اقوال علي بن أبي طالب

هو ابن عم الرسول محمد صل الله عليه وسلم وصهره وهو من آل البيت ومن الصحابي وهو أول من أسلم من الصبية كما أنه من العشرة المبشرين بالجنة، ولد في مكة وقد قيل أن ولادته كانت في جوف الكعبة وأسلم قبل الهجرة النبوية وهاجر إلى المدينة المنورة بعد هجرة الرسول بثلاثة أيام وقد آخاه النبي محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين وزوجه ابنته فاطمة في السنة الثانية من الهجرة.

اقتباسات علي بن أبي طالب

عند تناهي الشدة تكون الفجرة، وعند تضايق البلاء يكون الرخاء

انتهزوا هذه الفرص فإنه تمر مر السحاب، ولا تطلبوا أثرا بعد عين.

من أراد الغنى بغير مال، والكثرة بلا عشيرة، فليتحول من ذل المعصية إلى هز الطاعة إلى الله، إلا أن يذل من عصاه

لا رأي لمن لا يطاع

عليكم بطاعة من لا تعذرون جهالته.

إذا قويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف في معصيته

لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

فعليك تقوى الله فألزمها تفز إن التقي هو البهي الأهيب واعمل لطاعته تنل منه الرضى إن المطيع لربه لمقرب

لا لباس اجمل من العافيه ولا كنز أجمل من القناعه.

تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها من الحرام ويبقى الإثم والعار تبقى عواقب سوء في حقيبتها لا خير في لذة من بعدها نار

نوم على يقين خير من صلاة على شك

استنزل الرزق بالصدقة

وكن للعلم في طلب وبحث .. وناقش في الحلال وفي الحرام .. وبالعوراء لا تنطق ولكن .. بما يرضي الإله من الكلام.

ولربما ابتسمَ الوقورُ من الأذى … وفؤادُه من حَرَّه يتأوهُ

دولة الباطل ساعة، ودولة الحق حتى قيام الساعة

الإيمان معرفة بالقلب و إفراز باللسان و عمل بالأركان

العفاف زينة الفقر، والشكر زينة الغنى

عيناك قد دلتا عيني منك علىأشياء لولا هما ما كنت تبديهافالعين تخبر عن عيني محدثها***إن كان من حزبها أو من أعاديها

الاستشارة عين الهداية، وقد خاطر من استبد برأيه

الصبر صبران صبر على ما تكره و صبر على ما تحب

واصبر فان الصبر عند الضيق متسع.

فاز من سلم من شر نفسه

ما أضمر أحد شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه

صدر العاقل صندوق سره

رُبَّ يومٍ بكيْتُ منه فلما … صِرْتُ في غيرِه بكيْتُ عليه

من تبصر في الفطنة تبينت له الحكمة

الرفق يمن و الأناة سعادة فتأن في أمر تلاق نجاحا

ذهبَ الوفاءُ ذهابَ أمسِ الذاهبِ … فالناسُ بين مخاتلٍ ومواربِ
يغشون بينهمُ المودةَ والصفا … وقلوبُهم محشوةٌ بعقاربِ

دعْ ذكرهنَّ فما لهن وفاءُ … ريحُ الصِّبا وعهودُهن سواءُ
يَكْسِرنَ قلبكَ ثم لا يجبرنهُ … وقلوبُهن مع الوفاءِ خَلاءُ

قال رجل يوما لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب (رض): اتق الله يا أمير المؤمنين. فوبجه رجل آخر على قوله هذا. فأجابه عمر: دعه فليقلها لي. نعم ما قال. لا خير فيكم إذا لم تقولوها، ولا خير فينا إذا لم نقبلها منكم… ليست تصلح الرعية إلا بصلاح الولاة، ولا تصلح الولاة إلا باستقامة الرعية.

بركة العمر حسن العمل

لا تجزعن إذا نابتك نائبة واصبر ففي الصبر عند الضيق متسع إن الكريم إذا نابته نائبة لم يبد منع على علاته الهلع

ذهب الشباب فما له من عودة ***أوتى المشيب فغين منه المهروب

لا تفرح بسقوطك غيرك، فإنك لا تدري ما تضمر لك الأيام.

(( لا قرين كحسن الخلق)).

(( كن سمحا ، ولا تكن مبذرا ، وكن مقدرا ولا تكن مقترا )) .

يابنى ، اجعل نفسك ميزانا ً بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ما تحب لنفسك ، واكره لنفسك ما تكره لها ، ولا تظلم كما لا تحب أن تُظلم ، وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارض من الناس بما ترضاه لهم من نفسك ، ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك ، واعلم أن الإعجاب ضد الصواب ، وآفة الألباب ، فاسع فى كدحك ، ولا تكن خازنا ً لغيرك ، وإذا أنت هديت لقصدك فكن أخشع ما تكون لربك .

ما أصف من دار أولها عناء وآخرها فناء ، حلالها حساب وحرامها عذاب ، من آمن فيها سقم ، ومن مرض فيها سقم ، ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها ندم ، ومن افتقر فيها حزن ، ثم إن الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار فناء لمن تزود منها ، ودار عافية لمن استغنى عنها ، مسجد أبينا آدم ، ومهبط وحيه ، ومتجر أوليائه ، فاكتسبوا منها الرحمة وادخروا منها الجنة .

