرض ، بينما كان نفعه لهذا المريض أجدى لو سعى ليعلم طريقة علاج المرض ، ذلك أن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواءَ ، ومايقال في مجال أمراض الجسم يقال في مرض النفس ومرض المجتمع .”

“إن الأفكار المسيطرة تحول دون تفهم الأفكار
الصحيحة مهما كانت الأفكار الصحيحة واضحة جلية،
والآن على المستضعفين في الأرض أن يعلموا وأنا
على يقين من أن المستكبرين في الأرض لا يسخرون
العالم بالقوة وأن قوتهم لا تساوي شيئا.ً
وأنهم مثل سحرة فرعون يسترهبون الناس ويخيلون
للناس أن هذه القوى يمكن أن تفعل شيئا وهي لا
تساوي شيئا ونحن المستضعفين في الأرض، لسنا
في حاجة إلى أية قوة مهما كانت كبيرة أو صغيرة
للتحرر، وإنما في حاجة إلى شيء واحد، أن نتمكن
من كلمة واحدة أن نقول كلمة (لا) ولا ننفذ أمررك،
فقط هذه الكلمة وليس شيء غيرها، هذا ما قاله
صلى الله عليه وسلم لقريش كلمة واحدة تعطونيها
تملكون بها العرب وتدين لكم بها العجم.”

“ان التخوف من الفكر ، قد يحمي المتحَصَّنَ به يوماً ما ، ولكن لن يحفظه إلى الأبد ، بل سيأتي اليوم الذي يحدث فيه الطوفان الذي يحرق الاخضر واليابس .”

“الكون مسخر للإنسان بشرط أن يعرف سننه.”

“صحيح أن في العالم الثالث طغيانا وطواغيت صغار، لكن الطاغوت الأكبر هو الأمم المتحدة التي تعرقل مسيرة العالم، وهي اول ما ينبغي أن ينكر، لأن الطواغيت الصغار محميون من قبل الطاغوت الكبير”

“إن الذي حل النزاع في علم الفلك والإجرام السماوية لم تكن النصوص، وإنما آيات الله في الآفاق والأنفس، لأن النصوص لا تبحث علم الفلك، وإنما تلفت نظر الإنسان إلى مغزى هذا الكون المليء بالأسرار الذي ينبغي أن يصل هو في بحثه في الفلك وكذا سائر العلوم.”

“فهنا نخطىء ويصل تقديسنا للكتاب والسنة إلى الغلو، حين ننسب إليهما شيئًا ليس من مهمتهما، إذ ليس من مهمة الكتاب والسنة، أن يرفعا الهوان عن قوم لا يستخدمون أسماعهم وأبصارهم وأفئدتهم.”

“إن العلم شفاءٌ للنفوس المحطمة، للنفوس الظمأى إلى العافية، فشهادة العالِم مقرونة بشهادة الله وملائكته، لأن شهادة العالِم شهادة لسنّة الله (شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط)”

“إن اندفاع الإنسان للحركة المجدية، مرهون باقتناعه أن لكل مشكلة طريقة لحلها. فكذلك المسلمون لا يمكن لهم أن يتحركوا بجدية لتغيير واقعهم مالم يقتنعوا أن مشكلتهم تخضع لقوانين وسنن. أما اذا بقي لديهم شعور أن المشكلة لا تحلّ الا بالمهدي أو بأن الزمن شارف على الانتهاء فإن المشكلة تبقى دون حل، بل تزداد تعقيدا”

“فلا يمكن تحصيل ملكة تغيير ما بالأنفس -كما لا يمكن تحصيل ملكة البيان والشعر- إلا بممارسة هذا الفن؛ وهو النظر في سنن المضين وما حدث للأمم من تغيير بطيء أو سريع خلال التاريخ. ونحن إلى الآن لا ندرس التاريخ على هذا الأساس أو القصد، وإن كان القرآن يلح علينا في ذلك.”

“والقرآن الكريم يطلب منا أن نطلب علماً خارج القرآن ، وذلك بالسير والنظر في الأرض ، إلى آيات الله المودعة في الآفاق والأنفس . فآيات الآفاقِ والأَنْفُسِ من القرآن، من حيث أن القرآن يأمر بالنظر إليها ، ولكن مكان طلبها ليس بالقرآن ، وإنما في الكون .”

“الخلق سلوك ظاهر، يكمن وراءه دوافع رسخت في نفس الإنسان، قد ننتبه إليها وقد لا ننتبه”

“إن القراءة هي التي تقعد الأقزام على رقاب العمالقة”

“لا بد من إعادة قراءة الأفكار
الجيدة، الفينة بعد الفينة، والفترة بعد الفترة لتجدها
كأنك لم تقرأها، ولم تمر عليها وليس كل الناس
يصلون إلى هذا التقدير والتذوق ولكن إذا حصلت
شيئا من ذلك فلا تضيعه ولا يغرنك كثرة المعرضين
وقلة الفاهمين، وتذكر قولهم، انفرادك في الطلب
دليل على صدق الطلب،”

“إذا أردت أن تستخدم شخصاً، وتجعله مطيعاً، وتطمئن من وفائه لك، عليك أن تسلب منه شخصيته، لأنه إذا كانت له شخصية، لا يمكن أن يكون خادماً جيداً، ومن أجل إحكام التسلط على قوم ما، يجب أن تسلبهم شعورهم بالإنسانية، أو إضعاف هذا الشعور على الأقل، فالشخص ذو الشخصية، خادم رديء، ولكن فاقد الشخصية خادم جيد، ومطيع، ووفي، وسلس الانقياد، وما دام الشرقي يشعر بأنه ذو شخصية إنسانية مستقلة أصيلة ولائقة فمن غير الممكن أن يهز ذيله إلى هذا الحد.. يجب سلب شخصيته التي تمنعه من الاعتراف بنا، وما دام هذا الإنسان يقول: أنا شخص محترم، وذو كرامة في منطقتي ومحلتي..”

“الذين لا يثقون بالإنسان وبإمكاناته على التمييز هم الذين يحقرون الناس ويفكرون عنهم ويفرضون آرائهم عليهم”

“إن الإيمان يبدأ بإنقاذ الذات وينتهي بإنقاذ المجتمع”

“حين يفقد الإنسان شيئاً يستحق أن يبذل نفسه من أجله فقد فقدَ أساس الفعالية وغرِق في أساس الكلالة والوهن”

تحت سنّ القلم يبرز المستقبل الإنساني

“بدون التبصر تفقد الحياة التي ارادها الإسلام للبشر قيمتها”

“إنَّ من واجبكم، كمؤمنين، تغييرَ المجتمع بالإقناع لا بالإكراه. فالشخص الذي يلجأ إلى الإكراه والشخص الذي يرُدُّ باللجوء إلى الإكراه كلاهما يطبق شريعة الغاب”

وسائل النظافة الفكرية مجهولة في البلدان المتخلفة

الخلق سلوك ظاهر، يكمن وراءه دوافع رسخت في نفس الإنسان، قد ننتبه إليها وقد لا ننتبه

“إن الإنسان ليتصاغر أمام من هو أقرأ منه ، سنة الله ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )ـ”

“ان القراءة هي التي تقعد الاقزام على رقاب العمالقة”

زر الذهاب إلى الأعلى