لا ترغب فيمن زهد فيك

قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الزهد في الدنيا؟ قال: «أما غنه ماهو بتحريم الحلال ولا إضاعة المال، ولكن الزهد في الدنيا أن تكون بما في يد الله اغنى منك عما في يدك».كان رسول االله صلى الله عليه وسلم يوزع المسلمين بيادر الدراهم والدنانيز ثم يدخل بينه وليس فيه طعام حتى ان عائشة (رض) كانت تقول: كنا نمكث الشهر والشهرين لا يوقد في بيتنا نار (للطبخ) إنما هو الأسودان: التمر والماء.أفضل الزهد إخفاء الزهد.

من أبصر عيب نفسه عمي عن عيب غيره…ومن نسي زلته استعظم زلة غيره.

عيبك مستور ما أسعدك جدك

من نظر في عيوب الناس فأمركها ثم رضيها لنفسه، فذلك هو الأحمق بعينه.

أكبر العيب أن تعيب ما فيك مثله

شر عيوبنا اهتمامنا بعيوب الناس

من نظر في عيب نفسه اشتغل عن عيب غيره

لاتكن بما نلت من دنياك فرحا ولا لما فاتك منها ترحا ولا تكن ممن يرجو الأخرة بغير عمل ويؤخر التوبة لطول الأمل من شغلته دنياه خسر آخرته

من أفضل البر: الجود في العسر، والصدق في الغضب، والعفو عند المقدرة.

إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه.

استنزلو الرزق بالصدقة

قصر ثيابك فإنها أنقى وأبقى

لا تصحب في السفر غنيا فإنك إن ساويته في الإنفاق أضر بك، وإن تفضل عليك استذلك.

فإِن قيلَ في الأسفارِ ذلٌ ومحنةٌ … وقطعُ الفيافي وارتكابُ الشدائدِ
فموتُ الفتى خيرٌ له من قيامِه … بدارِ هوانٍ بين واشٍ وحاسدِ

القناعة مال لا ينفذ.

دع الحرص على الدنيا*** وفي العيش فلا تطمعولا تجمع من المالفلا تدري لمن تجمع

ثلاث موبقات: الكبر فإنه حط إبليس من مرتبته، والحرص فإنه أخرج آدم من الجنة، والحسد فإنه دعا ابن آدم إ …

…من طلب الرياسة صبر على السياسة

الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح.

الناس أبناء الدنيا، ولا يلام الرجل على حب أمه.

عيبك مستور ما أسعد حظك

أجزر المسيء بثواب المحسن

نعم المؤازرة المشاورة

زيارة الضعفاء من التواضح.

كثرة الزيارة تورث الملالة.

إذا شئت ان تقلى فزر متواترا*** وإن شئت ان تزداد حبا فزر غبا

النار أهون من ركوب العار* والعار يدخل أهله في النار*والعار في رجل يبيت وجاره ***طاوي الحشا متمزق الأطمار

لن لمن غالظك فإنه يوشك أن يلين لك.

الرفق يمن والأناة سعادة*** فتأن في أمر ثلاق نجاحا

أَلا وإن من البلاء الفاقة، وأَشدّ من الفاقة مرض البدن، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب. أَلا وإن من النعم سعة المال، وأفضل من سعة المال صحة البدن، وأفضل من صحة البدن تقوى القلب.

قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان.

إنما الفخر لعقل ثابت … وحياء وعفاف وأدب

والله لو أعطيت الأقاليم السبعة على أن أعصي الله في نملة أسلبها لب شعيرة ما فعلت

خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها

لحظة صبر في لحظة غضب تمنع ألف لحظة من الندم.

كن ابن من شئت واكتسب أدبا يغنيك محموده عن النسب إن الفتى من يقول ها أنا ذا ليس الفتى من يقول كان أبي

إنه لا غناء في كثرة عددكم مع قلة اجتماع قلوبكم

عجبت لمن يقنط و معه الاستغفار

إياك و العجلة بالأمور قبل أوانها ، أو التثبط فيها عند إمكانها

ولربما ابتسم الوقور من الأذى وفؤاده من حِرِّهِ يَتَأوَّه

إذا أردت أن تعرف نعمة الله عليك، فأغمض عينيك

إذا كنت في نعمة فأرعهافإن المعاصي تزيل النعموحافظ عليها يتوقى الإله***فإن الإله سريع النقم

الحكمة ضالة المؤمن ، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق

كم بين عمل قد ذهبت تعبه وبقي أجره، وبين عمل قد ذهبت لذته وبقيت تبعته

القناعة مال لا ينفذ

لا يرجو عبد إلا ربه ، ولا يخاف إلا ذنبه

والنفس تكلف بالدنيا وقد علمت ان السلامة منها ترك ما فيها

غساكم وتحكيم الشهوات على أنفسكم، فإن عاجلها ذميم، وىجلها وخيم، فإن لم ترها تنقاد بالتحذير والإرهاب، فسوفها بالتأميل والإرغاب، فإت الرغبة والرهبة إذا اجتمعتا على نفس ذلت لهما وانقادت.

التوبة اسم يقع على ستة أشياء على الماضي من الذنوب الندامة ولتضييع الفرائض الإعادة ورد المظالم وإذاقة النفس مرارة الطاعة كما أذقتها حلاوة المعصية وإذابتها في الطاعة كما ربيتها في المعصية والبكاء بدل كل ضحك ضحكته

خالف نفسك تسترح

نبه بالتفكر قلبك، وجافِ عن النوم جنبَك، واتق الله ربك.

ان الكريمُ إِذا حباكَ بموعدٍ … أعطاكهُ سلساً بغير مطالِ

زر الذهاب إلى الأعلى